شريط الأخبار
الملقي : الأردن يواجه حملات ممنهجة مشبوهة لزعزعة أمنه الوطني واستقراره المحكمة العليا الإسرائيلية تباشر مداولات عزل نتنياهو نائبان من حزبي ميثاق وتقدم: التوافق بشأن انتخاب اللجان الدائمة كان إيجابيا الأمم المتحدة تحذر من تقويض الحل السلمي للقضية الفلسطينية وزير الخارجية يشارك في اجتماع مجموعة الدول السبع بايدن وماكرون يعلنان الثلاثاء وقفاً للنار بين لبنان وإسرائيل "النواب" يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق رسميا.. أنشيلوتي يؤكد غياب 6 لاعبين أساسيين عن مواجهة ريال مدريد ضد ليفربول الوظائف الأعلى أجرا في روسيا ليندسي غراهام يكشف السبب الحقيقي لدعم واشنطن نظام كييف نتيجة مفاوضات ليفربول مع رامي عباس لتمديد عقد صلاح المملكة المتحدة تفرض عقوبات على شركتي تأمين روسيتين المحكمة الإسرائيلية ترفض طلبا جديدا قدمه نتنياهو لتأجيل الإدلاء بشهادته في قضايا الفساد رونالدو يقود خط هجوم النصر في مواجهة الغرافة وزير المالية يطمئن الاردنيين :: لا تغيير على دعم السلع الاساسيه رغم تخفيض المخصصات في ردهما على خطاب العرش :الفايز والصفدي :نصدع بكل مسؤولية وايجابيه للتوجيهات الملكيه لقاء تشاركي بين مدينة الأمير محمد للشباب والجامعة الهاشمية إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية الحنيطي يكرّم عدداً من ضباط وضباط صف القوات المسلحة

حماية اللغة وزيادة المحتوى الثقافي وتعليم الفنون أولويات المثقفين الأردنيين

حماية اللغة وزيادة المحتوى الثقافي وتعليم الفنون أولويات المثقفين الأردنيين
القلعة نيوز-

أعلنت وزارة الثقافة نتائج استطلاع اتجاهات المثقفين الأردنيين وقادة الرأي نحو الأولويات الثقافية في الأردن للعشر سنوات القادمة، الذي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية لصالح الوزارة.

وقال وزير الثقافة د.باسم الطويسي إنّ وزارة الثقافة تسعى من خلال هذا الاستطلاع العلمي والمنهجي، والذي يُعدّ جزءاً مهماً ومؤشراً حقيقياً في الإطار الاستراتيجي للثقافة الذي تشتغل عليه الوزارة، إلى فهم أفضل لحالة الحياة الثقافية في الأردن، وإلى اتخاذ القرارات الإصلاحية المهمة، وتطوير السياسات الثقافية على أسس علمية تراعي الاحتياجات وتسد الثغرات في بنية المجتمع والأفراد.

وأكّد أهمية مشاركة مجتمع المثقفين الأردنيين في الإجابة على أسئلة تشغل الدولة والمجتمعات والمؤسسات في تقديرها للمستقبل واحتياجاته، لمساعدة متخذي القرار على تصميم السياسات والموازنات في المجال الثقافي وتحسينه، ومؤكداً أهمية نتائج الدراسة تطوير السياسات الثقافية والتنموية على حدٍّ سواء، حيث ستعمل الوزارة على الاستفادة من هذه النتائج إلى جانب الإطار الاستراتيجي في تطوير البرامج الثقافية.

وأوضح أنّ الدراسة هدفت إلى الكشف عن اتجاهات الفئات المستهدفة حول المشاركة الفاعلة وأهميتها في مختلف نواحي الحياة الثقافية، والتعرف على حالة الثقافة المجتمعية بما تشمله من قيم وعادات وتقاليد وأعراف، وتقييم دور وزارة الثقافة في العديد من مجالات الثقافة والفنون والتراث، والكشف عن اتجاهات الفئات المستهدفة حول نمط الحياة للأفراد والجماعات نحو مجموعة واسعة من الممارسات والأعمال، والتعرف على مصادر تهديد الثقافة والفجوات التي تعاني منها، والنظرة إلى المستقبل الثقافي في الأردن والمجالات التي من الممكن أن يحتويها في صُوَره وأشكاله ومحدداته ومعززاته.

