شريط الأخبار
لأول مرة .. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإماراتي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الرمثا يفوز على الوحدات في افتتاح دوري المحترفين الرواشدة : مهرجان جرش في دورته الـ "39" مثل مساحة للإبداع والابتكار المطرب السعودي خالد عبد الرحمن يضيء المسرح الجنوبي بإبداعاته في"جرش39" ‎40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 83 شهيدًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة 1.52 مليار دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن والولايات المتحدة في 5 أشهر هيومن رايتس ووتش: قتل إسرائيل الباحثين عن الطعام بغزة جريمة حرب رئيس مجلس الأعيان يلتقي في جنيف رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا متحدثون :جهود أردنية متواصلة لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لغزة مصدر حكومي : المفاوضات مع واشنطن أفضت إلى تخفيض الرسوم الإضافية إلى 15% بدلا من 20% أزمتنا..الخلل والمخرج. فرنسا: ستكون هناك 4 رحلات جوية من المساعدات الإنسانية إلى غزة جلسة حوارية بتنظيم من همم والحزب الوطني بالتعاون مع مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة هيومن رايتس: نظام المساعدات الإسرائيلي في غزة "مصيدة للموت" البيت الأبيض: الرسوم الجمركية على الأردن ستكون 15% مبعوث ترامب يصل إلى مركز توزيع المساعدات في رفح (فيديو) ألمانيا تبدأ إسقاط مساعدات إغاثة جوا إلى غزة

ناصر اللوزي .. السياسي ورجل الدولة ومواصلة مسيرة الأب والوطن

ناصر اللوزي .. السياسي ورجل الدولة  ومواصلة مسيرة الأب والوطن
القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية
يحظى المهندس ناصر اللوزي بحالة من المهابة تؤهّله في أن يكون ضمن رجال الدولة الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليدين ، كيف لا وهو الذي تشرّب العمل السياسي منذ الصغر وهو إبن البيت العريق في الحياة السياسية الأردني ، فوالده الراحل الكبير أحمد اللوزي ذاك السياسي اللامع الذي ما زلنا نتذكّره حتى يومنا وكذلك الأجيال القادمة .
كان مولد المهندس ناصر اللوزي في فترة سياسية هي الأصعب والأحلك في تاريخ الأردن ، في العام 1957 ، ومن يتذكر تلك الأيام لا شك فهي مليئة بالأحداث الجسام التي كانت تحتاج لرجال كبار استطاعوا تجاوز تلك الفترة باقتدار .
حصل المهندس اللوزي على شهادة الهندسة من الولايات المتحدة الأمريكية في العام 1979 ، وانخرط في العمل العام ، وتسلّم أول منصب وزاري وزيرا للنقل في عام 1996 ثم وزيرا للأشغال العامة ثم جمع بين الحقيبتين السابقتين ، وتولّى موقع وزير الإعلام والثقافة ، وكانت فترة تنفست فيها الصحافة المزيد من الحريات ، وتولّى كذلك منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للإعلام وعضوية مجلس الأعيان ، إضافة للموقع الأهم في رئاسة الديوان الملكي الهاشمي.

شعر اللوزي بالحنين والإشتياق للقطاع الخاص الذي كانت له فيه إنجازات تروى ، فتولى مجلس إدارة الملكية الأردنية وعضوية مجالس الإدارة في العديد من الشركات كحديد الأردن والبنك الأردني الكويتي ، وهو اليوم يرأس مجلس إدارة الشرق العربي للتأمين . حياة حافلة بالإنجازات والتحديات ، جمع ما بين السياسي والإقتصادي ، وكانت له بصمات واضحة لا ينكرها إلّا كل جاحد ، وما زال العطاء مستمرا لديه ، وهو يثبت يوما بعد آخر أنّه ابن لكل الأردنيين ، يخدمهم بكل ما أوتي من قدرة وفي أي من المواقع .
لم يغره المنصب أبدا ، كان وما زال قريبا من الجميع ، ومعروف عنه بأنه من أصحاب الأبواب المفتوحة ، سواء كان في الموقع الحكومي أو من خلال العمل في القطاع الخاص ، فهذا هو ناصر اللوزي الذي تربّى في كنف والده الكبير على أنّ هذا الوطن يستحق منّا جميعا أن نقدم له أقصى ما نستطيع . إنّه الوطن الذي بني على أكتاف رجال كانوا على قدر المسؤولية العظيمة ، فصنعوا منه مثالا يحتذى بين دول العالم ، فإذا كان المرحوم أحمد اللوزي قد وضع مدماكا في تاريخ هذا البلد ، فها هو الإبن ( الأعزب الشهير ) يواصل مسيرة الأب .. مسيرة وطن نحب ونعشق .