شريط الأخبار
جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية مجلس الأمة ينجز 14 تشريعا بالدورة العادية الأولى رئيس لجنة فلسطين النيابية: النكبة جرح ما زال مفتوحا في صدر الأمة السفيرة النرويجية: نقدر الدور الأردني الكبير بإيصال المساعدات إلى غزة بدء أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة آخر بجروح في عملية إطلاق نار قرب سلفيت العقبة: ورشة عن نظام الرقابة على السلع ذات الاستخدام المزدوج وزير الخارجية يشارك بالجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية مدير عام الجمارك الأردنية يشارك عدد من الشركاء الاستراتيجيين لتحديث الخطة الاستراتيجية 2026-2028 النفط يتراجع وسط توقعات باتفاق نووي أميركي - إيراني حكم إنجليزي سابق يتحول إلى "مجرم جنسي مدى الحياة" وزارة الصحة: إجمالي الإنفاق الصحي في 2022 بلغ 2.670 مليار دينار

د. بسام روبين يكتب… رحيل وشيك للسلطات في الأردن !!

د. بسام روبين يكتب… رحيل وشيك للسلطات في الأردن !!

القلعة نيوز: إن الإصلاح بمفهومه الشامل لا يمكن حصره بالحكومة بمعزل عن المجلس التشريعي والقضائي ،فجميع هذه السلطات معنية بتحقيق العدالة وإسعاد المواطنين ومحاربة الفساد ،واعطاء كل ذي حق حقه دون ظلم او جور ،فمجلس النواب يراقب ،والقضاء يحاسب ،والأجهزه الرقابية والإعلامية تكشف الحقائق والتجاوزات.
ولكننا مررنا بحالة من الاخفاق، والتقصير في تنفيذ الواجبات جعلت القوي يتعدى على الضعيف ،وساعدت الفاسدين في النمو، والتحول الى مفسدين ،مما أدى الى انتشار الظلم ،والتغول على المال العام ،وتناقص كبير في منسوب العدالة وتحصيل الحقوق ،ولكون الحاجة هي أم الإختراع ،فقد جاء وباء كورونا ليكشف السوءات ،ويسلط الاضواء نحو ضرورة التغيير وفقا لمسارات اصلاحية الزامية.
وها هي البرقيات غير المسبوقة بدأت تصل للجميع وبدون استثناء تبلغهم بأنه لا كبير ولا قوي في الأردن ،ولا احد فوق القانون ،وقد حان وقت الحساب ،وبأن المستقبل واعدا لكل وطني نزيه امين ،لم تمتد يده الى المال العام ،أما أولئك الفاسدين الذين عطلوا القوانين والأنظمة والتشريعات واخفوا الحقائق لفتره من الوقت ،وجيروها لمصالحهم ،وضللوا الرأي العام بمحركاتهم الاعلامية وببعض المسؤولين الذين اساءوا استخدام السلطة ،فقد باتو قاب قوسين أو أدنى من العقاب والجزاء ،وبدأ حلم الأردنيين يتحقق بإشراق العدل ،وزوال الباطل ،لذلك نحن مع أي توجه رسمي يقلب الطاولة على الفاسدين في القطاعين العام والخاص ،ونشد على أيدي الشرفاء من المسؤولين القابضين على الجمر.
وأنني على يقين بأن غالبية الفاسدين ووقودهم لا ينامون ليلهم ،فهم يعلمون جيدا بان ملفاتهم السوداء مخزنة بأيدي أمينة لدى اجهزتنا الامنية ،ولا تحتاج سوى فتحها ،وبذلك يعم الرخاء والازدهار ويظهر الحق ويزهق الباطل ،ونحن بانتظار سلسلة من الاجراءات المتعاقبة الوشيكة ،ولكي تكون ناجعة وشافية لصدور الاردنيين ،ومضمونة النتائج فهي تحتاج الى رحيل السلطات الحالية وتحديثها وتطويرها بالبحث الجاد عن شرفاء مخلصين نزيهين ،ممن لم يخونوا اماناتهم ،ولا وطنهم في يوم من الأيام ،ولديهم القدرة الكافية ،والاقتدار على مواجهة التحديات ،والنهوض بالوطن من جديد.
فمرحبا بالقادم الأجمل باذن الله ،ونسجل فخرنا واعتزازنا بأجهزتنا الأمنية التي كانت تحتفظ بأرشيف من الملفات السوداء لمراكز القوى في جميع القطاعات ،ونقف خلف جلالة الملك في هذه الحملة الوطنية التطهيرية التي تسعى للنهوض بالوطن والمواطن ،وتلاقي استحسان شرفاء الوطن ،اما تلك الأصوات النشاز وأزلامهم فنحن بغنى عنهم.
حفظ الله الاردن وشعبه وقيادته.

العميد المتقاعد الدكتور بسام روبين