شريط الأخبار
مقتل 3 جنود إسرائيليين في بيت لاهيا حماس: الحركة "مستعدة" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة استشهاد أسيرين فلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ترمب وهوليوود... حربٌ من طرفٍ واحد؟ بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم تصل إلى الكويت قيادي في حماس: الحركة "مستعدة" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة تسجيل النقاط المرورية على رخصة السائق أم المركبة؟.. السير تجيب تعرف إلى نظام النقاط المرورية في الأردن مسيرة بعمان تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان الأمير فيصل يتفقد مقر رالي باها الأردن العالمي 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى إعلاميون وأكاديميون يحذرون من مخاطر التضليل الإعلامي في ظل العصر الرقمي رئيس البرلمان العربي يدعو إلى التمسك بمبادرة السلام العربية بشأن فلسطين تصويت تاريخي في الأمم المتحدة يؤكد حق الفلسطينيين في تقرير المصير ترمب يمنح الضوء الأخضر لتسوية بلبنان ترمب يعتزم تفعيل قانون الأعداء الأجانب لعام 1798 لترحيل المهاجرين الطيران الإسرائيلي يصعّد غاراته التدميرية على جنوب لبنان وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يجتمعون في باكو لبحث احتياجات الأردن المناخية الناصر يؤكد جهود هيئة الخدمة والإدارة العامة لإنجاح التعاون مع نظيرتها العراقية 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق عدة في قطاع غزة

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب : الفجوات ما بين السياسة و الاقتصاد

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب : الفجوات ما بين السياسة و الاقتصاد
القلعة نيوز: نردد بشكل عام ان تحدياتنا الرئيسية هي اقتصادية، و قد اصبحت هذه المقولة من المسلمات. فهل هي بالفعل كذلك؟ ان رغبتنا الكبيرة في تحييد السياسة عندما نتحدث عن الاقتصاد قد لا تكون الطريق الامثل للنهضة الشاملة المنشودة.
السياسة المقصودة هنا هي ليست في اصلها الجدل حول الاشخاص و التدخلات و الظروف الخارجية او المحاصصة المناطقية و ما شابهها. السياسة في العمل الحكومي هي مقابلة الافكار و دراسة الخيارات الوطنية في مسارات التنمية الاستراتيجية. ان غياب القدرات السياسية يضعف من قدرة التواصل الفعال مع الناس. و الحقيقة ان برلماناتنا الحديثة لم تستطع ان تسد هذه الثغرة. في غياب النقاش العميق للخيارات الوطنية الكبرى يتجه المواطن الى الاعلام البديل و يصبح اداة من ادوات الشائعات العبثية.
السياسة الايجابية هي التي تؤسس لنقاشات بناءة في الفلسفة الضريبية؟ في اولويات الرعاية الصحية و في الخدمات؟ في التوظيف و في اعداد القيادات الحكومية؟ في التحديات المجتمعية؟ كم من حكومة قدمت برامج متكاملة و تم الرد عليها ببرامج بديلة شاملة؟ هل تداولنا سياسات و سياسات بديلة و بشكل منهجي في اي من اولوياتنا الاقتصادية و الاجتماعية؟
هل تناظرنا في اولويات الانفاق العام و الرواتب و المزايا في الموسسات الحكومية و شبه الحكومية او الشركات الحكومية؟ هل قمنا ببناء استراتيجياتنا على بحث علمي موضوعي و محايد و حددنا خيارات بديلة؟
ان تحديد اجندات رئيسية للمجتمع هي السياسة الحقيقية و التي تأتي قبل اقرار توجهات اقتصادية و اجتماعية لها انعكاسات طويلة الامد. نقاشات السياسات و عرضها على المجتمع تجعل من المواطن شريكا و مسؤولا لا متفرجا.
علينا ان نحل عقدة التشابك ما بين الاقتصاد و السياسة و الشراكة المجتمعية. وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة و التطبيقات الذكية يمكن ان تدعم عمل الحكومات اليوم اذا ما تم استخدامها بفعالية لاشراك كافة قطاعات المجتمع في بناء المستقبل و في اطلاق مشاريع مهمة للابتكار الحكومي.