شريط الأخبار
وزيرة التنمية الاجتماعية تتفقد مديرية التنمية ومركز سمو الأميرة منى لرعاية كبار السن في الزرقاء أوكرانيا: هجوم بمسيرات روسية على كييف يشعل النيران في مبان سكنية الأردن يحقق درجات متقدمة في مؤشر مستقبل النمو إصدار الحكم على نجم يوفنتوس وبرشلونة في قضية اعتداء جنسي هيئة تنظيم النقل البري تدعو مرشحين لمقابلات شخصية - أسماء زعيم المعارضة التركية يطالب بانتخابات مبكرة وإطلاق سراح إمام أوغلو، مؤكدا أن «إردوغان سيرحل» 66.1 دينار سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية أمة تتشكل ...... ناد إسباني يحرم جماهيره من تناول "البذور" بسبب الجرذان انخفاض طفيف على درجات الحرارة، ويكون الطقس لطيف في أغلب مناطق المملكة بريطانيا: اعتقال إيرانيين للاشتباه في تخطيطهم لعمل إرهابي "بلومبرغ": "شل" تدرس إمكانية الاستحواذ على "بي بي" لجنة الشباب النيابية تبحث جاهزية منتخب كرة القدم للمرحلة المقبلة 37 حزباً مرخصاً في المملكة وفيات الاحد 5-4-2025 تعرف على أسعار الذهب في الأردن اليوم الأحد الناطق باسم نقابة الصحفيين: يجب وضع تشريعات ناظمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الإعلامية أيمن الصفدي ؛ هل حانت ساعة استراحة المحارب ، أم أنّ موقعا جديدا في الإنتظار ؟ أمطار مرافقة لحالة عدم استقرار جوي تؤثر على الأردن الأحد الرياحي يكتب : "خالد بك بني خالد أبا الوليد" فارس من فرسان الحق تميز بالعطاء والإبداع

الوزير المعاني يكتب : المسمار الأخير في نعش الثانوية العامة

الوزير المعاني يكتب : المسمار الأخير في نعش الثانوية العامة


القلعة نيوز- أ.د وليد المعاني
وزير التربية والتعليم الاسبق

وهكذا وأخير نجحت المجموعة التي دعت منذ عشرات السنين لإقرار معيار قبول جامعي غير امتحان الثانوية العامة في مساعيها التي لم تكل. فقد أقر مجلس التعليم العالي امتحان قبول جامعي له نسبة 40% تاركين 60% لامتحان الثانوية العتيد.
ولا يراودني أي شك في أنه في حال مر الأمر كما هو مقترح (كليات الهندسة ابتداء من العام القادم) أن يعمم لاحقا على الكليات كلها والتخصصات كلها، وأن تتناقص نسبة الثانوية العامة تدريجيا لتصل للصفر، وعندها يصبح هذا الامتحان (الثانوية العامة) لا قيمة ولا لزوم له.
لقد كنت كتبت عدة مرات وفي أكثر من وسيلة إعلامية ضد أي توجه كهذا. ولم أكن أكتب لعدم رغبتي في التطوير وفي الاقتناع بأن القبول المباشر وامتحانات القبول أمر جيد، بل لقناعتي التامة بأن العدالة في الوصول للتعليم العالي للقادرين عليه مرهون بامتحان معياري عادل غير خاضع للأهواء والضغوط وهو امتحان الثانوية العامة، الذي أثبتت دراسات عديدة ارتباطه بالتحصيل الجامعي.
كنت عضوا في مجلس التعليم العالي ذات زمن بعيد، عندما أتى أحدهم ببطارية الأسئلة التي سترفق بامتحان الثانوية العامة بوزن 25% وتركها لأعضاء المجلس ليطلعوا عليها لمناقشتها في جلسة قادمة، وفي تلك الجلسة (القادمة) طلبت الإذن بالكلام وسألت أعضاء المجلس عمن منهم يعرف ما هو قارب الكاتاميران؟ فلم يعرف أحد، فقلت هذا واحد من أسئلة البطارية، وعددت لهم عشرة أسئلة لا يمكن لطالب عادي أن يجيب عليها بسبب أنه لا يمكن أن يكون سمع بها. لم يوافق المجلس على البطارية وألغى الموضوع برمته.
ما زلت أقول أن امتحانات القبول في الأردن لن تكون عادلة ولن تكون معيارية وسيشوبها اللغط والواسطة. هل هي امتحان لكل جامعة او كلية أو تخصص؟ أم انها عامة للجامعات كلها أو التخصصات كلها،؟ هل هي امتحانات مكتوبة مشتراه من شركات الامتحانات مثل ال GMAT او MCAT أم هي امتحانات محلية مثل امتحان مستوى اللغة الإنجليزية أو امتحان الكفاءة الذي تجريه جهات نحن نعرفها ونعرف ما حدث فيها؟

أدعو مجلس التعليم العالي للتراجع عن قراره رقم 266 الصادر في 2020/9/8 لأنه لن يحقق العدالة بين الطلبة وستشوبه الكثير من الأسئلة وخاصة إن أجرى بلغة غير اللغة العربية. وأدعو للبقاء ضمن القبول الموحد وعلى أساس معيار الثانوية العامة فقط.
حمى الله الأردن