شريط الأخبار
استكمالاً لزيارة الملك .. "العيسوي يلتقي نحو 200 شخصية من أبناء وبنات محافظة الكرك المصري يتفقد بلدية خالد بن الوليد في بني كنانة منظمة الصحة العالمية تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة الأونروا توقع مع كوريا مشروعا جديدا لدعم برامج الوكالة المهنية في الأردن وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيرته النمساوية الرئيس الفلبيني يعلن حالة طوارئ بعد مقتل 140 شخصًا بسبب إعصار كالمايغي وزيرة التنمية: ‏إدماج ذوي الإعاقة وتمكين الأسر المنتجة ركيزتان لبناء مستقبل مستدام الفايز يُلقي كلمة بمؤتمر قمة البوسفور الـ16 في إسطنبول إسرائيل تعلن الحدود مع مصر منطقة عسكرية مغلقة البلبيسي تطلع على تنفيذ برنامج تعزيز قدرات العاملين في الصفوف الأمامية النائب بني خالد يوجه سؤلًا نيابيًا حول كيفية إيصال الاعلاف لأصحاب الحوزات الحقيقة لمربي الثروة الحيوانية وزير العمل يؤكد أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تشغيل الشباب كنعان: الاستيطان والمستوطنون عنوان انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الصيني العقيد المساعيد يكرّم عددا من مرتب غرفة العمليات وزير الأوقاف يبحث ونظيره الفلسطيني تعزيز التعاون لخدمة الحجاج الرواشدة في رسالة شكر لموظفي وزارة الثقافة : تفانيكم وإخلاصكم في أداء مهامكم محل فخر واعتزاز الملك يبدأ زيارة إلى اليابان السبت في مستهل جولة عمل آسيوية أسعار الذهب في الأردن اليوم الخميس "فيفا" يطلق "جائزة السلام" وترامب أبرز المرشحين

مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين يثمن مواقف الملك

مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين يثمن مواقف الملك

القلعة نيوز :

اكد مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان رئيس الوفد الأردني المشارك في مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، الذي عقد في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة يوم الخميس 25 / 6، عبر خاصية الفيديو كونفرنس، رؤية الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني على ان القضيــة الفلسطينيــة هي جوهر الصراع وعدم الاستقرار في المنطقــة، وان تحقيق السلام يقتضي انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية المحتلة، واقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس، والتوصل الى حل نهائي لكافة قضايا الوضع النهائي، ويرفض الاردن اي طروحات لا تفضي الى زوال الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينيــة المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، مضيفا ان الأردن يبذل جهودا سياسية ودبلوماسية مكثفة لإنقاذ عملية السلام وفق المرجعيات المعتمدة ومنع الانحدار الخطير نحو فوضى الصراع مع اعلان اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) خططها لضم اجزاء من الاراضي الفلسطينية المحتلة.

واضاف خرفان، ان الاردن سيواصل استناداً الى الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس التصدي لكافة الانتهاكات والاعتداءات التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المقدسة وبشكل خاص الحرم القدسي الشريف، ومواصلة عمل وكالة الغوث الدولية (الاونروا) واستمرارها في تقديم خدماتها، الصحية والتعليمية والإغاثة الاجتماعية، لأكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين لديها، وذلك حسب التفويض الأممي الممنوح إليها.

الأمين العام المساعد للجامعة العربية، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي، حمّل من جانبه سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات تنفيذ مشاريع الاستيطان، والضم والتهويد في أرض دولة فلسطين المحتلة، وما ستتركه من آثار وانعكاسات على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

ودعا أبو علي المجتمع الدولي لمواصلة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «ألاونروا»، ورفض أي محاولات لإنهاء أو تقليص دورها والحفاظ عليها كعنوان للالتزام الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين، لحين حل قضيتهم وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وذلك بإيجاد آليات فعالة لدعمها ومساندتها للقيام بدورها الحيوي في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، معربا عن شكره وتقديره للموقف الأردني الداعم لعمل الاونروا من خلال رعاية الأردن والسويد لمؤتمر الدول المانحة للاونرا الذي عُقد مؤخرا لحشد الدعم المالي والسياسي لعمل الاونروا.

وثمن المؤتمر في ختام اجتماعه الموقف الاردني ممثلاً بموقف جلالة الملك عبد الله الثاني الذي حذّر فيه من حصول صِدام كبير ومزيد من التطرف والفوضى بالمنطقة إذا ما ضمَّت إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية وهو تعبير حقيقي عن التزام الأردن الثابت بالحقوق الفلسطينية وطالب الدول العربية بدعم الموقف الأردني واتخاذ موقف عملي لمواجهة القرار الإسرائيلي.

كما أكد المؤتمر رفضه وادانته كافة محاولات اسرائيل فرض سيطرتها على القدس المحتلة ومقدساتها ومحاولة بسط السيادة على المسجد الاقصى المبارك بما يمس الوصاية الهاشمية على المقدسات فيها، ورفض كل الإجراءات التي قامت بها سلطات الاحتلال لتغيير الواقع القانوني والتاريخي القائم فيه، ودعم الجهود الأردنية والفلسطينية والعربية التي من شأنها الحفاظ على واقعه القانوني والتاريخي، وحذّر المؤتمر من تداعيات قرار الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء من الضفة الغربية في حال تنفيذه على الأمن والسلم في المنطقة الأمر الذي ينهي حل الدولتين ويضع حداً نهائياً للعملية السلمية.

وشارك في الاجتماع الافتراضي وفود: المملكة الأردنية الهاشمية، دولة فلسطين، جمهورية مصر العربية، الجمهورية اللبنانية، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، منظمة التعاون الإسلامي، منظمة العالم الاسلامي للتربية والعلوم والثقافة، وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الاونروا) والأمانة العامة لجامعة الدول العربية «قطاع فلسطين والاراضي العربية المحتلة».