شريط الأخبار
أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب: كيف نواجه "الضم" ؟

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب:   كيف نواجه الضم ؟
القلعة نيوز :
مواجهة مشروع الضم الاسرائيلي الجديد يكون بالعودة الى ابجديات الصراع. فالصراع اساسه حركة صهيونية عنصرية احتلت الارض و شردت الشعب . السؤال هو كيف نواجه بفعالية خطة القرن و الضم ... الى اخر هذه الدوامة من فوضى الاولويات و التي تحركها الاجندة الاسرائيلية و بنجاح ؟ ان تعاملنا مع القضية الفلسطينية بالقطعة خلال العقود الماضية ارهقنا و شتت من جهودنا كفلسطينيين و كعرب. تهدد اسرائيل ببناء المستوطنات فنطالب بتجميدها ، تتوعد بضم اجزاء من الضفة الغربية فنتنادى الى ايقاف ذلك ، تضرب لبنان او غزة فنشجب و نعمل دوليا لوقف الهجوم ، و هكذا دواليك. و بهذه الاستراتيجية الاسرائيلية تتناقص مطالبنا مع الزمن و تتدنى سقوف توقعاتنا بحيث نفرح باستئناف التنسيق الامني .
لنجرب اسلوبا جديدا. تهدد اسرائيل بضم اجزاء احتلتها اصلا ؟ نطالب بتطبيق قرارات الشرعية الدولية كاملة و على راسها ازالة الاحتلال و تنفيذ حق العودة. تهددنا اسرائيل بان القدس عاصمة ابدية لاسرائيل و بصفقة القرن ؟ نطالب مجددا بمحو الاحتلال و تطبيق القرارات الدولية. في كل مرة نعود الى الاصل و ليس الفروع. الاحتلال الاسرائيلي، و بتأكيد الامم المتحدة، هو اخر احتلال قائم في العصر الحديث. علينا ان نتمسك بهده الحقيقة و ان لا نمل او نكل من تكرارها فهي دامغة ، و انسانية ، و محرجة للعالم اجمع.
لنعد الى الثوابت و الاصول ، خصوصا ان الاعتناء بالفرعيات لم يجد نفعا ، مع سلامة النوايا الفلسطينية و العربية. العودة الى الاصل قد لا تحدث فرقا كبيرا على الارض في المدى القصير، و لكن فيها ضمان للحقوق و قاعدة اخلاقية عليا و استراتيجية للتعامل مع العالم ، و فيها اعادة الامساك بزمام المبادرة. الحق الاصيل لا يتبدد بالجر و الكسر، فكيف بالضم ؟