المشاركة الثقافية

وأظهرت النتائج ارتفاع نسب المشاركة والانخراط في الأنشطة والبرامج الثقافية، فالغالبية العظمى منهم يشاركون في حضور المحاضرات (81%)، و(78%) يشاركون في حضور الندوات، و(76%) يشاركون في حضور المؤتمرات، و(55%) يشاركون في حضور الأمسيات الشعرية والقصصية، و(52%) يشاركون في حضور المسرحيات، فيما كانت أقل نسبة في الحضور والمشاركة هي للأنشطة السينمائية بواقع 39%.

كما ظهر أنّ نصف المستجيبين تقريباً (47%) يشاركون في الكتابة، و(21%) يشاركون في كتابة القصص، و(20%) يشاركون في الفن والتصوير، ويشارك في كتابة الشعر (18%) منهم، فيما يشارك في الإعداد والإنتاج والكتابة (15%) وتشارك النسبة نفسها في المسرح والموسيقى (15%)، وفي الفنون التشكيلية والغناء (13%)، والدراما (10%).

وقد أفاد (50%) من الذين يقرأون الكتب والقصص والروايات والمسرحيات بأنهم يقرأونها بشكلها الورقي كل الوقت أو معظمه، فيما أفاد (38%) بأنهم يقرأونها بشكل ورقي وإلكتروني معاً، وأفاد (12%) بأنهم يقرأونها بشكلها الإلكتروني كل الوقت أو معظمه.

وقد أظهرت النتائج أنّ أعضاء مجلسي النواب والأعيان هم الأكثر قراءةً للكتب والروايات بشكلها الورقي 65%، يليهم أعضاء الجمعية الفلسفية الأردنية 59%، فيما كان أعضاء رابطة الكتاب الأردنيين ونقابة الصحفيين والفنانين الأعلى قراءةً للكتب والروايات والقصص والمسرحيات بشكلها الإلكتروني 15%، تليهم فئة قيادات الاتحادات العمالية والنقابية 13%، وأظهرت النتائج أيضاً أنّ المستجيبين الذكور أعلى قراءةً للقصص والكتب والروايات بشكلها الإلكتروني من المستجيبات الإناث (13% ذكور، 7% إناث).

تقييم أدوار وزارة الثقافة

النشر الثقافي: أفادت الغالبية العظمى (75%) من المستجيبين بعدم معرفتها بالمجلات الثقافية التي تصدر في الأردن، فيما أفاد ربعهم فقط (25%) بمعرفتهم بهذه المجلات، كما أنّ الغالبية العظمى من المستجيبين الذين يعرفون بهذه المجلات (92%) قيّموا المحتوى الثقافي الذي تحتويه المجلات الثقافية التي تصدر في الأردن بالجيد جداً والجيد.

المهرجانات والفعاليات: أظهرت النتائج أن (37%) من المستجيبين يعتقدون أنّ المهرجانات التي تقام في الأردن كافية، فيما يعتقد (27%) بكفاية المحاضرات الثقافية التي تعقدها وزارة الثقافة، ويعتقد (25%) أن المناظرات والحوارات الأدبية والفنية والثقافية كافية، فيما يعتقد (23%) بكفاية المعارض والفنون التشكيلية، ويعتقد فقط (17%) أنَّ الفعاليات المسرحية والمسرحيات كافية، وأفاد (17%) أن الفعاليات الموسيقية كافية، فيما يعتقد 14% بكفاية السينما والدراما(الأقلّ كفايةً من الفعاليات الثقافية التي تعقدها وزارة الثقافة).

