شريط الأخبار
تثمينٌ لقرار حكومي يتوافق مع برنامجنا الحزبي في حزب الاتحاد الوطني الأردني الاستنزاف المتبادل.... نتنياهو يزعم : إيران تريد قتل ترمب الكويت: الصواريخ المرصودة تحلق في نطاقات جوية مرتفعة... ولا تمس أراضينا إيران تدعو الدول الأوروبية إلى وقف العدوان الإسرائيلي قتلى وأكثر من 100 جريح جراء القصف الإيراني الأخير على مناطق إسرائيلية تضرر مبنى للبعثة الأميركية في تل أبيب جراء الضربات الإيرانية "الجسر العربي": رحلات إضافية لتلبية الطلب المتزايد على السفر البحري 20 شهيدا وأكثر من 200 مصاب من منتظري المساعدات في غزة الاثنين الكرملين: روسيا مستعدة للتوسط بين إسرائيل وطهران وأخذ اليورانيوم الإيراني الكهرباء الوطنية: وقف إمدادات الغاز عن مصانع متصلة بالشبكة الرئيسية مؤقتا الملك يتلقى اتصالا من رئيس وزراء اليونان لبحث سبل وقف التصعيد بالمنطقة التنمية: نقل ملكية 3 أراض من الجمعية المنحلة إلى صندوق دعم الجمعيات الصين تدعو إسرائيل وإيران لاتخاذ إجراءات فورية لخفض التصعيد كنعان: القدس قضية مركزية دوليًا رغم تصاعد الأزمات عاجل: الحكومة تؤمِّن 4.1 مليون أردني في مركز الحسين للسرطان بتخصيص 124 مليون دينار في الموازنة الدفاع المدني يتعامل مع أكثر من 1707 بلاغات خلال 24 ساعة د. محمد فرج.. يكتب: الدعاية الإسرائيلية سلاح يتقدم المعركة نادي الشعلة الرياضي يكرم رئيس مركز أمن الهاشمية عقد قران وحفل زفاف عمر ولميس

رايتس ووتش: القوات السورية والروسية ارتكبت جرائم حرب بإدلب

رايتس ووتش: القوات السورية والروسية ارتكبت جرائم حرب بإدلب

القلعة نيوز : قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية، الخميس، إن القوات السورية والروسية ارتكبت جرائم حرب ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية في إدلب، شمالي سوريا.

جاء ذلك في تقرير مُطول للمنظمة الدولية (مقرها نيويورك)، بعنوان "عم يستهدفوا الحياة في إدلب.. الضربات السورية الروسية على البُنى التحتية المدنية"، لرصد الانتهاكات خلال الفترة من أبريل/نيسان 2019 إلى مارس/آذار 2020.

وأفاد التقرير بأن "الهجمات المتكررة للقوات المسلحة السورية والروسية على البُنى التحتية المدنية في إدلب (شمال غربي سوريا) شكلت جرائم حرب على ما يبدو وقد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية".

وأوضح: "قتلت عشرات الضربات الجوية والبرية غير القانونية على المستشفيات، والمدارس، والأسواق مئات المدنيين، كما أضرّت بشكل خطير بالحق في الصحة، والتعليم، والغذاء، والماء، والمأوى، فتسببت بنزوح جماعي".

وأضاف: "وثقت المنظمة 46 هجوما جويا وبريا غير قانوني على أهداف مدنية في محيط مدينة إدلب، أدى إلى مقتل 224 مدنيا وجرح 561 آخرين، ونزوح مليون و400 ألف شخص".

وتابع: "خرق التحالف السوري-الروسي قوانين الحرب مرارا ضد 3 ملايين مدني في إدلب، بينهم المهجرين بسبب القتال في أماكن أخرى في البلاد".

بدوره، طالب كينيث روث، المدير التنفيذي لهيومن رايتس، بـ"تضافر الجهود الدولية لإثبات أن الهجمات غير القانونية لها عواقب، وردع الهجمات المستقبلية، وإظهار أنه لا يمكن لأي أحد الإفلات من المساءلة عن الجرائم الجسيمة بسبب رتبته أو منصبه".

وأكدت المنظمة الدولية أن "تلك الهجمات تهدف على ما يبدو إلى حرمان المدنيين من وسائل إعالة أنفسهم وإجبارهم على الفرار، أو بث الرعب في نفوس السكان"، حسب التقرير ذاته.

وتشهد سوريا حربا أهلية منذ أوائل 2011 عندما بدأ نظام الأسد حملة قمعية ضد المحتجين المؤيدين للديمقراطية، تسببت بمقتل مئات الآلاف من الناس، فضلا عن نزوح ولجوء أكثر من 10 ملايين شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

وتقع إدلب ضمن منطقة خفض التصعيد التي تشكلت بموج.ب اتفاق بين تركيا وروسيا، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري، ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة