
نحن أصحاب شركات التخليص والعاملين فيها نعاني من ظروف اقتصادية ومالية صعبة وانقطعت بنا السبل بسبب إغلاق مركز حدود المدورة بسبب جانحة فايروس كورونا من تاريخ ١٨ / ٣ /٢٠٢٠ بقرار من وزير النقل . حيث يعاني أصحاب الشركات والموظفين العامليين فيها والمقدرة ٣٠٠ عائلة من جميع القطاعات من ظروف اقتصادية صعبه وتراكم الديون والخسائر المادية والمعنوية والاقتصادية والاجتماعية وذلك كونه لا يوجد أي مصدر رزق آخر لنا ولا يوجد لنا اية فروع أخرى داخل المملكة الاردنية الهاشمية سوى مركز حدود المدورة. أسرنا مهددة بالضياع وقد فقدنا وظائفنا بناء على قرار إغلاق مركز حدود المدورة وقد ضاقت بنا السبل. ولا يوجد أي اهتمام من قبل المسؤولين لهذه المشكلة التي نعاني منها.
علما ان باقي المراكز الحدودية الأخرى قد تم فتحها والعمل بنظام التشغيل تاك تو باك مثل مركز حدود العمري ومركز حدود جابر . ومركز حدود المدورة هو من المراكز الحدودية الهامة للحركة التجارية والاقتصادية مع المملكة العربية السعودية وهناك بنية تحتية من ساحات ورمبات لتحميل وتنزيل البضائع. كما تم التواصل مع نقابة أصحاب شركات التخليص ولكن لم نجد أي اهتمام من قبل النقابة علما بأننا أعضاء في نقابة أصحاب شركات التخليص. اننا كشركات تخليص الأكثر تضررا من إغلاق مركز حدود المدورة نطالب دولة رئيس الوزراء ووزير الداخلية بفتح الحدود ضمن إجراءات السلامه العامه الاحترازية والعمل على تهيئة مركز حدود المدورة بايجاد وتوفير الكوادر الصحيه اللازمة لفحص كورونا.
مدير عام شركات التخليص(المدورة) وصفي صلاح