الاستفادة من برامج الوزارة: أظهرت نتائج الدراسة أن نصف المستجيبين (52%) شاركوا أو استفادوا من برامج وزارة الثقافة، وكان أكثر المشاركين أو المستفيدين من هذه البرامج هم من الشباب أصحاب المواهب (96%)، يليهم أعضاء الجمعية الفلسفية الأردنية (59%)، ومن ثم أعضاء رابطة الكتاب الأردنيين ونقابة الصحفيين والفنانين (42%)، فيما كان أقل المشاركين أو المستفيدين من برامج وزارة الثقافة هم الأكاديميون في الجامعات الرسمية والخاصة (19%)، إذ جاء ترتيبهم بعد قيادات الاتحادات العمالية والنقابية (28%).

وأفادت الغالبية العظمى (72%) بأن النشاطات التي تقام من خلال المراكز التابعة لوزارة الثقافة في المحافظات الأردنية غير كافية، وتعتقد الغالبية العظمى من المستجيبين (80%) أنّ المراكز الثقافية التابعة لوزارة الثقافة في المحافظات يجب ألا تتبنى الأجندة والفعاليات الثقافية نفسها، ويجب عليها اختيار أجندتها وفعاليتها بناء على خصائص كل محافظة، فيما يعتقد (18%) أنّه يجب تبني أجندة ثقافية موحدة لجميع محافظات المملكة.

إعادة هيكلة الوزارة: يعتقد أكثر من نصف المستجيبين (56%) بأنّ وزارة الثقافة الأردنية بحاجة إلى إعادة هيكلة، فيما يعتقد (28%) بأنها ليست بحاجة إلى ذلك. كما أن هيكلة الوزارة يجب أن تشمل حسبما أفاد (23%) من المستجيبين كوادر الوزارة، والعمل على رفع كفاءة العاملين فيها، ويعتقد (11%) أنه يجب استحداث دائرة تعنى بالشباب والثقافة وربطها مع المدارس والجامعات، فيما يعتقد (10%) أنه يجب استحداث دائرة خاصة بالدراما والمسرح والتمثيل والسينما.

تقييم الأداء في البرامج الرئيسة: يعتقد (35%) من المستجيبين أن أداء الوزارة في مشروع المدن الثقافية الأردنية جيد، فيما يعتقد (36%) أنه جيد في مشروع مكتبة الأسرة، ويعتقد (33%) أنه جيد في برامج ثقافة الطفل، فيما يعتقد (39%) أنه جيد في برامج المواهب(حوالي 319 من أصل 819 مستجيباً)، فيما يعتقد (39%) من المستجيبين أنّ أداء وزارة الثقافة ضعيفٌ في منصات تدريب الفنون(319 من أصل 819 مستجيباً)، وأنّه ضعيفٌ في برامج دعم النشر الثقافي (41%)، ويعتقد (36%) أنه ضعيفٌ في جوائز الدولة التقديرية، ويعتقد (32%) أنه ضعيفٌ في مشاريع حماية التراث.
تقييم واقع الإنتاج الثقافي في السنوات العشر الأخيرة: تمّ السؤال عن تقييم واقع الإنتاج الثقافي والفني في الأردن في آخر عشر سنوات. وأظهرت النتائج أنّ هنالك تراجعاً وبشكل واضح لتقييم المستجيبين، وبصفة عامة لواقع الإنتاج الثقافي والفني في الأردن خلال العشر سنواتٍ الماضية، فقد أفاد 58% من المستجيبين أنّ الدراما التلفزيونية قد تراجعت وبشكل ملحوظ، والمسرح تراجع وفق اعتقاد 49%، وحسب اعتقاد 46% فإنّ الإنتاج الأدبي في الشعر تراجع بشكلٍ ملحوظ، والإنتاج الأدبي في القصة تراجع بشكلٍ ملحوظ وفق رؤية 37% من المستجيبين، والإنتاج الأدبي في الرواية تراجع وفق 37% منهم، فيما تراجعت صناعة الأفلام حسب اعتقاد 53% من المستجيبين، كما تراجعت الفنون التشكيلية حسب اعتقاد 36% من المستجيبين.

