شريط الأخبار
وداعا زياد .. ‌‏ماكرون في اتصال مع الشرع: لابد من حماية المدنيين وتفادي تكرار مشاهد العنف ومحاسبة المسؤولين عنها 5 وفيات جديدة في غزة بسبب المجاعة تركيا: رصدنا تحركات في سوريا لتقسيم البلاد الموت يترصد 100 ألف طفل في غزة ما لم يدخل الحليب فورا وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية والمجاعة في غزة ليرتفع العدد إلى 127 بريطانيا ماضية في خطة إسقاط مساعدات غذائية من الجو في غزة ارتفاع ضحايا التجويع في غزة إلى 127 شهيدًا وزيرة النقل تترأس اجتماعا لبحث البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026-2029 وزير الزراعة يتفقد مصنعا بيطريا قيد الإنشاء في مدينة الحسن الصناعية "مهرجان جرش "يواصل فعالياته الفنية ويزهو بالعروض المحلية والدولية الأردن وسوريا ... تعاون وتكامل اقتصادي وأعد مبني على المصالح المتبادلة مدير الأمن العام يكرم كبار الضباط المتقاعدين تقديراً لعطائهم المميز النظام العربي الرسمي محرجُ جدا في ظل استمرار كارثة غزة الحالة السورية..... وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان "التوجيهي" ليكون إلكترونيا القوات المسلحة: مشروع التحول الرقمي في "الخدمات الطبية" سيسهل رحلة المريض العلاجية وزير الصحة: لن يتم دفع مستحقات الشركة المنفذة لمستشفى مأدبا الجديد قبل تسليمه أعضاء بالشيوخ الأميركي يطالبون نتنياهو بتغيير مساره في حرب غزة فورا محافظ الطفيلة يطلع على إجراءات توسعة مصنع جرش للأزياء في الحسا

بني ارشيد يؤيد مشاركة الإسلاميين بالانتخابات .. ويؤكد: طريق الاصلاح غير مسدود

بني ارشيد يؤيد مشاركة الإسلاميين بالانتخابات .. ويؤكد: طريق الاصلاح غير مسدود

القلعة نيوز-

قال الأمين العام السابق لحزب جبهة العمل الإسلامي، زكي بني ارشيد، إنه يؤيد مشاركة الحركة الإسلامية في الانتخابات النيابية القادمة، التي لم تحسم بجناحيها جماعة الإخوان المسلمين و"العمل الإسلامي" قرارها بخصوصها بعد.

وعلل بني ارشيد في حوار مع "عربي21" رأيه بأن المشاركة تحقق الحضور السياسي والتفاعل المجتمعي، ولأن كل عملية انتخابية تُحدث تفاعلا وانزياحا اجتماعيا وثقافيا بطيئا في حركة المجتمع المتأثر ببرامج وحضور وتأثير القوى المشاركة، وليس المقاطعة، فإن موقفه مع المشاركة وليس مع المقاطعة.

وعن الاصلاح السياسي في الأردن أوضح بني ارشيد أن الطريق نحو الإصلاح السياسي الحقيقي ينطلق من إرادة جادة، وينبثق عنه إصلاح بقية المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية والتعليم والزراعة والبيئة والنقل... إلخ.

وأكد أن هذا الطريق ليس مسدودا، قائلا، "الإصلاح مصلحة وطنية بامتياز (للدولة والنظام والشعب)، والإصلاح صيرورة حتمية ستفرضها استحقاقات النظام العالمي القادم الذي بدأ بطور التشكل".

اما عن موقف الأردن الرسمي من خطة الضم الإسرائيلية وصفقة القرن، قال بني ارشيد إن هذه الخطة ضد مصالح الدولة الأردنية من جهة, وتشكل انتقاصا فاضحا لحقوق الشعب الفلسطيني من جهة اخرى.

واضاف أن الموقف الأردني الرسمي يستند إلى أن خطة الضم عمل أحادي الجانب يشكل تمردا على القرارات الدولية، ويُفقد الأردن دوره الإقليمي.

واشار الى أن الأمر الأخطر هو تزايد نفوذ التيار الإسرائيلي في الأردن من أصحاب عبارة (كبرها بتكبر).

وتطرق بني ارشيد في حديثه الى الاجراءات التي اتخذها الأردن في مواجهة جائحة كورونا، مؤكدا أن الإجراءات الرسمية الأردنية بدأت بخطوات احترازية واحتياطات شديدة مكّنتها من السيطرة على الوباء، ونجحت في ذلك فعلا، لكن الإدارة البيروقراطية التي غرّها هذا الإنجاز ولم تفكر في كيفية الوصول الآمن إلى الحياة الطبيعية؛ فقدت التوازن بين الاحتراز ومخاطر تعطيل الحياة الطبيعية، وتأخرت في إعادة فتح المناشط الاقتصادية، ونتيجة لذلك صرنا أمام تناقضات غير مفهومة، فالتشديد الذي رافق السيطرة على انتشار الفيروس لم يعد موجودا على الرغم من انتشار محلي غير مسبوق للفيروس، وما زلنا نشهد المزيد من الانفتاح.

وأشار الى أنه كان بالإمكان أن يتحقق أفضل مما كان، معتقدا أن المشكلة في صناعة القرار والسياسات بصيغة مركزية؛ والتي ظهرت بوضوح عند منع القوى الوطنية من مساعدة الفئات المتضررة من الإغلاق، والمساهمة في التخفيف من حدة الإغلاق الاقتصادي.

وبين أنه كان ينبغي عدم الاحتكار، بل إشراك المجتمع في مواجهة الجائحة.