شريط الأخبار
النائب السابق محمد فالح الحجايا يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان أسرة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية تهنئ بحلول شهر رمضان .. السبت أول أيام رمضان في الأردن.. الذكرى 69 لتعريب قيادة الجيش العربي..محطة مشرفة في تاريخ الوطن ورفعته وازدهاره الفايز: إطلاق الهوية الجديدة لمدينة العقبة خطوة إستراتيجية دول تعلن الأحد أول أيام رمضان (أسماء) الحكومة تثبت أسعار البنزين والكاز وتخفض الديزل 15 فلساً لشهر آذار مصدر حكومي: سيارات الـ BMW للوزراء اشترتها الحكومة السابقة وتستخدم بالتدرج العيسوي يستقبل المئات من وجهاء وأبناء عشائر بني صخر ولوائي الجيزة والموقر توافدوا للديوان الملكي / صور مناطق تسجل درجات حرارة تحت الصفر خلال 24 ساعة الماضية

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب : السلام العادل و المستدام

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب : السلام العادل و المستدام
القلعة نيوز :
في تصريحات جلالة الملك الاخيره، و لقائه مع الرئيس الفلسطيني، تأكيدات مجددة على الموقف الاردني الراسخ في دعم حقوق الشعب الفلسطيني و هوية القدس الشريف، و ضرورة التصدي لمحاولات تغيير الوضع بتقسيمات زمانية او مكانية جديدة. السلام العادل المبني على احترام الحقوق هو الوحيد الذي يمكن استدامته.
مربط الفرس هو الاحتلال و تشريد الشعب و اغتصاب حقوقة التاريخية و الانسانية. الاحتلال العسكري للارض هو صلب القضية. و السؤال المركزي هنا هو: هل يعطي شعب مسلوب الحق و الحرية لشعب اخر الامن و السلام؟
ان في الاصول و الثوابت اعادة للقضية الفلسطينية الى مسارها السليم. لا بد ان نطالب بتطبيق قرارات الشرعية الدولية كاملة و على راسها ازالة الاحتلال و احترام حق العودة. علينا ان نتخلص من مشكلة ردات الفعل على محاولات اسرائيل لتشتيت جهودنا باختلاق مشاريع جديدة على الدوام كصفقة القرن و مشاريع الضم و الاستطيان الى اخر ذلك من دوامات. علينا دائما الارتكاز الى الاصل و ليس الفروع.
الاحتلال الاسرائيلي للارض العربية، و باقرار الامم المتحدة، هو اخر احتلال قائم لارض الغير. هذه حقيقية اساسية و محرجة للعالم اجمع. علينا ن لا نمل او نكل من اعادة التاكيد عليها، فالحق الاصيل لا يبدد بالانجرار وراء الفروع.
الشعب الفلسطيني هو شعب الجبارين الذين لم يفرطوا في حقوقهم. الاردن و فلسطين في خندق واحد و هذه حقيقة تاريخية و وجودية و ثقافية. الاردن ما كان و لن يكون الا في صف القضية الفلسطينية بابعادها الانسانية و الجغرافية و السياسية. جلالة الملك يجسد هذه الحقائق على ارض الواقع و يحملها بثبات الى كل انحاء العالم. اما الشعب الفلسطيني فيبقى صامدا، و يا جبل ما يهزك ريح.