شريط الأخبار
شاهد الفنان خالد عبد الرحمن يصور جمهوره الأردني في مهرجان جرش ( فيديو ) كندا تسير طائرة مساعدات إلى غزة بالتنسيق مع الأردن القوات المسلحة الأردنية والإمارتية تواصلان تنفيذ الإنزالات الجوية على قطاع غزة الخارجية المصرية: حريصون على وقف التهجير والتجويع في غزة والتظاهر أمام سفاراتنا يضر بالقضية الخارجية السورية: بوتين يؤكد التزام روسيا بدعم إعادة الإعمار واستقرار سوريا الصحة العالمية": قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة ويتكوف يزور غزة و يلتقي سكان القطاع الجمعة الملك يتلقى اتصالا من رئيس وزراء هولندا ويبحثان سبل تعزيز الاستجابة للكارثة الإنسانية في غزة الأردن يرحب بالحكم السويدي في قضية استشهاد الطيار معاذ الكساسبة اللواء الركن الحنيطي يلتقي الجنرال مايكل كوريلا ولي العهد تعليقًا على هدف أردني في مرمى برشلونة: بطل يا يزن إرادة ملكية بتسمية القضاة سفيرًا أردنيًا فوق العادة لدى سوريا الأمن العام: المواكب تهدد سلامة المواطنين.. واجراءات مشددة بحق مرتكبيها مستشفى المقاصد يستقبل أطفالاً مرضى من غزة 6758 حادثًا سيبرانيًا تعامل معها "الوطني للأمن السيبراني" خلال العام الماضي "الجمعيات الخيرية": الملك يقود إعلاما وطنيا وإنسانيا منحازا للقضايا العادلة الأردن يرحب بإعلان كندا ومالطا عزمهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية أعضاء بمجلس الأعيان: الأردن يشكل امتدادا تاريخيا لصوت غزة في ميادين الحق وزير الاقتصاد الرقمي: سنقدم كل ما نستطيع لدعم سوريا تقنيا متحدثون : لقاء الملك مع الإعلاميين رسائل سياسية وإعلامية لتعزيز التماسك الداخلي

«تحديات تطبيق المعيار الدولي للتقارير المالية (IFRS9) على البنوك العربية»

«تحديات تطبيق المعيار الدولي للتقارير المالية (IFRS9) على البنوك العربية»


القلعة نيوز-
في إطار تولي صندوق النقد العربي للأمانة الفنية للجان وفرق العمل المنبثقة عن مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، أعد الصندوق بالتعاون مع اللجنة العربية للرقابة المصرفية، دراسة حول « تحديات تطبيق المعيار الدولي للتقارير المالية (IFRS9) على البنوك العربية». تطرقت الدراسة إلى أهم متطلبات المعيار الدولي خصوصاً فيما يتعلق بتصنيف الأصول المالية والإطار الجديد للتدنّي في قيمة الأصول، إضافة إلى معالجة المخصصات المحاسبية عند تطبيق معيار كفاية رأس المال للجنة بازل.
وتأتي أهمية الموضوع تجاوباً مع مقترحات قادة دول مجموعة العشرين ولجنة بازل للرقابة المصرفية، حيث اعتمد مجلس المعايير المحاسبية الدولية (IASB) ومجلس المعايير المحاسبية المالية في الولايات المتحدة الأمريكية (FASB) معايير جديدة في تكوين المخصصات على الأصول المالية المنتجة منها وغير المنتجة. تقوم المعايير الجديدة على قاعدة جوهرية تتمثل في إستعمال نماذج مبنية على الخسارة الإئتمانية المتوقعة بدلاً من النماذج القديمة المعتمدة على الخسارة الإئتمانية المحققة.
استندت الدراسة إلى نتائج إستبيان جرى توزيعه على المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، تناول تحديات التطبيق لأغراض رقابية وليس لأغراض محاسبية. لذلك لا تتعرض الدراسة بالتفصيل لمتطلبات المعيار الدولي، بقدر ما تبيّن الجوانب التي تؤثر على النواحي المرتبطة بالإدارة السليمة لمخاطر الإئتمان في المصارف والمؤسسات المالية والتأثير المرتقب لتطبيق هذا المعيار على كفاية رأس المال.
أشارت الدراسة إلى أن الهدف الأساسي من تطبيق المعيار الدولي هو الانتقال إلى نموذج تطلّعي (Forward-looking) في الاعتراف بالتدني الحاصل في نوعية الإئتمان، حيث إن هذا النموذج لا يستوجب وقوع حدث معيّن لتسجيل خسائر ائتمانية بقدر ما يستوجب الحصول على معلومات في الوقت المناسب حول أي من المؤشرات التي تدل على إمكانية حصول الخسائر الإئتمانية. كما يتطلب تسجيل الخسائر الإئتمانية المتوقعة (Expected Credit Loss, ECL) في كافة الأوقات وتبويبها عند كلّ تاريخ إفصاح، لتعكس مستوى المخاطر الإئتمانية للأدوات المالية.
تناولت الدراسة المعالجة النظامية للمخصصات المحاسبية، حيث تضمنت المقترحات المتضمنة في الورقة الصادرة عن لجنة بازل بعنوان «المعالجة الرقابية للمخصصات المحاسبية». استعرضت الدراسة في هذا الاطار، تجارب الدول العربية في تطبيق المعيار وتحديد تأثير الخسارة الإئتمانية المتوقعة (ECL) على رأس المال النظامي.
أظهرت الدراسة أن أغلب المصارف المركزية العربية فرضت على بنوكها تطبيق المعيار إبتداءً من الأول من يناير 2018، حيث تم إصدار تعليمات حول تطبيقه. كذلك تقوم البنوك في غالبية الدول العربية بالتصريح عن نسبة الخسارة الإئتمانية المتوقّعة بحسب المحافظ الإئتمانية إلى السلطة الإشرافية.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه البنوك العربية، أبرزت الدراسة أهمها، في تحديد المنهجية الواجب اعتمادها في احتساب الخسارة الائتمانية المتوقعة (ECL)، لما لها من تأثيرات مترتبة على رأس المال النظامي، حيث شرحت المنهجيات المتاحة بين المنهجية المبنية على مؤشري احتمال التعثر (PD) والخسارة الحاصلة بافتراض التعثر (LGD)، وبين منهجية نسبة الخسارة التاريخية المعدلة (Adjusted Historical Loss Rate). كذلك أبرزت الدراسة تحديد أنواع الضمانات والكفالات المؤهلة بهدف احتساب الخسارة الائتمانية المتوقعة، كتحدي آخر تواجهه البنوك في الدول العربية.--الدستور