
القلعة نيوز – أحمد دحموس
كتاب وثائقي فريد من نوعه في / ليس في المكتبة الأردنية بل وفي المنطقة العربية ككل واستغرق نحو(4) سنوات من الجهد والبحث والاطلاع والسفر حتى يكتمل ومؤلفه الدكتور محمد عيسى العدوان الذي وثق بكتابه أحداث تاريخية وبالوثائق وحمل الكتاب عنوان "التلفيق والتوثيق.... فلسطين وآخرون "
الكتاب يتكون من 815 صفحة ويضم 300 وثيقة تحتوي جميعها على معلومات موثقة للقارئ العربي أينما تواجد ورداً بليغاً يدحض معلومات خاطئة وشائعات مختلفة إن كانت عبر وسائل إعلام مضللة أو إصدارات لكتب ومؤلفات وتقارير وأخبار وتم تداولها لتغييب الحقائق التاريخية الموثقة .
هذا الكتاب الذي يتناول وبشكل خاص ورئيس القضية الفلسطينية منذ فجر التاريخ مروراً بوعد بلفور ومعارك الثورة الفلسطينية عام 1936 ومن ثم حرب 1948 وما نتج عن ذلك إفرازات من وقائع وأقاويل وإلى يومنا هذا
ويورد المؤلف العدوان بكتابه ويعزز ويؤكد بالوثائق الصحيحة والسليمة مفنداً مزاعم وأكاذيب من أن الفلسطينيين باعوا أراضيهم للعدو الصهيوني بحسب ما تداوله وأشاعوه بعض العرب .
كتاب "التلفيق والتوثيق.... فلسطين وآخرون "يعتمد على أكثر من (200) وثيقة وتم جمعها خلال (20) عاماً من عدة مؤسسات الأرشيف ومراكز التوثيق في أنحاء العالم ، وهو أول كتاب من خلاله التوثيق والتحليل للوثائق ومذكرات وفكر مقاومة بين الملك المؤسس للمملكة الأردنية الهاشمية المغفور له عبد الله الأول والرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والشهيد وصفي التل .
الكتاب تبقى قيمته العالية ومرجعاً أساسياً للباحثين والدارسين ومراكز الأبحاث والجامعات والمعاهد والمؤرخين وهو يوثق للوقائع العسكرية بالتفقيط اليومي من 15/5/1948 وحتى استشهاد الملك المؤسس .
يعتبر هذا الكتاب الطريق السليم والصحيح لمعرفة كل الحقائق ويرد بقوة وبوضوح وبالوثائق التاريخية السليمة الصحيحة على كل تخرصات حاقدين ومغرضين يبثون سمومهم وينشرون أكاذيبهم ويزورون التاريخ وهو أي الكتاب يقود الكل ودون استثناء إلى إعادة التصويب والتصحيح وتحكيم العقل وتوسيع ونشر أعلى درجات الوعي والبحث والثقافة والمعرفة لبيان الحقائق والمعلومات الموثقة وخاصة الأدباء والمثقفين والإعلاميين والأكاديميين .
ويذكر أن الأستاذ الباحث الدكتور محمد عيسى العدوان هو رئيس مركز عمان والخليج للدراسات الإستراتيجية وأن كتابه الجديد" التلفيق والتوثيق.... فلسطين وآخرون "قد أطلقه اليوم بمناسبة ذكرى الثورة العربية الكبرى .