شريط الأخبار
سيدة تتعرض للطعن على يد طليقها في إربد .. والأمن يبحث عن الجاني الفراية يدعو طلبة الأردن أن لا يشكلوا عبئا على الوطن المومني: مشاريع كبرى منها الناقل الوطني وسكك الحديد والطاقة تنطلق العام المقبل السعودية تُرحِّب باعتراف سوريا بكوسوفو خلال لقاء ثلاثي في الرياض سوريا تعلن اعترافها بجمهورية كوسوفو الشرع: السعودية مفتاح سوريا استثمارياً ... ورهاني على شعبي الذي انتصر الشرع وعيد ميلاده والصدفة البيت الأبيض: ترامب يلتقي الرئيس الصيني الخميس الحنيطي يلتقي وزير الدفاع السويدي ونائب وزير الخارجية المومني يشارك في حفل تخريج نخبة من الصحفيين والإعلاميين العرب المشاركين بمشروع "صحافة الحوار" السفير القضاة يشارك في احتفال السفارة التركية بدمشق الصفدي يجري مباحثات موسّعة مع وزير الخارجية الألماني الصفدي يناقش كتّابًا ومحللين سياسيين توجيهات ملكية لإرسال مركبتين إضافيتين لدعم مبتوري الأطراف في غزة أهالي الصفاوي في البادية الشمالية يناشدون الجهات المعنية التدخل الفوري لحل مشكلة الكلاب الضالة ( فيديو ) رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يعلن موعد التسجيل لامتحان الشامل للدورة الشتوية لعام 2026 "الكاف" يعلن عن أماكن إقامة مباريات الملحق الإفريقي المؤهل لكأس العالم 2026 البنك الدولي يتوقع ارتفاعا إضافيا في أسعار الذهب "محادثة سرية ونوم متأخر".. حجج نتنياهو الجديدة في جلسة محاكمته بقضايا الفساد الأولمبية المصرية تعلن عقوبة عمر عصر ومحمود أشرف بعد مشادتهما في بطولة إفريقيا

«تحديات تطبيق المعيار الدولي للتقارير المالية (IFRS9) على البنوك العربية»

«تحديات تطبيق المعيار الدولي للتقارير المالية (IFRS9) على البنوك العربية»


القلعة نيوز-
في إطار تولي صندوق النقد العربي للأمانة الفنية للجان وفرق العمل المنبثقة عن مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، أعد الصندوق بالتعاون مع اللجنة العربية للرقابة المصرفية، دراسة حول « تحديات تطبيق المعيار الدولي للتقارير المالية (IFRS9) على البنوك العربية». تطرقت الدراسة إلى أهم متطلبات المعيار الدولي خصوصاً فيما يتعلق بتصنيف الأصول المالية والإطار الجديد للتدنّي في قيمة الأصول، إضافة إلى معالجة المخصصات المحاسبية عند تطبيق معيار كفاية رأس المال للجنة بازل.
وتأتي أهمية الموضوع تجاوباً مع مقترحات قادة دول مجموعة العشرين ولجنة بازل للرقابة المصرفية، حيث اعتمد مجلس المعايير المحاسبية الدولية (IASB) ومجلس المعايير المحاسبية المالية في الولايات المتحدة الأمريكية (FASB) معايير جديدة في تكوين المخصصات على الأصول المالية المنتجة منها وغير المنتجة. تقوم المعايير الجديدة على قاعدة جوهرية تتمثل في إستعمال نماذج مبنية على الخسارة الإئتمانية المتوقعة بدلاً من النماذج القديمة المعتمدة على الخسارة الإئتمانية المحققة.
استندت الدراسة إلى نتائج إستبيان جرى توزيعه على المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، تناول تحديات التطبيق لأغراض رقابية وليس لأغراض محاسبية. لذلك لا تتعرض الدراسة بالتفصيل لمتطلبات المعيار الدولي، بقدر ما تبيّن الجوانب التي تؤثر على النواحي المرتبطة بالإدارة السليمة لمخاطر الإئتمان في المصارف والمؤسسات المالية والتأثير المرتقب لتطبيق هذا المعيار على كفاية رأس المال.
أشارت الدراسة إلى أن الهدف الأساسي من تطبيق المعيار الدولي هو الانتقال إلى نموذج تطلّعي (Forward-looking) في الاعتراف بالتدني الحاصل في نوعية الإئتمان، حيث إن هذا النموذج لا يستوجب وقوع حدث معيّن لتسجيل خسائر ائتمانية بقدر ما يستوجب الحصول على معلومات في الوقت المناسب حول أي من المؤشرات التي تدل على إمكانية حصول الخسائر الإئتمانية. كما يتطلب تسجيل الخسائر الإئتمانية المتوقعة (Expected Credit Loss, ECL) في كافة الأوقات وتبويبها عند كلّ تاريخ إفصاح، لتعكس مستوى المخاطر الإئتمانية للأدوات المالية.
تناولت الدراسة المعالجة النظامية للمخصصات المحاسبية، حيث تضمنت المقترحات المتضمنة في الورقة الصادرة عن لجنة بازل بعنوان «المعالجة الرقابية للمخصصات المحاسبية». استعرضت الدراسة في هذا الاطار، تجارب الدول العربية في تطبيق المعيار وتحديد تأثير الخسارة الإئتمانية المتوقعة (ECL) على رأس المال النظامي.
أظهرت الدراسة أن أغلب المصارف المركزية العربية فرضت على بنوكها تطبيق المعيار إبتداءً من الأول من يناير 2018، حيث تم إصدار تعليمات حول تطبيقه. كذلك تقوم البنوك في غالبية الدول العربية بالتصريح عن نسبة الخسارة الإئتمانية المتوقّعة بحسب المحافظ الإئتمانية إلى السلطة الإشرافية.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه البنوك العربية، أبرزت الدراسة أهمها، في تحديد المنهجية الواجب اعتمادها في احتساب الخسارة الائتمانية المتوقعة (ECL)، لما لها من تأثيرات مترتبة على رأس المال النظامي، حيث شرحت المنهجيات المتاحة بين المنهجية المبنية على مؤشري احتمال التعثر (PD) والخسارة الحاصلة بافتراض التعثر (LGD)، وبين منهجية نسبة الخسارة التاريخية المعدلة (Adjusted Historical Loss Rate). كذلك أبرزت الدراسة تحديد أنواع الضمانات والكفالات المؤهلة بهدف احتساب الخسارة الائتمانية المتوقعة، كتحدي آخر تواجهه البنوك في الدول العربية.--الدستور