شريط الأخبار
رئيس الوزراء: نتمنى السلامة لنجمنا يزن النعيمات رئيس الملتقى الوطني لأبناء البادية الأردنية : الأصل أنّ يتنفس الشعب الصعداء، ويرتاح من النواب والحكومة معاً الصفدي وغوتيريش يؤكدان أهمية دعم الأونروا لضمان استمرار خدماتها للاجئين الفلسطينيين ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب الملكة للنشامى: فخرنا فيكم ما له حدود الأمير هاشم يشجع النشامى بين الجماهير الأردنية في قطر الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول النائب أروى الحجايا تُهنئ النشامى : إنجار رياضي أردني نفتخر به منتخب النشامى يفوز على العراق ويتأهل لملاقاة السعودية في نصف نهائي كأس العرب الاقتصاد الرقمي توسع نطاق خدمة براءة الذمة المالية الإلكترونية في البلديات ولي العهد: كلنا مع النشامى إعلان تشكيلة النشامى في مواجهة العراق (أسماء) وزير الثقافة يفتتح معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" ويشيد بإبداع الأطفال والشباب ( صور ) ترامب: النزاع في أوكرانيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة بوتين يعقد اجتماعا مطولا مع أردوغان في عشق آباد.. ورئيس وزراء باكستان ينضم إليهما! الجمعية الأردنية لدعم مبتوري الأطراف والحملة الأردنية تطلقان برنامج الصحة العلاجية والتغذوية في غزة الأرصاد الجوية: استمرار الأجواء الضبابية خلال الأيام الثلاثة المقبلة وزير الاتصال الحكومي ينعى الصحفي بسام الياسين الزراعة: الموسم المطري إيجابي مقارنة بالعام الماضي رؤية النائب الشبيب الاقتصادية : مدينة جديدة في البادية الشمالية مشروع دولة استراتيجي

فلسطينيون يطالبون السلطة الوطنية بتطبيع العلاقات الاقتصادية مع اسرائيل

فلسطينيون يطالبون  السلطة الوطنية بتطبيع  العلاقات الاقتصادية  مع اسرائيل

القلعة نيوز

تشير أحدث الإحصاءات الاقتصاديّة في فلسطين إلى تكبّد الاقتصاد الوطنيّ لخسائر ضخمة منذ بداية السّنة تُقدّر بمليارات الدّولارات، وهو ما سينعكس بالضرورة على السّنة المقبلة ومن المرجّح أن يستمرّ تأثير الأزمة الراهنة لسنوات في المستقبل. لم يكن الوضع الاقتصادي الفلسطيني قبل بداية هذه السّنة يعيش حالة من الارتخاء.

ومع انتشار فيروس كورونا وإعلان حجر صحّي وحظر تجوال عامّ، تعمّقت أزمة الاقتصاد الفلسطيني أكثر. وبالعودة إلى رأي الخبراء الاقتصاديّين، تضاعفت أزمة الاقتصاد منذ إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس قطع علاقات بلده مع حكومة الاحتلال.

كان الرأي الطّاغي آنذاك داعماً لهذا القرار الوطنيّ والثوري، حيثُ أيّدته الفعاليّات الفلسطينية بلا استثناء، في حين تحفّظ بعض السياسيّين عن رأيهم في تبعات هذا القرار الاقتصاديّة، احتراماً للزخم الشعبيّ آنذاك.

وبمرور الوقت، تراكمت الخسائر المادّية التي تكبّدتها الحكومة الفلسطينية من قطع العلاقات مع حكومة الاحتلال، حيث من المعلوم أنّ إسرائيل تشغّل عشرات آلاف الفلسطينيّين، دون تجاهل حركة التجارة النشطة بين الجانبيْن، إضافة إلى أموال الضرائب التي امتنعت الحكومة الفلسطينية من استقبالها بدعوى قطع علاقاتها مع دولة الاحتلال.
ضمن هذه الظروف الاقتصاديّة المتردّية التي تُنذر بشبح الإفلاس، تصاعدت بعض الأصوات الدّاعية لاستئناف العلاقات الاقتصاديّة مع دولة الاحتلال، خاصّة فيما يتعلّق بأموال الضرائب التي هي من حقّ الشعب الفلسطيني. سيكون من الصّعب على الطبقة السياسيّة الفلسطينية اتخاذ قرار باستئناف العلاقات مع الكيان المحتلّ بشأن جزئي.

يعتقد البعض أنّ حماس لن تسمح بذلك ضمن محادثات المصالحة، في حين يرى آخرون أنّ الوضع الاقتصاديّ لا يحتمل وأنّ السلطة برام الله ستضطرّ عاجلاً أم آجلاً إلى هذه الخطوة السياسيّة.