شريط الأخبار
النائب السابق محمد فالح الحجايا يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان أسرة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية تهنئ بحلول شهر رمضان .. السبت أول أيام رمضان في الأردن.. الذكرى 69 لتعريب قيادة الجيش العربي..محطة مشرفة في تاريخ الوطن ورفعته وازدهاره الفايز: إطلاق الهوية الجديدة لمدينة العقبة خطوة إستراتيجية دول تعلن الأحد أول أيام رمضان (أسماء) الحكومة تثبت أسعار البنزين والكاز وتخفض الديزل 15 فلساً لشهر آذار مصدر حكومي: سيارات الـ BMW للوزراء اشترتها الحكومة السابقة وتستخدم بالتدرج العيسوي يستقبل المئات من وجهاء وأبناء عشائر بني صخر ولوائي الجيزة والموقر توافدوا للديوان الملكي / صور مناطق تسجل درجات حرارة تحت الصفر خلال 24 ساعة الماضية

حين تعبث الأمزجة الشخصية في ادارة شؤون الدولة

حين تعبث الأمزجة الشخصية في ادارة شؤون الدولة






القلعة نيوز:كتب ماجد القرعان
بالرغم من وجود أنظمة وقوانين تحكم اداء وعمل الوزارات والدوائر والهيئات والمؤسسات العامة بوجه خاص الإ ان الأمزجة الشخصية تبقى احدى اهم المعوقات في حسن ادارة شؤون الدولة بما يكفل الصالح العام ويحول دون التغول واستغلال المواقع العامة حيث تلعب الأمزجة الخاصة دورا مهما في توظيف هذه القوانين والأنظمة وما يصدر عنها من تعليمات واسس وبصور واشكال مختلفة لتحقيق المآرب الشخصية وتوزيع المنافع والمكتسبات على المحاسيب والمتنفذين وتبادل المصالح الخاصة على قاعدة ( نفعني لأنفعك ) وبات نادرا ان يلمس المواطن بسلامة الإجراء وموضوعية القرارات التي يتم اتخاذها وبخاصة تلك التي ترفع البعض درجات أو تنقلهم من موقع الى آخر أكثر اهمية وتكسبا والذين مؤهلهم الأساس " الواسطة" وهنا لا استثني من هذا الوجع المؤلم الذي لا يقل عن المرض الخبيث الذي يأكل الأخضر واليابس أي من مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية على حد سواء . سأعذر البعض من أصحاب القرارات في الصف الأول وادينهم في ذات الوقت وخاصة ممن يتركون لمن حولهم أو أدنى وظيفيا توظيف أمزجتهم الشخصية وتوليف توجهاتهم لتنتهي بقرار منهم وأكثر من يلعب هذه الأدوار مدراء المكاتب والسكرتاريا الى درجة انه يصل الأمر بهم ليحددوا من المسموح لهم بمقابلة المعلم أو على اعتبار انهم حراس في مزرعة وان المعلم هو ولي نعمتهم لكن المستغرب أكثر حين يتم استبدال المعلم بمعلم جديد فنراهم يبدأون بالتلون لكسب ود المعلم الجديد ولا يتوانون عن الطعن بمن رحل ما دام ذلك يخدم مصلحتهم . كم من صاحب دولة وصاحب معالي وسعادة وكم من باشا بحكم الوظيفة خسروا اقرب المقربين لهم بعد خروجهم من مواقعهم بسبب سياسة الأمزجة التي اتبعوها أو تغاضيهم عن تجاوزات مدراء مكاتبهم أو الأدنى منهم وظيفيا لكن الأكثر خسارة وعدم احتراما من كانت المياه ( بتسقي من تحت طـ........هم ) مثل شعبي معروف . كان بودي في هذه المقالة ان اذكر بعض الشواهد على خطورة الأمزجة الشخصية فيما وصلنا اليه من ترهل في ادارة شؤون الدولة وتغول على الموارد العامة وفي اقصاء الشرفاء وتولية الفاسدين شؤوننا ...... واعد ان اتطرق الى العديد منها في مقالة قادمة ضمن قائمة تضم اسماء ومناصب وحالات اقصاء وتنفيع فاسدين بينهم رؤساء وزارات ووزراء ومدراء عامون وباشوات‏ واعيان ونواب منهم من هم في مواقعهم ومنهم من ترك ويستجدون الاحترام والسلام عليهم فالوطن يستحق التضحية واحمد الله كثيرا انني بطبيعيت ومنذ امتهنت مهنة المتاعب لم ولن اخشى في يوم من الايام لومة لائم .