التقى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مع رؤساء أقسام الإدارة الملكية لحماية البيئة و السياحة في موقع جبل نيبو بمحافظة مأدبا قبل أيام، وذلك ايذانا ببدء مرحلة سياحية جديدة ترتكز على توفير الامن السياحي برعاية ملكية خاصة . المملكة الان مؤهلة تماما للاستقطاب السياحي وتتمتع بميزة (الأمن والاستقرار) المطبوعة في مقدمة السيرة الذاتية الأردنية التي نبرزها في عمليات الترويج السياحي او جذب الاستثمارات الأجنبية . خلاصة توجيهات جلالتة تهدف للحفاظ على هذه الميزة وابعادها عن كل خطر داهم بعد ظهور إرهاصات إيجابية مرتبطة بشيوع حالة استقرار وطني عام جاذب للسياحة ،ربما أخذت تسلط الضوء من جديد على سمعة الأردن كدولة آمنة قادرة على استقبال الأفواج السياحية ،ومهيأة لاستقبال الاستثمارات الأجنبية. أكّد جلالته على أهميّة دور مديرية الامن العام في الاستثمار في قطاع السياحة، مشيراً إلى أن هناك مساعي لاستقطاب مستثمرين لإقامة مشاريع وفتح قطاع السياحة بفضل الإجراءات الوقائية والصحية التي تم اتخاذها في مواجهة فيروس "كورونا"، لافتا إلى أن لادرة الشرطة السياحة والبيئة أهمية حيوية في دعم وحماية الاقتصاد الوطني في المرحلة المقبله. دخل الامن العام في تفاصيل الحياة العامة بنجاح ،وثمة تغير امني نوعى جاذب طرأ مؤخرا خلال جائحة كورونا، اثبت الكفاءة العالية التي تتمع بها الأجهزة الأمنية وحالت دون انتشار الوباء وباتباع أساليب حضارية حافظت على كرامة المواطن الأردني، ومكنت من مكافحة الوباء، وجعلت الأردن يحتل مرتبة متقدمة عالميا في القضاء على الفيروس بل وصل الى الدرجة الاولى على مستوى العالم حسب تقارير عالمية ، الامر الذي كان السبب الرئيسي فيما يبدو وراء لقاء جلالة الملك بمرتبات الشرطة المختصة. المعروف ان اخبار الجريمة المثيرة تغطي مساحات واسعة من عناوين الوسائل الإعلامية اليومية ،وترصد خارجيا بكل تأكيد كإشارات رادعة أمام السياح ،وقد تنسف دعائم الأمن والاستقرار،والجريمة آفة السياحة والاستثمار بلا شك ، ولهذا كانت التوجيهات الملكية المطاعة تهدف لمنع تلوث صفاء ونقاء الصورة الأردنية وما فيها من رونق وبهاء لتستمر الحالة ظاهرة للعالم ولا تحتاج إلى مزيد من الايضاح . الرعاية الملكية الخاصة لجهود الامن العام ترتبط ارتباطا عضويا وثيقا بمجمل الأوضاع الأمنية الداخلية ،وما تقوم به إدارة الشرطة السياحية والبيئية من واجبات الحراسة للمحافظة على أمن وسلامة المجموعات السياحية في كافة مراحل العملية السياحية في المناطق السياحية والأثرية والفنادق ومراقبة أداء الفعاليات السياحية ومدى مطابقتها للتشريعات، وضبط المخالفات وتلقي الشكاوى والملاحظات سواء من السياح أو من العاملين بالقطاع السياحي وتوفير اقصى درجات الامن والسلامة للسائحين.
العميد المتقاعد فايز الدعجة يكتب : اهمية لقاء جلالة الملك بمرتبات الشرطة السياحية والبيئية
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مع رؤساء أقسام الإدارة الملكية لحماية البيئة و السياحة في موقع جبل نيبو بمحافظة مأدبا قبل أيام، وذلك ايذانا ببدء مرحلة سياحية جديدة ترتكز على توفير الامن السياحي برعاية ملكية خاصة . المملكة الان مؤهلة تماما للاستقطاب السياحي وتتمتع بميزة (الأمن والاستقرار) المطبوعة في مقدمة السيرة الذاتية الأردنية التي نبرزها في عمليات الترويج السياحي او جذب الاستثمارات الأجنبية . خلاصة توجيهات جلالتة تهدف للحفاظ على هذه الميزة وابعادها عن كل خطر داهم بعد ظهور إرهاصات إيجابية مرتبطة بشيوع حالة استقرار وطني عام جاذب للسياحة ،ربما أخذت تسلط الضوء من جديد على سمعة الأردن كدولة آمنة قادرة على استقبال الأفواج السياحية ،ومهيأة لاستقبال الاستثمارات الأجنبية. أكّد جلالته على أهميّة دور مديرية الامن العام في الاستثمار في قطاع السياحة، مشيراً إلى أن هناك مساعي لاستقطاب مستثمرين لإقامة مشاريع وفتح قطاع السياحة بفضل الإجراءات الوقائية والصحية التي تم اتخاذها في مواجهة فيروس "كورونا"، لافتا إلى أن لادرة الشرطة السياحة والبيئة أهمية حيوية في دعم وحماية الاقتصاد الوطني في المرحلة المقبله. دخل الامن العام في تفاصيل الحياة العامة بنجاح ،وثمة تغير امني نوعى جاذب طرأ مؤخرا خلال جائحة كورونا، اثبت الكفاءة العالية التي تتمع بها الأجهزة الأمنية وحالت دون انتشار الوباء وباتباع أساليب حضارية حافظت على كرامة المواطن الأردني، ومكنت من مكافحة الوباء، وجعلت الأردن يحتل مرتبة متقدمة عالميا في القضاء على الفيروس بل وصل الى الدرجة الاولى على مستوى العالم حسب تقارير عالمية ، الامر الذي كان السبب الرئيسي فيما يبدو وراء لقاء جلالة الملك بمرتبات الشرطة المختصة. المعروف ان اخبار الجريمة المثيرة تغطي مساحات واسعة من عناوين الوسائل الإعلامية اليومية ،وترصد خارجيا بكل تأكيد كإشارات رادعة أمام السياح ،وقد تنسف دعائم الأمن والاستقرار،والجريمة آفة السياحة والاستثمار بلا شك ، ولهذا كانت التوجيهات الملكية المطاعة تهدف لمنع تلوث صفاء ونقاء الصورة الأردنية وما فيها من رونق وبهاء لتستمر الحالة ظاهرة للعالم ولا تحتاج إلى مزيد من الايضاح . الرعاية الملكية الخاصة لجهود الامن العام ترتبط ارتباطا عضويا وثيقا بمجمل الأوضاع الأمنية الداخلية ،وما تقوم به إدارة الشرطة السياحية والبيئية من واجبات الحراسة للمحافظة على أمن وسلامة المجموعات السياحية في كافة مراحل العملية السياحية في المناطق السياحية والأثرية والفنادق ومراقبة أداء الفعاليات السياحية ومدى مطابقتها للتشريعات، وضبط المخالفات وتلقي الشكاوى والملاحظات سواء من السياح أو من العاملين بالقطاع السياحي وتوفير اقصى درجات الامن والسلامة للسائحين.