شريط الأخبار
بيان صادر من ذوو الشهيد الجازي .. تفاصيل البناء الوطني يضع إكليلا ً من الزهور على قبر الشهيد الجازي الذي يفوح بالمسك ..فيديو وصور 30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق واشنطن: تفجيرات لبنان لن تغير وضعنا العسكري بالشرق الأوسط الأورام العسكري: معالجة أول حالة بتقنية الجراحة الشعاعية للدماغ كيف تم تفجير البيجر؟ حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية

بؤر استيطانية جديدة في الأغوار الشمالية ونابلس

بؤر استيطانية جديدة في الأغوار الشمالية ونابلس

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة – اقتحم 82 مستوطنا، أمس الثلاثاء، باحات المسجد الاقصى المبارك، على شكل مجموعات متتالية.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، بأن المستوطنين اقتحموا باحات «الأقصى» من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية، قبل أن يغادروه من باب السلسلة.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء، 14 مواطنا فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس، في الوقت الذي أقام مستوطنون متطرفون يهود (بؤرة استيطانية) في الأغوار الشمالية المحتلة.

وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت وسط اطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن طولكرم وقلقيلية وأريحا والخليل وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة، واعتقلت المواطنين الاربعة عشر بزعم أنهم مطلوبون. من جهة أخرى، أوضح الناشط الحقوقي في الاغوار عارف دراغمة في بيان أمس، أن المستوطنين أقاموا الحظيرة في المنطقة الواقعة غرب مستوطنة «مسكيوت»، ووضعوا فيها عددا من رؤوس البقر كنواة لبؤرة استيطانية زراعية وحيوانية كمقدمة لإنشاء مستوطنة كبيرة جديدة في المنطقة المستهدفة من قبل سلطات الاحتلال.

وأشار دراغمة إلى أن هذه الخطوة تندرج تحت سياسة المستوطنين «الصامتة» في التهام المزيد من أراضي الفلسطينيين في الاغوار في اطار تنفيذ سياسة الضم الاحتلالية.

كما شرع مستوطنون في ساعات متأخرة من مساء الإثنين، بإقامة بؤرة استيطانية على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا قضاء مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وأفاد شهود عيان بأنه شوهد مساء الإثنين تواجدا للمستوطنين على قمة الجبل قبل أن يشرعوا بوضع بعض الخيم والكرفانات كمقدمة لإقامة بؤرة استيطانية استكمالا لمحاولاتهم الفاشلة مسبقا.

وحاول المستوطنون عدة مرات الاستيلاء على هذه المنطقة، إما بوضع منازل متنقلة أو نصب خيام، ولكنهم فوجئوا في كل مرة بردة فعل قوية من قبل أهالي البلدة.

وتصدى أهالي بلدة بيتا لمحاولات المستوطنين في إقامة بؤرة استيطانية والسيطرة على جبل صبيح، وأجبروهم على الخروج من المنطقة برمتها خلال السنوات الثلاثة الماضية. وشهدت بلدة بيتا في مطلع شهر آذار الماضي، جولة من المواجهات رفضا للاستيطان على قمة جبلي صبيح والعرمة، والتي أسفرت عن ارتقاء شهيدين. وتأتي الإجراءات الاستيطانية الحديثة في إطار المشروع الاستيطاني في مستوطنة «ايتمار» والسعي لخلق بؤرة جديدة.

واغرق مستوطنون أراضي المواطنين في قرية دير الحطب شرق نابلس، بالمياه العادمة. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطني «الون موريه» اغرقوا أراضي المواطنين في الجهة الشرقية من قرية دير الحطب بالمياه العادمة، بالتزامن مع موعد قطف ثمار الزيتون. وأضاف أن غالبية هذه الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون، الأمر الذي يشكل خسارة كبيرة للمزارعين بعد التلوث الناتج عن هذه المياه.

ويستغل المستوطنون الانشغال بأزمة كورونا بتنفيذ المشاريع والمخططات الاستيطانية من جهة وتنفيذ الجرائم المتمثلة بقطع وقلع الأشجار وحرق الأراضي تارة ثانية.

وفي السياق ذاته، طرد مستوطنون متطرفون يهود، المزارعين الفلسطينيين من أراضيهم في بلدة دير الحطب شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وأكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس أن مستوطني مستعمرة «الون موريه» هاجموا المزارعين وقاطفي الزيتون في منطقة خلة الجاغوب شمال بلدة دير الحطب، وطردوهم من أراضيهم.

ويواصل الأسير ماهر عبد اللطيف الأخرس (49 عاما) من مدينة جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ87 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وسط تحذيرات من استشهاده في أي لحظة نتيجة تدهور وضعه الصحي.

وحذرت د. لينة قاسم، الخبيرة في طب العائلة والمتطوعة في جمعية أطباء لحقوق الإنسان، من أن حالة الأسير ماهر الأخرس خطيرة للغاية، من جراء إضرابه عن الطعام منذ 87 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري. وقالت د. قاسم إنه «في ضوء حالة ماهر الصحية، فإنه حتى لو قرر كسر الإضراب والشروع في عملية تدريجية لتناول الطعام تحت إشراف طبي، فسوف يتطلبه الأمر شهورا لكي يتعافى، وسيستغرق جسده بعض الوقت لإصلاح الأضرار التي لحقت بأعضائه المختلفة بسبب الصيام الطويل».

ويقبع الأسير الأخرس يقبع في مستشفى «كابلان» رافضا إجراء الفحوصات الطبية رغم معاناته من وضع صحي شديد التدهور، حيث يعاني من نقص حاد في الوزن وتشنجات في أرجاء جسده وحالات إغماء متقطعة، بحسب ما أفاد مكتب إعلام الأسرى. كما يعاني من آلام شديدة في الرأس والمعدة ولا يقوى على الحركة، بينما حذر الأطباء من توقف قلبه بشكل مفاجئ.

وكان الأخرس قد وجه رسالة أكد فيها أنه ثابت على قراره بالإضراب ولن يتناول أي طعام إلا في بيته، مطالبا بالسماح له أن يرى أمه وأطفاله بعد أن وصل إلى مرحلة صحية خطيرة، مع استمرار الاحتلال رفضه الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري فورا.

واعتقل الأخرس من منزله في 27-7-2020 وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وهو متزوج وأب لستة أبناء وكان اعتقل بضع مرات أمضى خلالها أربع سنوات مجتمعة. (وكالات)