شريط الأخبار
وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة ... المدرج الروماني يحتضن حفلاً فنياً وطنياً احتفاءً بالأعياد الوطنية 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة "الأميرة غيداء طلال" تؤكد مركز الحسين للسرطان يواصل رعايته لمرضى السّرطان من غزة الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق في خان يونس إيرلندا تعلن عن 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال في فلسطين سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج

خطوة نوعية فلسطينية مهما بدت متواضعة

خطوة نوعية فلسطينية مهما بدت متواضعة

القلعة نيوز : كتب حمادة فراعنة

بداية موفقة من قبل حركة فتح، والسلطة الفلسطينية، بعقد الاجتماع الجماهيري مساء الاثنين 22/6/2020، في أريحا، رداً واحتجاجاً ومواجهة لسياسة التحالف الإسرائيلي الأميركي التي تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة غير القابلة للتبديد أو التراجع أو التنازل والمتمثلة بشكل رئيسي بقراري الأمم المتحدة: قرار حل الدولتين قرار التقسيم 181، وقرار حق عودة اللاجئين 194، واستعادة ممتلكاتهم فيها وعليها، هذه هي الحقوق القانونية وفق المعايير والأسس وقرارات الشرعية الدولية، وغير ذلك هو تنازل مجاني مسبق للعدو الإسرائيلي، بلا نتائج يمكن قبولها بما لا يتفق مع حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته. مهرجان أريحا له أهمية ودلالة واعتبار لعدة أسباب منها: أولاً: كان الحشد مناسباً رغم معيقات سلطات المستعمرة في منع الفلسطينيين من القدوم إلى أريحا. ثانياً: الاختيار موفق أن يبدأ من أريحا كعنوان مركزي للغور الفلسطيني المستهدف في برنامج الضم الاستعماري الإسرائيلي. ثالثاً: نجاح هذا المهرجان سيفتح على عقد مهرجانات مماثلة في جنين وطولكرم ورام الله ونابلس وبيت لحم والخليل. رابعاً: مشاركة ممثل الأمم المتحدة والسفراء العرب والأجانب تعكس المصداقية ووضوح الموقف وتماثله مع الأشقاء والأصدقاء. خامساً: يُسبب حرجاً لسلطة المستعمرة أمام المجتمع الدولي أن شعب فلسطين وسلطته الوطنية في خندق واحد ضد الاحتلال وإجراءاته التوسعية وسياسته الاستعمارية. سادساً: التمسك بالعمل الجماهيري وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية والحزبية لأن يكون الجميع في خندق واحد في مواجهة الاحتلال تُنهي حالة القنوط والترهل والخزي في التنسيق الأمني مع الاحتلال ورفضاً له ويعيد لحركة فتح وهجها الوطني ومبادراتها الكفاحية في مواجهة العدو الواحد الذي يحتل فلسطين ويصادر حقوق شعبها وينتهك كرامتهم . سابعاً: يُعري نهج الانقلاب والانقسام والمساومة عبر استمرار التهدئة التي لا تقل سوءاً وانحداراً وطنياً عن التنسيق الأمني وأذاه.
ليس خيار المهرجان هو الأفضل ويجب أن لا يكون بديلاً عن الخيارات الكفاحية الأخرى لمن لديه «البتع» في مواجهة الاحتلال، والمهرجان هو بداية وخطوة مهما بدت متواضعة ولكنها مهمة في كسر حواجز الصمت ورضوخ السلطة الرسمي، على طريق المواجهة والرفض الفلسطيني وعلو الهمة الوطنية ضد الاحتلال وسياسات المستعمرة. مبادرة فتح والسلطة في الضفة الفلسطينية يجب أن تتعزز، وأن تنتقل بأدوات وعناوين مختلفة إلى القدس وقطاع غزة، ومناطق 48، وبلدان الشتات واللجوء، كل حسب ظروفه الحسية وهوامش العمل المتاحة لتصب في مجرى فلسطيني متماسك متنوع تعددي واحد، لتعرية المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي برمته، وسنده الأميركي، والأيام والبرامج والمهرجانات المقبلة هي معيار المصداقية في مواصلة هذا الخيار الكفاحي ضد الضم والاستيطان والتوسع، وبداية النهوض الوطني على طريق العمل الكفاحي ضد الاحتلال من أجل المساواة والاستقلال والعودة.