شريط الأخبار
الامن يؤكد إطلاق النار في المناسبات جريمة قاتلة الأمن العام : القاء القبض على الأشخاص الثلاثة الذين قاموا بالاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة والبحث ما زال جارياً عن المحرّض على الجريمة هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ "طيران الإمارات" تخطط لقبول العملات المشفرة وسيلة لدفع تذاكرها موسكو: حظر دخول الروس إلى أرمينيا يناقض طبيعة العلاقات بين البلدين موسيالا يبرئ دوناروما من تهمة تعمد إصابته ارتفاع البورصة المصرية بعد أزمة سنترال رمسيس استطلاع: غالبية الفرنسيين يؤيدون إلغاء اتفاقية 1968 المنظمة لتنقل وإقامة الجزائريين الحكم بحبس أنشيلوتي لمدة عام رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الحوارات الوطنية حول التطور التشريعي للبلديات محافظة القدس: الاحتلال ينفذ أوسع عملية عسكرية بالضفة لتفكيك قضية اللاجئين ساعر: يمكن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ومبادلة الأسرى نتنياهو: فرصة لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا الأمير علي بن الحسين يترأس اجتماعاً للاتحاد الأردني لكرة القدم استضاف خلاله رئيس الوزراء وزير الخارجية ونظيره الكويتي يترأسان اجتماع اللجنة العليا المشتركة الأردنية الكويتية دعوات لتفعيل معهد الإدارة المحلية لضمان تطوير قدرات المجالس المحلية وزير الخارجية ونظيره الكويتي يوقعان 6 اتفاقيات تعاون محافظ الزرقاء: شراكة فاعلة وتكامل مؤسسي أساس نجاح المرحلة المقبلة الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى غزة محافظ الطفيلة يؤكد أهمية تنفيذ المشاريع التنموية

بؤر استيطانية جديدة في الأغوار الشمالية ونابلس

بؤر استيطانية جديدة في الأغوار الشمالية ونابلس

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة – اقتحم 82 مستوطنا، أمس الثلاثاء، باحات المسجد الاقصى المبارك، على شكل مجموعات متتالية.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، بأن المستوطنين اقتحموا باحات «الأقصى» من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية، قبل أن يغادروه من باب السلسلة.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء، 14 مواطنا فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس، في الوقت الذي أقام مستوطنون متطرفون يهود (بؤرة استيطانية) في الأغوار الشمالية المحتلة.

وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت وسط اطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن طولكرم وقلقيلية وأريحا والخليل وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة، واعتقلت المواطنين الاربعة عشر بزعم أنهم مطلوبون. من جهة أخرى، أوضح الناشط الحقوقي في الاغوار عارف دراغمة في بيان أمس، أن المستوطنين أقاموا الحظيرة في المنطقة الواقعة غرب مستوطنة «مسكيوت»، ووضعوا فيها عددا من رؤوس البقر كنواة لبؤرة استيطانية زراعية وحيوانية كمقدمة لإنشاء مستوطنة كبيرة جديدة في المنطقة المستهدفة من قبل سلطات الاحتلال.

وأشار دراغمة إلى أن هذه الخطوة تندرج تحت سياسة المستوطنين «الصامتة» في التهام المزيد من أراضي الفلسطينيين في الاغوار في اطار تنفيذ سياسة الضم الاحتلالية.

كما شرع مستوطنون في ساعات متأخرة من مساء الإثنين، بإقامة بؤرة استيطانية على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا قضاء مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وأفاد شهود عيان بأنه شوهد مساء الإثنين تواجدا للمستوطنين على قمة الجبل قبل أن يشرعوا بوضع بعض الخيم والكرفانات كمقدمة لإقامة بؤرة استيطانية استكمالا لمحاولاتهم الفاشلة مسبقا.

