شريط الأخبار
رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء في محافظة العاصمة: خطاب العرش في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة حمل توجيهات واضحة من الملك وملتزمون بإنفاذها بالتعاون مع البرلمان بشقيه الأعيان والنواب الحكومة: ننجز دراسات لإنشاء جسر علوي يصل شمال عمان بجنوبها الحكومة تكشف عن مشروع تلفريك جبل القلعة في عمّان حسّان: الحكومة ماضية في تعزيز النمو وتخفيض المديونية لـ80% بحلول 2028 بدء تنفيذ برنامج خدمة العلم مطلع شباط المقبل الجيش يحبط محاولة تسلل على الحدود الشمالية ويلقي القبض شخص حاول اجتياز الحدود وزير العمل ونظيرته الفلسطينية يبحثان التعاون المشترك الأونروا: انضمام 25 ألف طفل فلسطيني إلى "مساحات التعلم المؤقتة" الأمير عمر بن فيصل يرعى إطلاق أول سباق للطائرات المسيرة الجمعة في البحر الميت عشرات الشهداء في قطاع غزة جراء تجدد العدوان الإسرائيلي العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة العنيزات حسان: حكومتي لن تقبل بالحلول التسكينية الأردن يشارك بفعاليات مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بالقاهرة مؤتمر صحفي لوزير الاتصال الحكومي الساعة 1:30 ظهر اليوم السفير القضاة يشارك في اجتماعات اللجنة الفنية السورية الأردنية المشتركة للنقل البري النفط يرتفع قليلاً مع انخفاض مخزونات الخام الأميركية المقاتل الأمريكي جيف مونسون يدعو لمقاطعة بث أولمبياد 2026 9.9 مليون دينار صافي أرباح مجموعة الخليج للتأمين – الأردن للربع الثالث من عام 2025 وتثبيت التصنيف الائتماني عند -A "وكلاء السيارات": استقرار أسعار المركبات جراء قرارات الحكومة مشاريع كبرى في عمّان.. رئيس الوزراء يكشف التفاصيل اليوم

تشديد القيود لمنع انتشار كورونا في العالم

تشديد القيود لمنع انتشار كورونا في العالم


القلعة نيوز- لبنان إلى إغلاق الشركات التي تنطوي على خطورة في كوريا الجنوبية الأربعاء، وكذلك الملاهي الليلية في مالطا.

وبعد ارتفاع كبير في عدد الإصابات في لبنان وبينما تعج المستشفيات بالمرضى المصابين بكوفيد-19 وبجرحى الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت في الرابع من آب/أغسطس، فرضت السلطات إجراءات حجر مجددا لأكثر من اسبوعين اعتبارا من الجمعة وحتى السابع من أيلول/سبتمبر، يرافقها منع يومي للتجول بين الساعة 18,00 والساعة 06,00.

واعلنت وزارة الداخلية اللبنانية أن أحياء بيروت المنكوبة جراء الانفجار مستثناة من هذه الإجراءات.

وخلال الأسبوعين الأخيرين، سجل لبنان أعدادا قياسية في الإصابات بما فيها ذروة جديدة الإثنين بلغت 456 إصابة ووفاتين. وبلغ عدد الإصابات حتى الآن في لبنان 9758 وعدد الوفيات 107.

في مالطا حيث يرتفع عدد الإصابات منذ شهر، تغلق الحانات والملاهي الليلية وصالات العروض والنوادي الرياضية أبوابها الأربعاء حتى إشعار آخر.

وتدخل قيود جديدة حيز التنفيذ في كوريا الجنوبية أيضا بعدما نجحت حتى الآن في تطويق الوباء بفضل استراتيجية متقدمة للفحوص ومتابعة المخالطين للمصابين.

واعتبرت 12 فئة من المؤسسات عالية الخطورة بينها خصوصا الملاهي الليلية والحانات والمطاعم التي تعرض وجبات مفتوحة في سيول وإينشيون واقليم جيونغي المجاور. وفرض على المؤسسات عامة مثل المتاحف إغلاق أبوابها يف هذه المنطقة الواسعة التي تضم نصف سكان كوريا الجنوبية.

- "يتغير" -

قالت منظمة الصحة العالمية في منطقة آسيا-المحيط الهادئ إن المرض ينتشر حاليا في صفوف الشباب الذين لا يعلمون في بعض الاحيان انهم مصابون.

وقال مدير منطقة غرب المحيط الهادئ لدى منظمة الصحة العالمية تاكيشي كاساي إن "الوباء يتغير. الأشخاص في العشرينات والثلاثينات والأربعينات من العمر يشكلون على نحو متزايد مصدر التهديد".

وشددت إيطاليا أيضا على دور هؤلاء الشباب الذي يسافرون لقضاء عطل. ونشرت وسائل الاعلام الايطالية العديد من إفادات شباب أصيبوا خلال قضائهم عطل الصيف.
ا ف ب/AFP / كريستوف سيمون مارة يضعون كمامات في شارع مكتظ في بلدة بجنوب فرنسا في 18 آب/اغسطس 2020.

وفي تصريحات نشرتها صحيفة "لا ستامبا" قال الشاب العشريني لوكا القادم من روما "أصبت بكوفيد-19، في كوستا سميرالدا" في جزيرة سردينيا. وكشف تحقيق أجرته السلطات الصحية أن الفيروس وصل إلى سردينيا عبر مجموعة سياح قدموا من جزر الباليار (اسبانيا) وميكونوس (اليونان).

وأدرجت النمسا جزر الباليار على لائحة الوجهات الخطيرة.

ولتطويق الوباء، قررت إيرلندا تشديد القيود المفروضة على التجمعات بما في ذلك المراكز الرياضية بينما أرجأت مونتينيغرو لشهر استئناف الدراسة في المدارس.

في فرنسا حيث عاود عدد المصابين بكوفيد-19 الذين يدخلون المستشفيات الارتفاع بعد تراجع مطلع الصيف، تعتزم الحكومة فرض وضع الكمامات في الأماكن المغلقة وفي الشركات التي يتقاسم فيها موظفون مكان العمل.

في المقابل، ستعيد الأوروغواي فتح حدودها أمام السياح القادمين من الاتحاد الأوروبي، في موعد لم يحدد بعد كما قال وزير السياحة جيرمان كاردوسو.

- "لقاح واعد" -
أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 774,832 شخصا في العالم منذ أن أعلن مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين ظهور المرض في نهاية كانون الاول/ديسمبر بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى أرقام رسمية حتى الساعة 11,00 ت غ الثلاثاء.

وأحصيت أكثر من 21,936,820 إصابة رسميا في 196 بلدا ومنطقة منذ بدء انتشار الوباء ووبينها 13,623,700 حالة تعتبر حاليا تماثلت الى الشفاء.

والولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 170,497 وفاة من أصل 5,438,325 إصابة بحسب تعداد جامعة جونز هوبكنز.

وفي مواجهة هذه الحصيلة المروعة، تعلق الدول آمالها أكثر فأكثر على اكتشاف لقاح.

وقالت استراليا إنها ستحصل على لقاح "واعد" كما قال رئيس الوزراء سكوت موريسون، مؤكدا أن البلاد ستنتج هذا اللقاء وتوزعه مجانا. وأعلن موريسون أن بلاده أبرمت اتفاقا مع المجموعة الصيدلانية "استرازينيكا" بشأن اللقاح الذي تقوم بتطويره في جامعة أوكسفورد.

وأكد موريسون الأربعاء أنه يجب جعل اللقاح "إلزاميا قدر الإمكان". وقال لإذاعة محلية في ملبورن "هناك دائما استثناءات من اللقاح لأسباب طبية، لكن هذا يجب أن يكون السبب الوحيد".

في اليونان، صرح وزير الصحة أنه يأمل في الحصول على دفعة أولى من هذا اللقاح من الشركة نفسها بحلول كانون الأول/ديسمبر.

وسيتم اختبار لقاح صيني قريبا في باكستان بينما تستعد جنوب إفريقيا لإطلاق تجارب سريرية للقاح أعد في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الجاري.

- "كوفاكس" -
ومن أجل توزيع اللقاح في المستقبل، دعت منظمة الصحة العالمية مجددا إلى اعتماد إجراءاتها لضمان الحصول عليه.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس "يجب أن نمنع هيمنة النزعة القومية على اللقاحات" ، مطالباً بالتشارك في استخدام الأدوات لتمكين العالم من مكافحة كوفيد-19.

وقال إنه أرسل الثلاثاء "رسالة إلى جميع الدول الأعضاء لتشجيعهم" على الانضمام إلى الإجراءات المستقبلية للحصول على لقاح ضد المرض معروف باسم "كوفاكس".

ويواصل الوباء زعزعة قطاعات كاملة في الاقتصاد. فأعلنت شبكة "ماركس اند سبنسر البريطانية" الثلاثاء إلغاء سبعة آلاف وظيفة.

من جهته، طالب خبير في الأمم المتحدة "الحكومة بألا تسمح بأن يصبح الناس بلا مأوى خلال هذا الوباء لأنهم فقدوا وظائفهم ولا يمكنهم دفع إيجارهم أو رهنهم العقاري"، مشددا على ضرورة منع طرد المستأجرين.

وقال بالاكريشنان راجاغوبال في جنيف إن "فقدان السكن خلال هذا الوباء يمكن أن يعني خسارة الحياة".