شريط الأخبار
الجوهرة طلبة التوجيهي يشكون امتحان الرياضيات: ضربونا المحافظ مشعل دحيلان الهدايات الحجايا يستقبل المهنئين - صور الهجرة... عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الأردن يدين اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين الملك يغادر في زيارة خاصة تتخللها زيارة عمل للولايات المتحدة تغيير كسوة الكعبة المشرفة في إرث متواصل يمتد لـ 100 عام البرلمان العربي يحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة "النقد الدولي" ينهي المراجعة الثالثة لبرنامجه مع المملكة ويوافق على اتفاق بقيمة 700 مليون دولار شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لازاريني: نشهد تنفيذ مشروع لفصل الفلسطينيين عن فلسطين استشهاد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال والمستوطنين شرق رام الله وغرب جنين أجواء حارة نسبيا اليوم في أغلب المناطق الدفاع المدني يتعامل مع حريق في مستودع يعود لمؤسسة تجارية شرق عمان الأحمد يترأس اجتماع اللجنة العليا لمعرض عمان الدولي للكتاب رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك بمناسبة حلول العام الهجري الجديد فوائد صحية عديدة... هذا ما يحدث عند شرب الماء الساخن! علامات خفية للجلطة الدماغية الدقيقة ليس دواء ولا عطرا.. طعام شائع يزيل «رائحة كبار السن»

هيومن رايتس: السلطات الأردنية تستخدم "أمرا كاسحاً" لمنع النشر

هيومن رايتس: السلطات الأردنية تستخدم أمرا كاسحاً لمنع النشر


القلعة نيوز-
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم إن السلطات الأردنية استخدمت "أمرا كاسحا" لمنع النشر إضافة إلى المضايقات والاعتقالات لتقييد التغطية الإعلامية للاحتجاجات المستمرة الناجمة عن الإغلاق لـ"نقابة المعلمين الأردنيين" في 25 يوليو/تموز 2020.

وأضافت المنظمة "القيود المفروضة على التغطية الإعلامية لاحتجاجات المعلمين تعكس تدهورا أوسعاً في حرية الصحافة في السنوات الأخيرة".

وقال مايكل بَيْج، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "استغلال الأردن (...) للتدابير التعسفية مثل أوامر منع النشر والاعتقالات لإسكات الصحفيين، ليس سوى أحدث حلقة في سلسلة القيود المفروضة على حرية الصحافة في البلاد. لن يحلّ الأردن مشاكله الاقتصادية والسياسية الكثيرة عبر قمع الصحفيين والحد من حرية التعبير".

وأضاف بَيْج: "تقلص المساحة أمام الصحفيين للعمل في الأردن يعكس انزلاق البلاد نحو القمع. على الحكومة أن تتصرف بحزم لمحاسبة المسؤولين عن مضايقة وترهيب الصحفيين".

وأكدت المنظمة انها قابلت ثمانية صحفيين أردنيين وأجانب يعملون في الأردن. قال الجميع إنهم تعرضوا خلال السنوات القليلة الماضية لقيود متزايدة على تغطيتهم الصحفية في شكل أوامر حظر النشر، ومضايقات من قبل قوات الأمن، ووقف التصاريح الإعلامية. مؤخرا، وبعد إغلاق نقابة المعلمين الأردنيين في 25 يوليو/تموز، أصدر النائب العام على الفور أمر منع النشر، وحَظَر نشر أو مناقشة التفاصيل المتعلقة بالقضية.

وأوضحت المنظمة ان قانونية مثل هذا الأمر غير واضحة، أصدرت "محكمة صلح جزاء عمّان" في 9 أغسطس/آب أمر منع نشر في قضية إغلاق النقابة. بموجب "قانون المطبوعات والنشر" الأردني، يمكن للقضاة حظر "نشر كل ما يتعلق بأي مرحلة من مراحل التحقيق حول أي قضية أو جريمة". يبدو أن أمر منع النشر في هذه القضية، وغيرها في الأشهر الأخيرة، يمتد إلى ما هو أبعد من تفاصيل التحقيق.

وقالت المنظمة أن السلطات أوقفت صحفيَيْن على الأقل بسبب تغطيتهما لاحتجاجات المعلمين المستمرة، وتعرض اثنان للضرب على أيدي قوات الأمن أثناء محاولتهما تغطية الاحتجاجات.

وأضافت أن "أمر منع النشر المتعلق بنقابة المعلمين ليس سوى أحدث إجراء لتخويف الصحفيين وتقييد وصولهم وقدرتهم على التغطية الإعلامية".

ونقلت عن ثلاثة مراسلين يعملون في وكالات أنباء بارزة قولهم إنهم يتلقون كل يوم تقريبا تعليمات من السلطات أو وكالاتهم بعدم الكتابة عن قضية ما أو تغطيتها.

وأكدت المنظمة ان السلطات الأردنية أوقفت التصاريح عن الصحفيين للعمل أو حضور الفعاليات والكتابة عنها.

ونقلت عن صحفية -لم تسمها- قولها إن "السلطات رفضت السماح لها بحضور وتقديم تقرير عن "المنتدى الاقتصادي العالمي" في الأردن. كان على الصحفية اللجوء إلى اتصالات رفيعة المستوى للحصول على الإذن".