القلعة نيوز : احمد دحموس
مازال ثقافة الرفض والقبول بما هو جديد ومتطور راسخة عند نخب ثقافية وتعليمية وتربوية واجتماعية واكاديمية وغيرها من نخب مجتمعية اخرى يمارسون نهج الاتهامات والانتقادات للعديد من المسؤولين من وزراء و غيرهم ويرفضون كليا الثقة بالاخر بانجازه وينكرون عليه حصاد تعبه وسهره للوصول الى درجة التفوق .
هذه النخب الرافضة والسلبية وتمارس ايضا اقصى درجات الصراخ دون مبرر معقول فهي لا تؤمن كليا بان ابنائنا وبنتنا ليس لديهم ابداع او تفوق او تطوير لذاتهم في الاداء واكتساب المهارات في حقول عديدة .
اخذت هذه النخب تكتب وتنتقد تحت تبرير ليس من المعقول ان يكون في مجتمعنا ابناء وبنات من الطلبة يستطيعون الحصول على علامة 100% في امتحانات التوجيهي والبالغ عددهم76 فهذا لايعني اي فشل في العملية التربوية .هؤلاء المتفوقون لم يأتي نجاحهم واجتهادهم ومتابعة دراستهم الا بجهد متواصل في حقل واحد من التعليم بل هو في عدة حقول.
عندنا من يعشقون وبأنانية ممارسة جلد الذات وعدم الاقتناع ان لدينا مبدعون ومتفوقون الى درجة الكمال في اكتساب التعليم وهؤلاء المبدعون بقضون العملية الدراسية في المنازل (4) ساعات يومية .
الاتهامات والانتقادات التي توجه للمعنيين في حقل التربية ليس لها اساس من الصحة لا بل مرفوضة كليا وباطلة جملة وتفصيلا فهل المنتقدون والمتهمون والرافضون يملكون اجابة عن طالب كفيف تفوق وحصل على معدل من الاوائل في محافظة الطفيلة جنوب المملكة؟.
ليخرس هؤلاء المشككون ومروجي الاقاويل والاحباط واليأس بعدم قبول نجاح متميز ومتفوق لعشرات الطلاب ووالطالبات من ابنائنا وبنتنا.
لاترجموهم ولا تحبطوهم والف لا لجلدهم فعليكم تقبل النتائج فهذا فخر للوطن فهم جيل العباقرة والذين يواكبون العصر والتطور والتكنولوجيا والمعرفة من كافة الوسائل .
تكريم الطلاب والطالبات في حفل رسمي و شعبي ممن حصلواعلى مئة بالمئة يجب تشجيعهم ورعايتهم ودعمهم وتقديم كل مساعدة لهم لدخول الجامعات ومتابعتهم فأبداعهم وتفوقهم يستمر على مقاعد الدراسة الجامعية فهم اهل بالثقة من الجميع فهم جيل يضحي ويعطي للوطن ولانفسهم وفي هذه تأتي معنى المواطنة الحقيقية والواجب الوطني.