شريط الأخبار
محافظ جرش: الانتهاء من الاستعدادات لاستقبال مهرجان جرش حماس توافق على إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين في غزة الرزاز في ديوان التل: لا بد من صياغة مشروع وطني أردني بأفق عربي في مواجهة المشروع الصهيوني. الحكومة السورية: لا مكان للفدرالية أو التقسيم في مستقبل البلاد واشنطن تفرض عقوبات على المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين ديوان المحاسبة: ندقّق في مؤسسات تتجاوز موازناتها 13 مليار دينار الامن يؤكد إطلاق النار في المناسبات جريمة قاتلة الأمن يُلقي القبض على المتورطين في الاعتداء على الصحفي الحباشنة هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ "طيران الإمارات" تخطط لقبول العملات المشفرة وسيلة لدفع تذاكرها موسكو: حظر دخول الروس إلى أرمينيا يناقض طبيعة العلاقات بين البلدين موسيالا يبرئ دوناروما من تهمة تعمد إصابته ارتفاع البورصة المصرية بعد أزمة سنترال رمسيس استطلاع: غالبية الفرنسيين يؤيدون إلغاء اتفاقية 1968 المنظمة لتنقل وإقامة الجزائريين الحكم بحبس أنشيلوتي لمدة عام رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الحوارات الوطنية حول التطور التشريعي للبلديات محافظة القدس: الاحتلال ينفذ أوسع عملية عسكرية بالضفة لتفكيك قضية اللاجئين ساعر: يمكن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ومبادلة الأسرى نتنياهو: فرصة لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا الأمير علي بن الحسين يترأس اجتماعاً للاتحاد الأردني لكرة القدم استضاف خلاله رئيس الوزراء

تقريرحصري : صراع خفي على خلافة زعيم حماس وقيادتها

تقريرحصري :  صراع خفي على خلافة زعيم  حماس وقيادتها


مخاوف داخل حركة حماس من وخارجها من احتمال أن تكون المعركة الانتخابيّة "غيرنزيهة"

وان تكون التعيينات داخل الحركة على أساس معيار الولاء لا الكفاءة.


القلعه نيوز - تقرير حصري - اسامة الاطلسي

مع اقتراب الانتخابات الداخليّة لحركة حماس، بدأ الحديث في فلسطين وخارجها عن حملة انتخابيّة مبكّرة وتنافس بين قيادات الحركة البارزين على خلافة هنيّة.

وقد نقلت مصادر إعلاميّة فلسطينية أخبار خلافات داخل الحركة بدأ الإعلام يتداولها في الآونة الأخيرة، خاصّة مع زيارة هنيّة الأخيرة إلى لبنان والتي وُصفت بـ"الجدليّة" والـ"حسّاسة". شرع الخبراء والناشطين السياسيّين والمهتمين بالشأن الفلسطيني في تحليل الحركيّة السياسيّة الحاليّة داخل حماس، واعتبرها البعض نتيجة طبيعية لاقتراب الانتخابات الداخليّة لحماس.

وقد ذكرت بعض التقارير المنشورة مؤخّرًا حرص إسماعيل هنيّة على اصطحاب المقرّبين منه حصرًا في الجولات الميدانية التي يقوم بها في الآونة الأخيرة. في إطار قراءة تحرّكات هنيّة في لبنان وخارجها، يذهب الكثير إلى أنّ زعيم حركة حماس يعمل على تعزيز نفوذه الخارجيّ وعلاقاته بالدول الصديقة تحضيرًا للانتخابات القادمة.

وقد لاحظ المتابعون حضور صالح العاروري وعزت الرشق وحسام بدران ضمن وفد حماس الدبلوماسي، وكلّ هؤلاء مقرّبون من هنيّة، في حين لُوحظ غياب محمد ناصر بشكل غير معتاد. ويُعتبر ناصر مرشّحا رئيسيّا لتولّي الملفّ المالي داخل حماس عوض زاهر جبارين، ويأتي ذلك في إطار مساعي هنيّة لتقريب ناصر وإعادته لصلب مركز القرار داخل الحركة. هذه الحركيّة النشطة داخل حماس متوقّعة وطبيعيّة في هذه السياقات الانتخابية،

ورغم ذلك، يشعر الكثير داخل حماس وخارجها بمخاوف إزاء هذا النّشاط. تنبع هذه المخاوف من احتمال أن تكون المعركة الانتخابيّة " غير نزيهة" وأن تكون التعيينات داخل الحركة على أساس معيار الولاء لا الكفاءة.