شريط الأخبار
الأردن يوقف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين بعد إغلاقه من الجانب الآخر الإسعاف الإسرائيلي: قتيلان في إطلاق نار عند "معبر اللنبي" الجيش الإسرائيلي يطوق ويمشط مدينة اريحا بعد عملية الكرامة الحكومة الأردنية : نتابع الحدث الأمني في معبر الكرامة وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق نار عند "معبر اللنبي" وأنباء عن إصابة إسرائيليين اثنين النائب خميس عطية يحذر من خطورة الكلاب الضالة ويدعو لحملة وطنية عاجلة الدعجة: المتقاعدون العسكريون صامدون في خندق الجيش ويجددون الولاء للملك إصابة 10 طلاب بتسمم غذائي في مدرسة ثغرة الجب الأساسية بالمفرق الشيباني يصل واشنطن كأول زيارة لوزير خارجية سوري منذ 25 عامًا "رسالة نووية إلى واشنطن وإسرائيل".. الاتفاق الدفاعي بين السعودية وباكستان يثير تفاعلا المومني : الحكومة تدرس إعداد نظام خاص بالناطقين الإعلاميين مصدر في الخارجية السورية: اتفاقات متتالية ستُبرم مع إسرائيل قبل نهاية العام مفوضية اللاجئين في الأردن: نحتاج 280 مليون دولار في 2026 لدعم اللاجئين رويترز: الإمارات قد تخفض العلاقات مع إسرائيل إذا ضمت الضفة الغربية البرلمان العربي يثمن الجهود الأردنية للتوصل إلى حل لأزمة السويداء ارتفاع مساحات الأبنية المرخصة في المملكة بنسبة 21% خلال 7 أشهر إسبانيا تحقق بانتهاكات حقوق الإنسان في غزة نظام يحظر الدعاية الانتخابية على الدواوير والجسور والمباني وأعمدة الشوارع القضاة يبحث مع وفد أوزبكي الإجراءات التنفيذية للتعاون الاقتصادي معلم في إحدى مدرستي إربد استأجر "مطعم التسمم" قبل اسبوع

سعد فهد العشوش يكتب: الأغوار الجنوبية

سعد فهد العشوش  يكتب: الأغوار الجنوبية
الأغوار الجنوبية
القلعة نيوز : بقلم سعد فهد العشوش
منذ تأسيس إمارة شرق الاردن وتشكيل أول حكومة أردنية في عام (1921) برئاسة رشيد طليع وحتى حكومة الدكتور عمر الرزاز الحالية والتي تحمل الرقم (101)، ما زال ابناء الاغوار الجنوبية من اقصاه الى اقصاه يتساءلون مراراً وتكرارا عن سبب تغييبهم عن مواقع صنع القرار ولعب أي دور على الساحة السياسية، حيث يتم اقصاء الكفاءات العلمية والوظيفية من المواقع القيادية والمناصب العامة في مؤسسات الدولة الرسمية والوزارات مما يشكل احباطا تاما لدى الغالبية العظمى من أبناء اللواء,الذين كانوا وما زالوا في صف الوطن ولم يختبئوا خلف عباءات غيرهم ليكافئوا بالخذلان والحرمان.
ابناء الاغوار ... هم ابناء الوجع الذين ولدوا من رحم المعاناة ومع ذلك تحدوا ظروفهم وهزموا اليأس الذي جثى على صدورهم وواكبوا التطور العلمي والتكنولوجي مثلهم مثل غيرهم لا بل تفوقوا على غيرهم ولا يقبلوا لأحد أن يزاود على انتمائهم لوطنهم وولائهم واخلاصهم لقيادتهم الهاشمية الحكيمة.
ونحن نقترب من مئوية الدولة الاردنية ما زلنا نتساءل متى ستلتفت الينا الدولة الاردنية لنكون على خارطة الوطن السياسية ؟
لواء باكمله قست عليه الظروف والحكومات حيث حرم هذا اللواء من حصول اي من أبنائه على منصب مدير عام أو أمين عام أو عين أو وزير او سفير ولا حتى عضو مجلس ادارة في احدى المؤسسات الرسمية الا في حالة واحدة ويتيمة في منتصف التسعينات أسندت لأحد أبنائه حقيبة وزارة دولة مما عزز قناعاتنا بأن المناصب توزع بالوراثة لا بالكفاءات.
ابناء الاغوار الجنوبية كانوا وما زالوا دوماً مع الوطن وفي صفه مؤمنون بأن لهم حقوق وعليهم واجبات ولكن كل ذلك لم يشفع لهم على مر العقود حتى بدأو يشعرون بالخذلان.
والله من وراء القصد .