شريط الأخبار
العرموطي من الديوان الملكي الهاشمي .. نقف صفا واحدا وعلى قلب رجل واحد خلف جلالة الملك ويشكر العيسوي ..صور ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى حسان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء العراق الملك ورئيس دولة الإمارات يبحثان هاتفيا الجهود العربية لإنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق العيسوي يلتقي فعاليات سياسية وثقافية وأكاديمية وإعلامية ويؤكد أن الأردن بقيادة الملك سيبقى قويا، ثابتا على مواقفه القضاة : تقوية القطاع الخاص الضامن لمستقبل الاقتصاد الوطني رئيس الوزراء يلتقي نقيبيّ المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين الخرابشة يؤكد في "كوب 29" تقدم الأردن في التحول الطاقي الملك وولي العهد يتلقيان برقيات بذكرى ميلاد الملك الحسين الملك يؤكد استمرار العمل على إنهاء الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني وزير الثقافة يفتتح فعاليات مؤتمر البلقاء الثقافي الثاني الخارجية الفلسطينية: تقاعس المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على ضم الضفة الغربية التعليم العالي تدعو طلبة لتصويب طلبات المنح والقروض منكو: معنويات النشامى عالية .. ونتطلع للظفر بنقاط مباراة العراق يحسن من صحة الأمعاء.. 5 فوائد لمشروب “الكفير” تناول حفنة منه يومياً.. فوائد مذهلة للتوت الأزرق آلام الظهر بعد النوم.. الأسباب وطرق العلاج 10 خطوات لتعزيز صحة القلب.. اعرف أهمية شرب الماء الدافئ قبل النوم لماذا يجب عليك استبعاد الصيام المتقطع لإنقاص وزنك؟

عن محافظة البلقاء .. المحامية دينا عوني البشير تنوي الترشح للانتخابات النيابية

عن محافظة البلقاء .. المحامية دينا عوني البشير تنوي الترشح للانتخابات النيابية
القلعة نيوز- تتوجه المحامية دينا ابنة الوزير الأسبق الدكتور عوني البشير للترشح لانتخابات المجلس النيابي التاسع عشر عن محافظة البلقاء.

واتخذت البشير قرار ترشحها مستبشرةً بثقة أهلها وعزوتها، متسلّحة بعزم الشباب وإرث الآباء والأجداد، متطلعةً إلى العمل مع زملائها النوّاب لإعادة الهيبة للمؤسسة التشريعية، كأحد أركان المنظومة الدستورية وتطوير النظام الداخلي للمجلس، بما يتوافق مع أفضل الممارسات الديمقراطية، وتنظيم عمل قوى الضغط من خلال عمل لجان المجلس النيابي؛ الذي هو مطبخ التشريع، بالإضافة إلى تطوير الأدوات النيابية في الرقابة على عمل الحكومات، فهي تطمح أن تكون نائبَ وطنٍ في التشريع والرقابة، ونائبَ محافظة لجلبِ مزيدٍ من المُكتسبات لمحافظة البلقاء، موظفةً كلَّ خبراتها في المجالِ القانوني وتشجيع الاستثمار لهذه الغاية.

وستأخذ دينا البشير على عاتقها إعادة دراسة مجموعة التشريعات، ومرجعها في ذلك الدستور الاردني الذي لا يفرّق بين الأردنيين، وإزالة كلّ التشوّهات؛ بهدف تحقيقِ المساواة بين الجنسين، وخصوصاً في قوانين العمل والضمان الاجتماعي على سبيل الذّكر لا الحصر.

وسيكون ديدنها العمل على إنشاء مراكز دعم وإسناد ومشورة، لشبابِ وشابات محافظة البلقاء في مختلف المجالات، والعمل على جلب استثمارات؛ لإقامةِ مشاريع نوعية تتّفق والميزة النسبية لمحافظة البلقاء، بالشراكة مع القطاع الخاص، ودعم المشاريع المتوسطة والصغيرة؛ للمساهمة في حلّ مشكلتي الفقر وبطالة قطاعات الشباب والمرأة. كما أنّ هناك الكثير لتعمل عليه، لفصل السلطات، وإرساء العدل، وإطلاق الحريات، وحماية حقوق الإنسان.

ولم تترشّح الأستاذة دينا لهوىً شخصي، أو لمنصبٍ دنيوي، إنما كان حباً في العمل العام، ومن خلال مؤسسة البرلمان، وهذا نابعٌ من تاريخ عائلي يمتدّ لأكثر من سبعة عقود في العمل العام، ومسيرة حافلة بالخير والعطاء لعائلة نذرت نفسها للعمل التطوّعي الدؤوب، حباً في الوطن وإعلاءً لشأنه في مختلف الميادين، وعلى كافة الاتجاهات، وهذا واضحٌ للعيان ولا يخفى على أحد، فالأشخاص يُخلّدون بما قدّموا لأوطانهم، وستبقى الأسماء الخالدة مرتبطةً بعمل أصحابها وعلى مدى الدهر جيلاً بعد جيل.

ولا بدّ من أجل الاستمرار ارتباط الأشخاص بالشأن العام والهمّ العام، ومدى تفاعله مع مجتمعه بكافة أطيافه، ولا سيّما الطبقات الوسطى والفقيرة، والتي هي بحاجةٍ لدعمٍ حقيقي، وذلك من خلال التشريع والرقابة، ومتابعة ما يخفّف عنهم، ويلبّي طموحاتهم، كفئةٍ فاعلةٍ في مجتمع يطمحُ للعدالة وتكافؤ الفرص.

وانطلاقاً من حقوق وواجبات المواطنة، قرّرت دينا البشير الترشّح للانتخابات البرلمانية القادمة للمجلس التاسع عشر عن محافظة البلقاء، واضعةً نفسها تحت تصرّفكم، طالبةً ثقتكم، ولأجل ذلك هي بصدد الانضمام إلى قائمةٍ تضمّ كافة أطياف مجتمع محافظة البلقاء وكافة فئاته العمرية، من شبابٍ ومُخضرمين وأصحاب تجربةٍ في العمل النيابي، لتستطيع معهم ويداً بيد الإضافةَ والإفادةَ والعمل بروح الفريق الواحد لخدمةِ الوطن والمواطن.

وتستمد دينا عوني البشير " أم علي" العزمَ من الصوت الحر، صوتٌ تدخلُ به البرلمان؛ لتكون صوتَكم الجريء، وهدفكم الأسمى، مدافعةً بكلّ ما أوتيت من قوةٍ عن وطنٍ وشعبٍ يستحقّ الحياة، ويستحقّ العيشَ الكريم.