الدكتور نسيم أبو خضير
في وطنٍ آمنٍ مطمئن ، يظلّ رجال الأمن العام والبحث الجنائي والمخابرات العامة العنوان الأبرز لليقظة والإنتماء ، فهم السدّ المنيع الذي يحرس أمن المواطن وكرامته ، ويحفظ للوطن هيبته ومكانته .
لقد أثبتت أجهزتنا الأمنية ، مرةً بعد أخرى ، أنها ليست مجرد مؤسسات تنفيذية ، بل منظومات إحترافية متكاملة تعمل بعقيدة راسخة أساسها حبّ الأردن والإخلاص للقيادة الهاشمية .
وما نشهده اليوم من سرعة خيالية في كشف الجرائم والحوادث خلال ساعات معدودة يبعث على الفخر والإعتزاز ، ويؤكد أن في الأردن رجالًا يُسابقون الزمن ليحافظوا على أمن الوطن وسلامة المواطن .
فما إن تقع الحادثة أو يُرتكب الجرم ، حتى ترى فرق البحث والتحري تعمل بذكاءٍ ودقّةٍ نادرة ، مستندة إلى علمٍ وخبرةٍ وتكنولوجيا متطورة ، وإلى إيمانٍ بأن الأمن مسؤولية وطنية لا تهاون فيها .
لقد رسمت إدارة البحث الجنائي ومديرية الأمن العام ودائرة المخابرات العامة لوحةً وطنيةً عنوانها " الوفاء للوطن ” و ”الأمن أمانة ” .
فمن خلال جهودٍ جبارةٍ وتنسيقٍ متكاملٍ ، يتم كشف تفاصيل الجرائم مهما كانت معقّدة ، والوصول إلى الجناة في أوقاتٍ قياسيةٍ تُدهش الجميع ، وتُعيد الحقوق والطمأنينة إلى قلوب الأردنيين .
إن هذا الأداء الأمني المتميز لم يأتِ من فراغ ، بل هو ثمرة تدريبٍ نوعي ، وقيادةٍ حكيمة ، وعقيدةٍ أمنيةٍ نابعةٍ من مدرسة الهاشميين التي جعلت من الإنسان الأردني محور الإهتمام وغاية العمل .
فكل التحية والتقدير والإجلال لفرسان الميدان…
لرجالٍ يسهرون حين ننام ، ويخاطرون حين نأمن ، ويعملون بصمتٍ كي يبقى الأردن واحة أمنٍ وأمان .
تحية فخرٍ وإجلال وإعتزاز للأمن العام ، وللبحث الجنائي ، وللمخابرات العامة الذين ضربوا أروع الأمثلة في المهنية والإنضباط ، وجعلوا من الأردن نموذجًا في الأمن والإستقرار يشهد له القاصي والداني .
حماكم الله ، قادةً وضباطاً وجنوداً وجزاكم عن الوطن خير الجزاء ، وأدام الله على أردننا نعمة الأمن والأمان تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة .



