شريط الأخبار
المومني يرد بحزم على الحيه : لا يخاطب الشعب الأردني سوى دولته وليس أي جهة أخرى أبو طير: الأردن يُرجَم بالحجارة من أطراف معروفة وأخرى خفية الخارجية: إجلاء 112 أردنيا ورعايا من دول صديقة من السويداء بسوريا القوات المسلحة: إجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن المعايطة يفتتح سرية الهجّانة الرابعة في مغفر أم القطين التاريخي بعد إعادة ترميمه وتأهيله عنان دادر يستقبل عامه السابع والعشرون وهو يشعر بفراغ والم شديد بعد فقدان والده الراحل عدنان دادر النقيب معاذ محمود أحمد إنجادات… حضور أمني يبعث الطمأنينة في آرتيمس إيقاف بطل الملاكمة الأولمبي مولوغونوف سوريا توقع عقدا استثماريا مع شركة إماراتية حماس: غزة تواجه مجاعة كارثية وإبادة جماعية بلغت أوجها الفرنسي مارشان يحطم الرقم القياسي العالمي لسباق 200 م سباحة متنوعة بعد بيانات اقتصادية إيجابية.. ترامب يعيد المطالبة بخفض أسعار الفائدة وزير الخارجية الروسي ونظيره السوري يجريان محادثات في موسكو في 31 يوليو بـ7 دقائق و37 ثانية.. التونسي أحمد الجوادي يعتلي عرش العالم في سباق 800 متر سباحة حرة إرادة والوطني الإسلامي النيابية تطالب توضيحات من وزير التربية والتعليم انطلاق معسكر التغير المناخي (الاقتصاد الأخضر) في مركز شباب وشابات الرصيفة الرواشدة : بيت عرار يمثل محطة وعنوانا ثقافيا بتراث أدبي وشعري وزير الاتصال الحكومي يلتقي ممثلين عن نقابة أصحاب شركات الدعاية والإعلان سياسيون: دعم حل الدولتين وإنهاء الحرب على غزة في صلب جولات الملك الدولية السبب الحقيقي وراء التشكيك بالاردن. ....

"المرصد العمّالي" يستقصي أحوال العاملين في الشقق الفندقية

المرصد العمّالي يستقصي أحوال العاملين في الشقق الفندقية

القلعة نيوز -المرصد العمّالي-

تواجه المنشآت الفندقية الصغيرة ظروفاً صعبةً تتلخص بتوقف العمل نهائيًا أو لفترات طويلة جرّاء إغلاق المطارات والمعابر الحدودية (من وإلى) الأردن وضعف السياحة الداخلية، وذلك إثر قرار حكومي يسعى لتخفيف حّدة انتشار فيروس (كورونا المستجد)، مما انعكس على حال أصحابها والعاملين فيها.

وبحسب الإحصاءات الرسميّة لسنة 2019، فإن نسبة العاملين في مختلف الأنشطة السياحية في المملكة يبلغ 53,488، كما يبلغ عدد الغرف الفندقية الصغيرة 30,343غرفة، أما الغرف الكبيرة فعددها 56,131 غرقة.

"دمار حقيقي، كان أملنا في موسم الصيف، ومن 21 آذار/ مارس إلى الآن ما اشتغلنا نهائيًا"هكذا استهلّ(عدي)حديثه لـ"المرصد العمّالي"عن حال الشقة الفندقية التي يعمل فيها في محافظة الزرقاء، متابعًا:"ما في سيّاح أجانب، ومن أربعة أشهر ما حد استأجر عنا، 24 شقة في العمارة وكلهم فارغات تمامًا".

الظروف الصعبة خلال الأشهر الماضية نتيجة إغلاق المطارات، وفرض الحظر الشامل والحجر المنزلي؛ دعت (أحمد) صاحب شقة فندقية في عمان أن يفكر بإغلاق شقته نهائيًا، وذلك لأن الإقبال "معدوم" والسياحة الداخلية ضعيفة جدًا.

وأضاف مبينًا:" لايوجد جهة معينة ستعوضنا، أطالب بتسهيلالسياحة العلاجية وتشجيع السياحة العائلية، وهذه المطالب الحكومة تعرفها بدون ما نطالب فيها".

