شريط الأخبار
رحلات إجلاء من إسرائيل تصل سلوفاكيا والتشيك الحكومة تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان استدامة المخزون والتزود بالوقود البديل لمدة 20 يوما التأهل لكأس العالم فرصة وطن..... الملك يلتقي رئيسة البرلمان الأوروبي و يؤكد ضرورة التحرك الفوري لخفض التصعيد الخطير في المنطقة الحرس الثوري الإيراني يعلن اعتقال عميل للموساد بمحافظة إيلام ترامب: لم أتواصل مع إيران لإجراء محادثات سلام رئيسة البرلمان الأوروبي عن الملك: في كل مرة تترك كلماته أثرا في الجميع الملك أمام البرلمان الأوروبي: الهجمات الإسرائيلية على إيران تهدد بتصعيد خطير بالشرق الأوسط رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في لواء ناعور وزير الطاقة: النظام الكهربائي في المملكة آمن ومستقر وزارة الزراعة توقع اتفاقيات لتعزيز الأمن المائي ابو تايه وعدد من وجهاء البادية الجنوبيه يلتقوا معالي رئيس الديوان الملكي اليوم. الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل ويهدم منازل في مخيم جنين رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير البحريني لدى الأردن المومني للسفير التركي في عمان : الأردن لن يسمح بانتهاك سيادته ولن يكون ساحة لأي صراع إقليمي رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة.. نقف خلف رؤية وتوجيهات جلالة الملك من أجل وطننا آمناً ومستقراً الملك يلقي خطابا أمام البرلمان الأوروبي ( نص الخطاب ) الجيش الإيراني يتوعد بتصعيد الهجوم على إسرائيل في الساعات المقبلة ما هو وضع الأردن غذائياً.. تجارة الأردن وعمان توضح ترامب يتلقى هدية من رونالدو تحمل رسالة عن الحرب

