القلعة نيوز-
فتح الإعلامي المصري، المذيع في قناة الجزيرة القطرية، أحمد منصور،شهية نشطاء السوشيال ميديا ليشتموا الجزيرة والدولة العثمانية ووصلت التراطيش لاردوغان على مزاعم رواها منصور حول صوامع الحبوب اللبنانية.
واثار منصور جدلاً واسعاً بعد حديثه عن صوامع قمح تركية في مرفأ بيروت صمدت أمام نيران الانفجار جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال منصور، في منشور له على فيسبوك: "صوامع الحبوب الخرسانية هذه هي الوحيدة التي صمدت أمام قوة الانفجار وعملت كمصدات حمت الأبراج التي خلفها، بناها العثمانيون حينما قاموا بتجديد الميناء قبل 150 عاما مرفأ لبنان بناه العثمانيون هذا هو الاستعمار التركى ؟!”.
النشطاء عبروا عن استغرابهم من المنشور الذي كتبه الإعلامي المصري، معتبرين أن ما كتبه منصور سقطة مهنية ولا علاقة لتركيا ولا العثمانيين بالحادثة.
وتبين أن الصوامع بنيت على حساب الكويت بحسب القانون الصادر بالمرسوم رقم 14029 تاريخ 16 آذار 1970 (إجازة إبرام اتفاقية القرض بين لبنان والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لتمويل مشروع صوامع الغلال في مرفأ بيروت) لا سيما الفقرتين 1 و11 من المادة 4″. فيما يلي رصد لعدد من ردود الأفعال الغاضبة على منشور الإعلامي المصري عبر التقرير التالي: