شريط الأخبار
العدوان: اللهم اشهد أنني بلغت حذارِ أن ينام الأردن والخطر مستيقظ، يحيط بنا من الغرب والشمال تقرير: إصابة قياديين من حماس في هجوم الدوحة .. وترجيح تتبع هواتفهم قطر: العثور على أشلاء في مواقع متفرقة بموقع الهجوم الإسرائيلي قطر: قمة عربية إسلامية بالدوحة خلال أيام لإقرار رد يردع إسرائيل الرواشدة يرعى افتتاح مهرجان عمون لمسرح الشباب بدورته الــ22 محلل عسكري إسرائيلي: قطر سترد عسكريا عبر الطائرات الحربية وبالتنسيق مع السعودية ولي العهد السعودي: سنكون مع قطر بلا حد في كل ما تتخذه من إجراءات عقب العدوان الإسرائيلي قطر: نبحث مع الشركاء في المنطقة الرد على الهجوم الإسرائيلي القوات المسلحة تقوم بإجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن رئيس وزراء قطر: نتنياهو يماطل .. ونعيد تقييم وساطتنا ومصير حماس في الدوحة إرجاء اجتماع مجلس الأمن بشأن ضربات إسرائيل على الدوحة للخميس الرواشدة يفتتح مركز فنون السلط نتنياهو يهدد الدول المستضيفة لقادة حماس: اطردوهم أو حاكموهم وإلا ولي العهد بعد لقائه الشيخ تميم : من دوحة العرب نؤكد وقوفنا التام إلى جانب قطر ولي العهد يلتقي أمير دولة قطر ويؤكد تضامن الأردن المطلق مع قطر في الحفاظ على أمنها واستقرارها ميسي يحقق إنجازا غير مسبوق في مسيرته انخفاض أسعار المنتجين في الولايات المتحدة الشهر الماضي تقرير عن إجراء عسكري تركي لم يعلن عنه رسميا بعد قصف إسرائيل في الدوحة الهلال السعودي يرفض صفقة "مغرية" من روسيا رئيس الوزراء الروسي: الاقتصاد يحافظ على زخم إيجابي رغم التحديات

الاحتلال يزرع عبوات ناسفة في كفر قدوم لمنعها من مسيرات الجمعة

الاحتلال يزرع عبوات ناسفة في كفر قدوم لمنعها من مسيرات الجمعة

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عائلة دبش على هدم منزليها في صور باهر، جنوب القدس المحتلة، مُهددة إياها بغرامة مالية تتراوح ما بين 100-200 ألف شيكل في حال عدم تنفيذهما الهدم ذاتيا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وبدأت عائلة دبش مساء الثلاثاء، بهدم منزليها، بعد أن تلقى الشقيقان محمد وبلال دبش إخطارا من الاحتلال بأنه في حال عدم تنفيذهما الهدم ذاتيا فإنهما سيدفعان الغرامة المذكورة. وأوضحت العائلة أنه صدر قرار عن محكمة الاحتلال يقضي بهدم المنزلين ذاتيا في السابع والعشرين من تموز الماضي، ومنحتها البلدية شهرا حتى تنفيذ القرار.

وُبني المنزلان عام 2014، وتبلغ مساحة كل منهما 280 مترا مربعا، ويقطن بلال مع أسرته المكونة من 5 أفراد (زوجته وثلاثة أطفال) منزلا، بينما يقطن شقيقه محمد مع أسرته المكونة من 6 أفراد (زوجته وأربعة أطفال) المنزل الآخر.

في موضوع آخر، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن جنوده وضعوا عبوات ناسفة على جانب شارع في قرية كفر قدوم في الضفة الغربية، بادعاء ردع سكان القرية، علما أن وضع هذه العبوات شكل خطرا على سكان القرية، إذ كان بإمكانها أن تنفجر بمجرد لمسها، وهذا ما اعترف به جيش الاحتلال أيضا.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أمس الأربعاء، أن دورية عسكرية من لواء "ناحال" دخلت إلى كفر قدوم قبيل منتصف ليلة الأربعاء الماضي، ووضعت ثلاثة عبوات ناسفة في شارع يمر فيه سكان القرية وقريب من البيوت، وأن الجنود خبأوا العبوات بوضع حجارة وقطع قماش وصناديق ذخيرة، ثم انسحبت القوة من القرية، فيما العبوات الناسفة جاهزة لتفعيلها.

ونقلت الصحيفة عن الجيش ادعاءه أنه تم وضع قنابل صوتية من دون مواد متفجرة أخرى، "في منطقة مفتوحة وغير مأهولة، تدور فيها أعمال مقاومة عنيفة بصورة دائمة منذ عدة سنوات" وأن هدف وضعها إحداث ردع، فيما قال الناطق العسكري إنه بعدما تبين أن هذا الأمر قد يؤدي إلى إصابات، عملت القوة على إخراجها من هذه المنطقة".

واكتشف سكان القرية العبوات الناسفة صباح الخميس الماضي، عندما لاحظ طفلا (7 سنوات) وجودها، وحاول الاقتراب منها، لكن والدته منعته واستدعت بسرعة أحد أقاربها، ويدعى وسيم شتيوي، الذي حضر إلى المكان برفقة قريب آخر، وحاولا رفع صندوق الكرتون، وانفجرت العبوة وأصيب وسيم بجروح في يده ووجهه، ووصفت جراحه بأنها طفيفة.

وكان الصندوق تابع للجيش الإسرائيلي ويتم تخزين قنابل صوتية فيه. وعلى بعد عدة أمتار، عثر أفراد العائلة على صندوق آخر، وهذه المرة التقطوا صورا له وألقوا حجارة باتجاهه كي يحيدوه، فانفجر الصندوق وتصاعد منه نار ودخان.

وبعد أن نشر أفراد العائلة الصور في الشبكات الاجتماعية، حضرت ليل الخميس قوة عسكرية إلى القرية وفجرت الصندوق الثالث "بشكل مراقب". وتجري في هذا الشارع المظاهرات الأسبوعية في كفر قدوم، في أيام الجمعة، احتجاجا على إغلاق شارع رئيسي باتجاه نابلس، والتي تقمعها قوات الاحتلال.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (24) فلسطينيا في الضفة والقدس غالبيتهم من محافظة رام الله والبيرة، ومنهم نائبان سابقان أفرج عن أحدهما لاحقاً، بالإضافة إلى صحافي.

وأوضح نادي الأسير أن عشرة فلسطينيين على الأقل جرى اعتقالهم من عدة بلدات وأنحاء في محافظة رام الله والبيرة بينهم نائبان سابقان، وصحافي وهم: النائب المقدسي والمبعد أحمد عطون وهو أسير سابق قضى سنوات في سجون الاحتلال، والنائب عبد الجابر فقهاء حيث جرى الإفراج عنه لاحقاً بعد التحقيق معه، والصحافي مصعب سعيد من بلدة بيرزيت، علاوة على كل من: يعقوب حسين وهو أسير سابق أفرج عنه قبل فترة وجيزة، وشجاع درويش، وماهر شريتح، وفادي حمد، وعمرو أبو غوش، وعرفات ناصر، ورأفت أبو ربيع.

وسُجلت سبع حالات اعتقال في القدس على الأقل بينهم مدير مكتب الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي معاذ الأشهب، وعرفات نجيب، وعبادة نجيب، ومحمد عوض، ومصطفى الترهوني، ومحمد نايف عبيد، وسلامة غاصب عبيد.

وفي قطاع غزة، شن الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي، عدة غارات على أراض زراعية جنوبي قطاع غزة، بزعم أنها بنى تحتية للمقاومة. واستهدفت الطائرات بعدة غارات متتالية، أرضًا زراعية في منطقة الزنة في مدينة خانيونس. كما قصفت أرضا زراعية ثانية في منطقة الزنة.

وحذرت هيئة حقوقية فلسطينية متخصصة بشؤون الأسرى في سجون الاحتلال، من تفاقم الظروف الصحية للأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على إضراب بعضهم.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية)، في بيان أمس الأربعاء: إن الأسرى المضربين، هم: ماهر الأخرس من جنين (شمال الضفة الغربية)، والأسيران محمد وهدان وحسن زهران من رام الله (وسط)، وعبد الرحمن شعيبات من بيت لحم (جنوبا)، وتتعمد إدارة المعتقلات عزلهم واحتجازهم بظروف قاسية وصعبة. (وكالات)