لبنان يرفع أنقاض المرفأ ويضمد جراحه

لبنان يرفع أنقاض المرفأ ويضمد جراحه

القلعة نيوز : بيروت – تستمر عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض في مكان الانفجار ومحيطه في العاصمة بيروت، فيما يتوقع صدور البيان الرسمي حول ما جرى وأسباب الانفجار، بعد استكمال التحقيقات.
وتواصل فرق الإطفاء والدفاع المدني عمليات رفع الأنقاض في مرفأ بيروت ومحيطه بحثا عن ضحايا الانفجار الضخم الذي هزه مساء الثلاثاء.
وتشيرالمعلومات الأولية إلى أن عشرات المفقودين ما زالوا تحت ركام المباني التي دمر بعضها بالكامل.
وأكد وزير الصحة اللبناني حسن حمد، أن عدد الأشخاص الذين لا يزالون في عداد المفقودين بعد الانفجار يتجاوز حصيلة الضحايا الذين نقلت جثثهم إلى المستشفيات. وأكد حمد، في حديث لـ"سكاي نيوز العربية" أن حصيلة ضحايا الانفجار ترتفع وبلغت حتى الآن حوالي 135 قتيل وخمسة آلاف جريح، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ والدفاع المدني لا تزال تبحث عن المفقودين في مكان الانفجار الذي امتدت آثاره إلى أكثر من 20 كيلومترا في العاصمة.
ولفت الوزير إلى أن الانفجار ألحق أضرارا جسيمة بمئات المباني، مضيفا أن الكثير من الجرحى لا يزالون دون علاج بسبب عدم وجود قدرة استيعابية لدى المستشفيات القريبة أو البعيدة من العاصمة والتي امتلأت بالمصابين.
وأكد حمد أن أربعة مستشفيات في بيروت تضررت بالكامل جراء الانفجار وتم نقل المرضى الذين كانوا يرقدون فيها إلى أخرى، قائلا إن ذلك "فاقم من المشكلة وحوّل الأزمة إلى كارثة وبائية صحية بامتياز".
وأقر الوزير بتضرر مستودعات وزارة الصحة بشكل كبير جراء الانفجار، وتابع: "نصارع من أجل البقاء، من أجل إسعاف المرضى واستقبالهم وإنقاذهم، رغم ضعف الإمكانيات وشح المواد، وليست هناك مواد طبية كافية". ولفت الوزير إلى أن هذه التطورات المأساوية تأتي على خلفية استمرار جائحة فيروس كورونا المستجد، واصفا ما جرى بأنه أمر "كارثي بكل ما للكلمة من معنى".
من جانبه، أعلن محافظ العاصمة اللبنانية بيروت، مروان عبود، أمس الأربعاء، أن ما يقارب الـ300 ألف شخص تشردوا من بيوتهم جرّاء الانفجار الهائل الذي وقع، مساء الثلاثاء، في مرفأ بيروت. وقال عبود إن الدمار الهائل طال نصف مساحة بيروت وتسبب بأضرار ماديّة تتخطى كلفتها ثلاثة مليارات دولار.
جاء ذلك، وفقاً لما نقلته المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناسيونال (LBCI)، حيث أوضح "أعتقد أن هناك بين 250 و300 ألف شخص باتوا من دون منازل، منازلهم أصبحت غير صالحة للسكن"، مشيرًا إلى أنه يقدر كلفة الأضرار بما بين ثلاثة وخمسة مليارات دولار، بانتظار أن يصدر عن المهندسين والخبراء التقارير النهائية. وقال "نحو نصف بيروت تضرر أو تدمر. إنه وضع كارثي لم تشهده بيروت في تاريخها". وأضاف أنه تمت خسارة عشرة عناصر من فوج إطفاء بيروت.
ولقي 100 شخص مصرعهم وأصيب ما يقرب من 4000 شخص في الانفجار، ووفقًا للصليب الأحمر اللبناني، من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى حيث لا يزال العديد من المحاصرين تحت الأنقاض الثقيلة. وأفاد التليفزيون الحكومي أن سلطات الإنقاذ الحكومية تعتقد أن عددًا كبيرًا من الضحايا الآخرين دفنوا تحت الأنقاض في أحياء قريبة من نقطة الانفجار.
وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية ، فإن شدة الانفجار كانت كبيرة لدرجة أنه يمكن مقارنتها بقوة قنبلة نووية تكتيكية.
وقال مصدر أمني لبناني إن الشرارة نشأت بعد أعمال اللحام التي أجريت في مستودع. وقال مصدر في مؤسسة الدفاع اللبنانية إن بالقرب من مستودع الأمونيا كانت براميل نفايات سامة مخزنة في الموقع منذ التسعينات.
وتوزعت جنسيات ضحايا انفجار بيروت الهائل على العديد من الدول العربية والأجنبية، وربما يصعب تحديد عدد جنسيات هؤلاء الضحايا، لأن بيروت كانت وتبقى عاصمة عالمية تستضيف كل راغب بزيارتها. وحتى الآن أعلنت منظمات ودول، بينها الأردن ومصر والمغرب والعراق وكندا وأستراليا وقبرص واليمن، مقتل وإصابة عدد من مواطنيها وموظفي بعثاتها الدبلوماسية في بيروت جراء الانفجار الدامي الذي وقع في المرفأ البحري للعاصمة اللبنانية.
ومن نيويورك، أعلن فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تصريحات متلفزة، إصابة 48 من موظفي الأمم المتحدة و27 من أفراد أسرهم و3 من زوارهم نتيجة انفجار بيروت، دون ذكر تفاصيل أخرى بشأن جنسيات الضحايا.
بدورها، أعلنت قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل" في لبنان إصابة بعض أفرادها (لم تذكر عددا) جراء الانفجار. وقالت "يونيفيل" في بيان، إنه نتيجة للانفجار الهائل الذي هز العاصمة اللبنانية، تضررت إحدى سفننا التابعة لفرقة العمل البحرية التي رست بالميناء، ما أدى إلى إصابة بعض أفرادها بجروح، حالة بعضهم "خطرة". وأضافت: "نقوم بنقل جنود حفظ السلام المصابين إلى أقرب المستشفيات لتلقي العلاج الطبي، فيما تقوم يونيفيل حاليا بتقييم الوضع، بما في ذلك حجم الأثر على أفراد القوة". (وكالات)