"الخسائر كبيرة"بهذه العبارة بدأ (عمر)صاحب شقة فندقية في محافظة العقبة حديثه لـ"المرصد العمّالي الأردني"، موضحًا أن الوضع الآن تحسّن وتعافى، لكن الخسائر لا زالت كبيرة بسبب انعدام السياحة الخارجية والتي يُعتمد عليها بنسبة 70بالمئة، خاتمًا:"كان لدينا حجوزات كثيرة خاصة في شهري أيار وحزيران وجميعها أُلغيت"

وأكد مستكملًا:"أن العقبة تُعتبر واجهة سياحية داخلية للأردنيين في عطلة نهاية الأسبوع، لكنها هذا العام (شحيحة جدًا)، رغم السماح لسكّان مدينة العقبة التنقل بشكل طبيعي، إلا إن إغلاق المحافظات المجاورة وحظر التنقل بين المحافظات (تم السماح بالتنقل بين المحافظات لاحقًا) حال دون الاستفادة من السياحة الداخلية".

أما فيما يتعلّق بالقروض الحكومية المقدمة للقطاع السياحي؛أوضح (عمر):"كانتآلية الحصول علىالقروض سهلة ، وتعاون مشكور من وزارة السياحة لكن كيف ممكن أسدد هذا القرض!ما في شغل، شغلنا الآن كله هو محاولة تعويض خسائرنا في الثلاث أشهر الماضية".

(زيد) صاحب شقة فندقية في محافظة إربد عارض ما ذهب إليه (عمر)فيما يتعلق بالتعاون والتسهيلات قائلًا: "ما في تعاون لا من وزارة السياحة ولا جمعية الفنادق ولا هيئة تنشيط السياحة، تواصلنا معهم، وتواصلنا مع إدارة الأزمات ما حد أنصفنا نهائيًا".

وأضاف: "كان لدينا حجوزات أجنبية كثيرة وبأسعار مغرية في شهر نيسان الماضي لكنها أُلغيت جميعها".

وبيّن (زيد) أن هناك بعض الأصوات المحتجّة من ملًاك الشقق الفندقية في إربد على اقتصار الحكومة حجر القادمين إلى الأردن في فنادق عمّان و البحر الميت، " 300 شخص من القادمين بشغلوا فنادق إربد كاملة"يقول زيد.

عضو مجلس إدارة جمعية الفنادق محمد القاسم بيّن خلال حديثه لـ"المرصد العمّالي"أن إغلاق المطارات والمعابر الحدودية ألغى ما نسبته 100 بالمئة من الحجوزات، وجمّد أعمال بعض المنشآت السياحية الصغيرة أو أغلقها، مؤكدًا، أن هذه المنشآت تشكو منذ ثلاث سنوات ظروفها الصعبة.

وأضاف: "نحن في خطر حقيقي،وسنفقد كل موظفينا بسبب عدم قدرتنا على دفع رواتبهم وانقطاع السيولة"

ويؤكد القاسم؛ أن القطاع السياحي ينتظر نتائج القروض التي أعلنتها الحكومة في أمر الدفاع رقم 13 من حيث سهولة ومنطقية الحصول عليها، مشيرًا، أن القطاع لم يستفد من القروض السابقة في أوامر الدفاع بسبب شروطها "المعقدة" -على حد تعبيره-.

ودعا الحكومة إلى الالتفات لمعاناة المنشآت الفندقية الصغيرة، والعمل على توفير سيولة لها، إضافة إلى استمرارية دعم الضمان وتسهيل الحصول على القروض الممنوحة، مبينًا: "طالبنا الحكومة أيضًا بتأجيل سداد فواتير المياه والكهرباء بدون فوائد، وتقسيط الالتزامات الشهرية المتعلقة بضريبة الدخل والمبيعات، وإعفاء نهائي من رسوم رخص المهن".

وشدد على أهمية اتخاذ الحكومة التدابير القانونية بحق الشقق المفروشة غير المرخصة قائلًا: "نحن ندفع ضريبة وضمان وفواتير مياه وكهرباءوبالمقابل هذه الفئة من الشقق غير المرخصة تنافسنا وتأثر على عملنا دون أن تتكلف بأي شيء".

وكانت الحكومة قد أصدرت في 14حزيران الحالي أمري الدفاع 13 و14، واللذين يستهدفان القطاعات والأنشطة الاقتصادية الأكثر تضررًا، وذلكعبر إنشاء برامج حماية اجتماعية تستهدف العاملين في هذه القطاعات، وأبرز هذه القطاعات؛ القطاع السياحي.