مصادر تهديد الثقافة

وتم تحديد أبرز 5 مصادر لتهديد الثقافة على النحو التالي: يعتقد (16%) من المستجيبين أن أبرز مصدر يهدد الأمن الثقافي الوطني هو ضعف الإنفاق العام على الثقافة، فيما يعتقد (15%) أن أبرز مصدر لتهديد الأمن الثقافي الوطني هو العولمة والانفتاح الخارجي غير المدروس والغزو الثقافي، ويعتقد (10%) أنّ الجهل وقلة الوعي هما ما يهدد الأمن الثقافي الوطني، و يعتقد (9%) أن الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي هو ما يهدد الأمن الثقافي الوطني، ويعتقد 5.5% أنّ المشاكل الاجتماعية هي ما يهدد الأمن الثقافي الوطني.

محركات الثقافة في الأردن

سألت الدراسة المسحيّة المستجيبين حول محركات الثقافة في الأردن، وتحديداً الثقافة المجتمعية التي تعنى بنمط الحياة اليومي، وتبيّن النتائج أنّ غالبية المستجيبين يرون أنّ قيم الأسرة(74%)، والمشاركة(74%) تحتلان المكانة الأولى ضمن قائمة محركات الثقافة المجتمعيّة، ثمّ التراث (72%)، وتحقيق الذات (69%)، والحداثة (69%)، والدين (63%)، والتوافق (60%)؛ وهذه المحركات القيمية أبرز محركات الثقافة المجتمعية، فيما لا يوافق (44%) على أنّ صفة الذكورية هي من محركات الثقافة المجتمعيّة.

المسؤولية الاجتماعيّة للشركات حيال الثقافة

شملت الدراسة سؤال المستجيبين حول تقييمهم لمدى مساهمة القطاع الخاص والشركات في دعم الثقافة، حيث بيّنت النتائج أنّ الغالبية ترى أنّ (54%) من الشركات لا تساهم بدعم الحركة الثقافية الأردنية وتقوم بالمسؤولية الاجتماعيّة في هذا المجال، فيما يعتقد (46%) أنّها تقوم بذلك، فئة الشباب هم الأكثر اعتقاداً أنّ الشركات العامة المساهمة تقوم بدورها في دعم الحركة الفنية الثقافية الأردنية(68%)، تليها فئة قيادات الاتحادات العمالية والنقابيّة. فيما كانت فئة أعضاء الجمعية الفلسفية الأردنية (26%) الأقل اعتقاداً أنّ الشركات العامة المساهمة تقوم بدورها في دعم الحركة الثقافية الأردنية وتقوم بالمسؤولية الاجتماعيّة، تليها فئة أعضاء رابطة الكتاب الأردنيين ونقابة الصحفيين والفنانين(28%).

الأولويات الثقافية الوطنية

يرى قادة الرأي والمثقفون والشباب في عينة الدراسة أن الأولويات الثقافية العشر التي يجب التركيز عليها في السنوات العشر القادمة هي كالتالي:

1- حماية اللغة العربية 12.4%

2- زيادة المحتوى الثقافي الأردني على شبكة الانترنت 12%

3- تطوير تعليم الفنون وإدخال الإنتاج الثقافي الأردني في مناهج التعليم المدرسي وفي خطط التعليم الجامعي 11.6%

4- دعم الدراما والمسرح 10.5%

5- تطوير البنية التحتية الثقافية في المحافظات 10.4%

6- اكتشاف مواهب الشباب الأردني ورعايتها 9.9%

7- إنشاء صندوق دعم الثقافة والفنون 8.7%

8- دعم ثقافة الطفل الأردني 8.6%

9- دمج المجتمعات المحلية في المحافظات بحركة الفنون والإبداع 8.5%

10- دعم الهيئات والجمعيات الثقافية وتوفير سبل التمويل الملائمة لها 7.4%