القلعة نيوز :
فلسطين المحتلة - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الإثنين، وقوع «حدث أمني» في مزارع شبعا على الحدود اللبنانيّة.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي تصفية خلية لحزب الله حاولت تنفيذ عملية ضدّه، بينما قالت القناة 12 إنّ حزب الله استهدف أو حاول استهداف دبّابة إسرائيليّة بصواريخ مضادة للدروع.
وقال المراسل العسكري للقناة 12 إنّ الجيش الإسرائيلي رصد خليّة لحزب الله أثناء محاولتها إطلاق قذائف وقام باستهدافها.
وأبلغ شهود عيان عن وقوع «انفجارات» في المنطقة، بينما قال ناشطون إنّ الجيش الإسرائيلي أطلق قذائف مدفعيّة على كفرشوبا والهبارية ومحيط مزارع شبعا والعرقوب، بينما تحدّثت وسائل إعلام إسرائيليّة عن أن تبادل إطلاق النار في أكثر من موقع حدودي.
ومن جهتها أكدت قناة الميادين، أنّ قوة حزب الله من خلية «الرضوان»، استهدفت آلية إسرائيلية بصاروخ «كورنيت». كما، أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها تجاه مزرعة شانوح في محيط كفر شوبا اللبنانية.
ونقلت «رويترز» عن مصدر لبناني مطلّع أن عملية حزب الله جاءت ردًا على مقتل أحد عناصره بغارة إسرائيليّة في سورية الإثنين الماضي. وقال رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، إنّنا «في ذروة حدث أمني غير بسيط». وطالب الجيش الإسرائيلي سكّان المناطق المحاذية لشبعا بالتزام المنازل.
وغادر نتنياهو ووزير الأمن، بيني غانتس، اجتماعين لكتلتيهما البرلمانيّة في الكنيست إلى الكرياه في وزارة الأمن بتل أبيب لإجراء مشاورات أمنيّة. وخلال جلسة كتلة الليكود البرلمانيّة، قال نتنياهو «نحن نتابع طوال الوقت ما يجري في الحدود الشماليّة» وأضاف أنّ «لبنان وحزب الله سيتحملان مسؤوليّة كل اعتداء يخرج من لبنان ضدّنا». وتابع نتنياهو أنّ الجيش الإسرائيلي «جاهز لكل سيناريو. نحن نعمل على كل الجبهات لأجل أمن إسرائيل، قرب حدودنا وبعيدًا عنها».
والثلاثاء الماضي، أعلن حزب الله مقتل أحد عناصره، ويدعى علي كامل محسن، في غارة شنها الجيش الإسرائيلي على مواقع في محيط مطار دمشق الدولي، مساء الإثنين الماضي. (وكالات)