شريط الأخبار
الكيان الصهيوني الى زوال .. فكرة السيدة ميش رينوف ولي العهد يرعى ختام مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي مستشفى الحسين السلط الجديد يكرّم مبدعيه هل تسطيع معه صبرا.... برعاية دولة الدكتور عبدالله النسور إعلان نتائج مسابقة الحاج علي القرم للتميز والابتكار في جامعة الزيتونة الأردنية اللصاصمة يرعى حفل تخريج دورة الشرطي الصغير اختيار النائب رند الخزوز عضوًا في مجلس إدارة “COMPSUD” ممثلةً عن الأردن الشاب الروسي يشعل الدوري الأمريكي NBA.. ديمين يحطم رقما قياسيا عمره 30 عاما استطلاع: 59% من الأميركيين يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطين من الرماد إلى اللهب الأزرق… قصص صبر النساء في غزة سعر النفط يرتفع بنحو 3 بالمئة بعد العقوبات الأميركية على شركتي النفط الروسيتين كنا فقراء.. والدة نجم المغرب فؤاد الزهواني تروي قصة نجاح ابنها المؤثرة صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" مؤسسة ولي العهد تستقبل وفدًا يابانيًا لتعزيز التبادل الثقافي ضمن برنامج القيادة للمدارس بالأسماء .. مؤسسة التدريب المهني تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية التربية تنعى المعلم عصام جابر دعوات لفتح استيراد زيت الزيتون للحد من ارتفاع الأسعار وسط تراجع الإنتاج المحلي رئيس الوزراء يوجه باعتماد نظام "تراسل (1)" في المراسلات الرسمية لتسهيل الخدمات الحكومية

«الأقصى» في عين العاصفة الإسرائيلية

«الأقصى» في عين العاصفة الإسرائيلية

القلعة نيوز : راحت الأحداث تتسع وتطول في المسجد الأقصى المبارك، منذ جريمة إحراقه العام 1969، إذ مرّ بمحطات عديدة ومفصلية، غير أن المواجهات في ساحاته، أخذت منعطفاً حاداً، في معركة باب الرحمة، والتي امتدت إلى خارج أسوار المسجد، ليبقى الأقصى المبارك في عين العاصفة الإسرائيلية.
وبات الحرم القدسي الشريف، عرضة للإقتحام اليومي من قبل مجموعات المستوطنين، ما يزيد في تعقيد الموقف، ويؤجل استقرار الأوضاع فيه، إلى أجل غير منظور.
وطبقاً لمسؤولين ومحللين فلسطينيين، فإن الضغوطات تتوالى على مدينة القدس المحتلة، خصوصاً لجهة تسارع وتيرة الإستيطان في البلدة القديمة، التي تضم المسجد الأقصى المبارك، ما يجعل من التوتر في محيطه، سيداً للموقف.
ويرى رئيس هيئة مكافحة الإستيطان وليد عساف، أن الحرم القدسي الشريف أصبح ساحة للمواجهة الدائمة مع قوات الاحتلال، التي لن تتراجع عن سياستها القائمة على القوة، مشدداً على أن المواجهة تصاعدت أخيراً، لتأخذ منحنى المعاناة اليومية للمقدسيين في حياتهم، المُثقلة أصلاً بالقيود والممارسات العنصرية.
ويصف الوزير الفلسطيني، المشهد في المسجد الأقصى المبارك، بأنه كتلة مشتعلة، منوّهاً إلى سلسلة من الإجراءات غير المسبوقة، يعاني منها أهل القدس بصورة يومية، وفي مقدمتها هدم المنازل، ومصادرة الأراضي، والمداهمات والإعتقالات المستمرة.
في السياق ذاته، يؤكد الباحث في شؤون القدس راسم عبيدات، أن الأوضاع في محيط الحرم القدسي الشريف، أصبحت لا تُحتمل، أكان بفعل الحفريات المستمرة تحت أساساته، والتي ينتج عنها تصدّعات في المنازل المحيطة، أو إصرار الجماعات المتطرفة على هدمه وبناء الهيكل المزهوم على أنقاضه، مبيناً أن سلسلة الصراعات هذه تفجّرت وتصاعدت، منذ المحاولة المشؤومة لإحراق المسجد الأقصى المبارك.