شريط الأخبار
حركة حماس تحدد "شروط" قبول وقف إطلاق النار إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى إيران تعيد فتح أجوائها أمام الرحلات الدولية فاعليات نيابية ومجتمعية: الأمير الحسين يمتلك الرؤية والحنكة الهاشمية لمواجهة التحديات والمخاطر شحادة: قرارات الحكومة بشأن المركبات تحفيزية اقتصادية من الطراز الأول البستنجي: تعديل القيم الجمركية لا ينعكس فورًا على الأسعار عناب: قرار مجلس الوزراء بتحمل كلف الفوائد على القروض لمكاتب السياحة والفنادق خطوة مهمة في ظل تحديات القطاع وزير الزراعة: إقرار نظامين معدلين لتعزيز الأمن الغذائي وتحديث خدمات تسجيل الأصناف النباتية "تنظيم الطاقة" تشارك في تمرين دولي لتعزيز جاهزيتها للطوارئ النووية والإشعاعية شهيدان في غارتين إسرائيليتين على جنوبي لبنان ترحيب واسع بالقرارات الحكومية المتعلقة بقطاع المركبات الأردن يرحب بتوقيع اتفاق السلام بين رواندا والكونغو عمان الاهلية تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون الشيخ عبدالكريم الحويان في مضارب القطيشات .. صور وفيديو الأمن العام: وفيات الزرقاء ناتجة عن التسمم بمادة " الكحول الميثيلي " حماية المستهلك: المواصفة الجديدة لاستيراد السيارات تضع حدًا للفوضى مسؤول أوروبي يدعو لربط مؤتمر الاستثمار مع الأردن بمشروع "ضخم" الحكومة تقرر منع استيراد مركبات "السالفج" اعتبارا من 1 تشرين الثاني نقيب المهن الميكانيكية: تخفيض ضريبة السيارات يعزز الإقبال والتخليص الحكومة تخفّض الضريبة الإجمالية (العامّة والخاصة) على المركبات

مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين يثمن مواقف الملك

مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين يثمن مواقف الملك

القلعة نيوز :

اكد مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان رئيس الوفد الأردني المشارك في مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، الذي عقد في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة يوم الخميس 25 / 6، عبر خاصية الفيديو كونفرنس، رؤية الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني على ان القضيــة الفلسطينيــة هي جوهر الصراع وعدم الاستقرار في المنطقــة، وان تحقيق السلام يقتضي انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية المحتلة، واقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس، والتوصل الى حل نهائي لكافة قضايا الوضع النهائي، ويرفض الاردن اي طروحات لا تفضي الى زوال الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينيــة المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، مضيفا ان الأردن يبذل جهودا سياسية ودبلوماسية مكثفة لإنقاذ عملية السلام وفق المرجعيات المعتمدة ومنع الانحدار الخطير نحو فوضى الصراع مع اعلان اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) خططها لضم اجزاء من الاراضي الفلسطينية المحتلة.

واضاف خرفان، ان الاردن سيواصل استناداً الى الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس التصدي لكافة الانتهاكات والاعتداءات التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المقدسة وبشكل خاص الحرم القدسي الشريف، ومواصلة عمل وكالة الغوث الدولية (الاونروا) واستمرارها في تقديم خدماتها، الصحية والتعليمية والإغاثة الاجتماعية، لأكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين لديها، وذلك حسب التفويض الأممي الممنوح إليها.

الأمين العام المساعد للجامعة العربية، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي، حمّل من جانبه سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات تنفيذ مشاريع الاستيطان، والضم والتهويد في أرض دولة فلسطين المحتلة، وما ستتركه من آثار وانعكاسات على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

ودعا أبو علي المجتمع الدولي لمواصلة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «ألاونروا»، ورفض أي محاولات لإنهاء أو تقليص دورها والحفاظ عليها كعنوان للالتزام الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين، لحين حل قضيتهم وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وذلك بإيجاد آليات فعالة لدعمها ومساندتها للقيام بدورها الحيوي في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، معربا عن شكره وتقديره للموقف الأردني الداعم لعمل الاونروا من خلال رعاية الأردن والسويد لمؤتمر الدول المانحة للاونرا الذي عُقد مؤخرا لحشد الدعم المالي والسياسي لعمل الاونروا.

وثمن المؤتمر في ختام اجتماعه الموقف الاردني ممثلاً بموقف جلالة الملك عبد الله الثاني الذي حذّر فيه من حصول صِدام كبير ومزيد من التطرف والفوضى بالمنطقة إذا ما ضمَّت إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية وهو تعبير حقيقي عن التزام الأردن الثابت بالحقوق الفلسطينية وطالب الدول العربية بدعم الموقف الأردني واتخاذ موقف عملي لمواجهة القرار الإسرائيلي.

كما أكد المؤتمر رفضه وادانته كافة محاولات اسرائيل فرض سيطرتها على القدس المحتلة ومقدساتها ومحاولة بسط السيادة على المسجد الاقصى المبارك بما يمس الوصاية الهاشمية على المقدسات فيها، ورفض كل الإجراءات التي قامت بها سلطات الاحتلال لتغيير الواقع القانوني والتاريخي القائم فيه، ودعم الجهود الأردنية والفلسطينية والعربية التي من شأنها الحفاظ على واقعه القانوني والتاريخي، وحذّر المؤتمر من تداعيات قرار الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء من الضفة الغربية في حال تنفيذه على الأمن والسلم في المنطقة الأمر الذي ينهي حل الدولتين ويضع حداً نهائياً للعملية السلمية.

وشارك في الاجتماع الافتراضي وفود: المملكة الأردنية الهاشمية، دولة فلسطين، جمهورية مصر العربية، الجمهورية اللبنانية، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، منظمة التعاون الإسلامي، منظمة العالم الاسلامي للتربية والعلوم والثقافة، وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الاونروا) والأمانة العامة لجامعة الدول العربية «قطاع فلسطين والاراضي العربية المحتلة».