وحاول المستوطنون عدة مرات الاستيلاء على هذه المنطقة، إما بوضع منازل متنقلة أو نصب خيام، ولكنهم فوجئوا في كل مرة بردة فعل قوية من قبل أهالي البلدة.

وتصدى أهالي بلدة بيتا لمحاولات المستوطنين في إقامة بؤرة استيطانية والسيطرة على جبل صبيح، وأجبروهم على الخروج من المنطقة برمتها خلال السنوات الثلاثة الماضية. وشهدت بلدة بيتا في مطلع شهر آذار الماضي، جولة من المواجهات رفضا للاستيطان على قمة جبلي صبيح والعرمة، والتي أسفرت عن ارتقاء شهيدين. وتأتي الإجراءات الاستيطانية الحديثة في إطار المشروع الاستيطاني في مستوطنة «ايتمار» والسعي لخلق بؤرة جديدة.

واغرق مستوطنون أراضي المواطنين في قرية دير الحطب شرق نابلس، بالمياه العادمة. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطني «الون موريه» اغرقوا أراضي المواطنين في الجهة الشرقية من قرية دير الحطب بالمياه العادمة، بالتزامن مع موعد قطف ثمار الزيتون. وأضاف أن غالبية هذه الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون، الأمر الذي يشكل خسارة كبيرة للمزارعين بعد التلوث الناتج عن هذه المياه.

ويستغل المستوطنون الانشغال بأزمة كورونا بتنفيذ المشاريع والمخططات الاستيطانية من جهة وتنفيذ الجرائم المتمثلة بقطع وقلع الأشجار وحرق الأراضي تارة ثانية.

وفي السياق ذاته، طرد مستوطنون متطرفون يهود، المزارعين الفلسطينيين من أراضيهم في بلدة دير الحطب شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وأكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس أن مستوطني مستعمرة «الون موريه» هاجموا المزارعين وقاطفي الزيتون في منطقة خلة الجاغوب شمال بلدة دير الحطب، وطردوهم من أراضيهم.

ويواصل الأسير ماهر عبد اللطيف الأخرس (49 عاما) من مدينة جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ87 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وسط تحذيرات من استشهاده في أي لحظة نتيجة تدهور وضعه الصحي.

وحذرت د. لينة قاسم، الخبيرة في طب العائلة والمتطوعة في جمعية أطباء لحقوق الإنسان، من أن حالة الأسير ماهر الأخرس خطيرة للغاية، من جراء إضرابه عن الطعام منذ 87 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري. وقالت د. قاسم إنه «في ضوء حالة ماهر الصحية، فإنه حتى لو قرر كسر الإضراب والشروع في عملية تدريجية لتناول الطعام تحت إشراف طبي، فسوف يتطلبه الأمر شهورا لكي يتعافى، وسيستغرق جسده بعض الوقت لإصلاح الأضرار التي لحقت بأعضائه المختلفة بسبب الصيام الطويل».

ويقبع الأسير الأخرس يقبع في مستشفى «كابلان» رافضا إجراء الفحوصات الطبية رغم معاناته من وضع صحي شديد التدهور، حيث يعاني من نقص حاد في الوزن وتشنجات في أرجاء جسده وحالات إغماء متقطعة، بحسب ما أفاد مكتب إعلام الأسرى. كما يعاني من آلام شديدة في الرأس والمعدة ولا يقوى على الحركة، بينما حذر الأطباء من توقف قلبه بشكل مفاجئ.

وكان الأخرس قد وجه رسالة أكد فيها أنه ثابت على قراره بالإضراب ولن يتناول أي طعام إلا في بيته، مطالبا بالسماح له أن يرى أمه وأطفاله بعد أن وصل إلى مرحلة صحية خطيرة، مع استمرار الاحتلال رفضه الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري فورا.

واعتقل الأخرس من منزله في 27-7-2020 وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وهو متزوج وأب لستة أبناء وكان اعتقل بضع مرات أمضى خلالها أربع سنوات مجتمعة. (وكالات)