شريط الأخبار
المومني يؤكد أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة رئيس الوزراء يستقبل وزير الدفاع الياباني رئاسة النيابة العامة تُعمّم بشأن مخالفات قانون الغذاء والدواء المعايطة يرعى حفل تخريج الفوج الثالث عشر من طلبة أكاديمية الأمير الحسين للحماية المدنية الرواشدة يفتتح مكتبة بلدية الجفر في البادية الجنوبية غوتيريش يجدد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة شهيد وجريحان في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان القوات المسلحة الأردنية تسيّر قافلة مساعدات إغاثية للمستشفيين الميدانيين في قطاع غزة الوحدات يلتقي الفيصلي السبت في أقوى مباريات الجولة 5 من الدوري المومني: العلاقات الأردنية المصرية ركيزة للاستقرار الإقليمي أبو علي: 1.2 مليون فاتورة تصدر عن نظام الفوترة يوميا ايكيا للأعمال: مهما كان نوع مشروعك، لدينا كلُّ ما تحتاجه! إسرائيل تستدعي 60 ألف جندي احتياط تمهيدا لتنفيذ خطة السيطرة على مدينة غزة ارتفاع أسعار النفط وهبوط الذهب عالميا على الطريقة المغربية.. أول صور لزواج محمد النني والبلوغر حنان أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق حتى الأحد نائب الرئيس الأمريكي: على أوروبا تحمّل الجزء الأكبر من عبء أمن أوكرانيا الصين تكشف عن ترسانة متطورة في عرض عسكري ضخم ببكين مطلع أيلول الكلاسيكو الأردني يشعل الجولة الخامسة من دوري المحترفين النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات

سعد فهد العشوش يكتب: الأغوار الجنوبية

سعد فهد العشوش  يكتب: الأغوار الجنوبية
الأغوار الجنوبية
القلعة نيوز : بقلم سعد فهد العشوش
منذ تأسيس إمارة شرق الاردن وتشكيل أول حكومة أردنية في عام (1921) برئاسة رشيد طليع وحتى حكومة الدكتور عمر الرزاز الحالية والتي تحمل الرقم (101)، ما زال ابناء الاغوار الجنوبية من اقصاه الى اقصاه يتساءلون مراراً وتكرارا عن سبب تغييبهم عن مواقع صنع القرار ولعب أي دور على الساحة السياسية، حيث يتم اقصاء الكفاءات العلمية والوظيفية من المواقع القيادية والمناصب العامة في مؤسسات الدولة الرسمية والوزارات مما يشكل احباطا تاما لدى الغالبية العظمى من أبناء اللواء,الذين كانوا وما زالوا في صف الوطن ولم يختبئوا خلف عباءات غيرهم ليكافئوا بالخذلان والحرمان.
ابناء الاغوار ... هم ابناء الوجع الذين ولدوا من رحم المعاناة ومع ذلك تحدوا ظروفهم وهزموا اليأس الذي جثى على صدورهم وواكبوا التطور العلمي والتكنولوجي مثلهم مثل غيرهم لا بل تفوقوا على غيرهم ولا يقبلوا لأحد أن يزاود على انتمائهم لوطنهم وولائهم واخلاصهم لقيادتهم الهاشمية الحكيمة.
ونحن نقترب من مئوية الدولة الاردنية ما زلنا نتساءل متى ستلتفت الينا الدولة الاردنية لنكون على خارطة الوطن السياسية ؟
لواء باكمله قست عليه الظروف والحكومات حيث حرم هذا اللواء من حصول اي من أبنائه على منصب مدير عام أو أمين عام أو عين أو وزير او سفير ولا حتى عضو مجلس ادارة في احدى المؤسسات الرسمية الا في حالة واحدة ويتيمة في منتصف التسعينات أسندت لأحد أبنائه حقيبة وزارة دولة مما عزز قناعاتنا بأن المناصب توزع بالوراثة لا بالكفاءات.
ابناء الاغوار الجنوبية كانوا وما زالوا دوماً مع الوطن وفي صفه مؤمنون بأن لهم حقوق وعليهم واجبات ولكن كل ذلك لم يشفع لهم على مر العقود حتى بدأو يشعرون بالخذلان.
والله من وراء القصد .