شريط الأخبار
مندوبًا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العربية ببغداد السبت الرواشدة : سنحتفل جميعاً لتعظيم هذه المناسبة الوطنية انتخاب الأردنية حنان السبول رئيسة لدستور الأدوية الأميركي إعلام الحوثيين يعلن عن ضربات "إسرائيلية" على الحديدة في اليمن العراق يقدم مقترحًا لإنشاء صندوق لإعادة إعمار الدول المتضررة من الحروب الديوان الملكي يعلن الشعار الرسمي لعيد الاستقلال الـ79 خبراء: الذكاء الاصطناعي تقنية مهمة للصحافة الرقمية في مواجهة الأخبار الزائفة وزارة الثقافة تشارك بورشة حماية التراث الثقافي في العاصمة الصينة بكين الرئيس الفلسطيني يصل إلى بغداد للمشاركة في القمة العربية الـ34 "الدولية للتنمية": سوريا مؤهلة للحصول على تمويل بعد سداد متأخرات عليها ترامب يغادر الإمارات مختتما جولته الخليجية بصفقات بمليارات الدولارات الأردن يدين استهداف إسرائيل المستشفى الأوروبي في خان يونس الجامعة العربية: قمة بغداد تنقل رسائل قوية بحتمية التضامن العربي انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد السبت إيران تبحث مع الأوروبيين مسار المفاوضات النووية مع واشنطن ترامب: نفكر في غزة وسنتولى الاعتناء بالأمر بدء اجتماع وفود أمريكا وأوكرانيا وتركيا في إسطنبول وزير الاتصال الحكومي يشارك بافتتاح الاستوديو التلفزيوني العسكري أكثر من مئة شهيد جراء قصف الاحتلال شمال قطاع غزة برلمانيون بريطانيون يشيدون بدور الأردن المحوري بتحقيق السلام وإيصال المساعدات إلى غزة

هل يكون بسام التلهوني رجل المرحلة القادمة ؟

هل يكون بسام التلهوني رجل المرحلة  القادمة ؟

القلعة نيوز – خاص
قد يقول البعض بأنّ وزير العدل بسام التلهوني من الوزراء العابرين للحكومات ، وإذا كان هذا القول يحمل الدقّة والصوابية ، فهو من باب أن التلهوني من الوزراء الذين أثبتوا وجودهم في موقعه الوزاري الهام في وزارة العدل وفي عدّة حكومات وعمل ضمن رؤية جلالة الملك حفظة الله .
ويرى متابعون ومراقبون أن التلهوني حاول وما زال من خلال موقعه في وزارة العدل أن يقدّم كل ما هو جديد ومستحدث للنهوض بأعمال الوزارة والقضاء بشكل عام ، وكثيرا ما قدّم مقترحات تصب في مجملها في تبسيط
الإجراءات واستخدام الوسائل العلمية المتقدمة ، ويشهد الكثيرون بأنه من أفضل وزراء العدل على مدى سنوات عديدة .
وكثيرا ما جرى طرح اسمه ضمن قائمة المؤثرين أو من الذين باتوا تحت أنظار مرجعيات مختلفة في البلاد ، ودائما ما كان يطرح اسم الوزير التلهوني في العديد من المجالس والصالونات ، لا بل فإنّ اسمه بات متداولا كثيرا هذه الأيام باعتباره واحد من رجال المرحلة القادمة وقد يكون هو أبرزهم .
وتصبّ الكثير من التوقعات في صالح التلهوني ليقود المرحلة القادمة ، أي ما بعد حكومة الدكتور عمر الرزاز ، فالرجل في مرمى العديد من المحبّين من متابعي عمله الدؤوب في الحكومة ، ويعتقد هؤلاء بأن الوزير التلهوني هو الأجدر برئاسة الحكومة القادمة والتي قد يكون لها شرف إجراء الإنتخابات النيابية القادمة .
فهل سيحمل الوزير التلهوني لقب ( دولة ) بعد عناء سنوات من الإنجاز والعمل الجاد الذي نال عليه كل إحترام وتقدير ؟