شريط الأخبار
المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان أسرة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية تهنئ بحلول شهر رمضان .. السبت أول أيام رمضان في الأردن.. الذكرى 69 لتعريب قيادة الجيش العربي..محطة مشرفة في تاريخ الوطن ورفعته وازدهاره الفايز: إطلاق الهوية الجديدة لمدينة العقبة خطوة إستراتيجية دول تعلن الأحد أول أيام رمضان (أسماء) الحكومة تثبت أسعار البنزين والكاز وتخفض الديزل 15 فلساً لشهر آذار مصدر حكومي: سيارات الـ BMW للوزراء اشترتها الحكومة السابقة وتستخدم بالتدرج العيسوي يستقبل المئات من وجهاء وأبناء عشائر بني صخر ولوائي الجيزة والموقر توافدوا للديوان الملكي / صور مناطق تسجل درجات حرارة تحت الصفر خلال 24 ساعة الماضية سيارات BMW جديدة لوزراء في الحكومة بدلا من تيسلا ومرسيدس مملكة البحرين تتسلم رئاسة الهيئة العربية للطاقة المتجددة لعامين قادمين استشهاد مواطن جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح النفط يتجه نحو تسجيل أول خسارة شهرية في 3 أشهر الذكرى التاسعة والستون لتعريب قيادة الجيش العربي .. قرار بطولي أعاد مجد الأمة

سامي فوده يكتب : غزة الموبوءة بكورونا والبطالة والفقر الى اين ؟

سامي فوده يكتب : غزة الموبوءة  بكورونا والبطالة والفقر  الى  اين ؟

القلعة نيوز - سامي ابراهيم فودة

غزة الموبوءة المحاصرة والمذبوحة من الوريد إلى الوريد والتي تعيش حالة من التيه والتوهان وتئن من ويلات الحروب والانقسام الداخلي وتعاني من ضنك الحياة وارتفاع نسبة البطالة التي وصلت إلى65% والفقر تجاوز 80% وتدني رواتب الموظفين وارتفاع اسعار غلاء المعيشة والمفروض عليها حظر التجوال لليوم السادس عشر على التوالي وسط تخفيف من إجراءات حظر التجوال في غالبية محافظات القطاع بسبب انحصار الاصابات...

إلى أين غزة ذاهبة في ظل ارتفاع وتيرة ازدياد أعداد المصابين بوباء فيروس كورونا المستجد والذي وصل معدل التراكمي للمصابين منذ شهر مارس الماضي إلى 1269 اصابة منها حالات نشطة حاليا 1171(1141 من المجتمع و 30 من العائدين) "متعافين 89 " وفيات 9" 8 من داخل المجتمع حسب وزارة الصحة في غزة. والسؤال الذي يتساءله المواطن في غزة هل نحن مقبلين تدريجياً " قاب قوسين أو أدنى "على عودة الحياة الطبيعية والتعايش مع هذا الوباء العالمي واقعا محتوماً شئنا أم أبينا وفق استراتيجية المرحلة المقبلة للتعايش مع هذا الوباء مع الأخذ بعين الاعتبار في تطبيق إجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية منها فرض ارتداء الكمامات في الأماكن العامة إلى جانب فرض قواعد التباعد الجسدي واحترام قواعد السلامة العامة حال النزول لممارسة حياتها الاعتيادية...

ما الذي يدفع وزارة الصحة من الذهاب للتخفيف من إجراءات حظر التجوال التي فرضت على سكان غزة للحد من انتشار فيروس كورونا والذي انتشر كالنار في الهشيم ويواصل تفشيه وإصابة وحصد الأرواح قبل السيطرة عليه والحد من نشاطه وايجاد العلاج اللازم في ظل انهيار المنظومة الصحية للعودة للحياة الطبيعية رغم معرفتها المسبقة بغزة منطقة موبوءة وتعتبر أكبر كثافة سكانية في العالم,
هل هذه الإجراءات رسائل تطمين للمواطن وتأكيد قدرة وزارة الصحة على محاصرة الوباء والسيطرة عليه ولم يعد هناك تخوف من فيروس كورونا مع اتباع شروط السلامة الضرورية, أم لا سمح الله غزة متجه نحو كارثة صحية وأنها فقدت البوصلة وغير قادرة على مواجهة ومكافحة الفيروس؟ أم حسابات الربح والخسارة التي طالت المنظومة الاقتصادية المتهالكة تلعب دور كبير للتعايش مع هذا الوباء...
اللهم أرفع البلاء والوباء عن شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية والبشرية جمعاء.