القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية
قد يتساءل البعض ؛ لماذا نكتب بين الحين والآخر عن رئيس الديوان الملكي السيد يوسف العيسوي ؟ تساؤلات تأتي في محلها ، وعندما نكتب ، لا نكتب من فراغ ، فهذا الرجل يجبرك بين الحين والآخر على الإشارة إليه دون أن تعلم .
العديد من الأشخاص مرّوا على الديوان الملكي كرؤساء أو أمناء عامين أو كبار موظفين فيه ، وهو وحده يوسف العيسوي المختلف تماما عن كل اولئك الأشخاص ، مع الإحترام والتقدير لهم جميعا ولما قاموا به .
كنا سابقا نخشى حتى من الإقتراب من بوابة الديوان ، كنّا نشعر بوجود حواجز وأسوار عالية تمنعنا من الإقتراب ، ونحن نعلم جميعا بأن الديوان هو بيت الأردنيين جميعا ، هي عبارة لن ننساها قالها
الراحل الكبير الحسين بن طلال وعززها جلالة الملك عبد الله الثاني فعلا وقولا . نعم ؛ تم تعزيز تلك العبارة ، وجرى تنفيذها فورا من خلال تولّي السيد يوسف العيسوي رئاسة الديوان الملكي ، فاختلفت الصورة تماما ، وبتنا نشعر حقيقة بأن هذا الديوان هو بيتنا جميعا كأردنيين نعشق الملك والوطن .
أبوابه باتت مشرعة ، لا حواجز أبدا ، أبو يوسف في استقبال من يرغب في الدخول وإلقاء التحية والسلام أو عرض مشكلة أو التطرق لقضية ما ، وأبو يوسف يتقبّل ذلك بصدر رحب وابتسامة أخوية صادقة .
بات الديوان في عهد العيسوي المنزل الثاني لكل أسرة أردنية ، ما عليك سوى الإتصال وتحديد موعد للذهاب إليه ، فكل الأردنيين باتت الفرصة متاحة أمامهم وبكل سهولة ويسر لطرق أبواب ديوانهم وبيتهم ، وسوف يجدون الشقيق الأكبر أبو حسن في الإستقبال ، وفنجان القهوة السادة في الإنتظار .
لا يسعنا في هذا المقام سوى توجيه التحية لمعالي يوسف العيسوي الذي استطاع تغيير الصورة تماما في أذهاننا ، وهو أمر ليس بالسهل أو البسيط ، وكل التقدير له على بساطته ودماثة أخلاقه ، وحفظ الله الوطن من كل مكروه في ظل صاحب التاج والهامة العالية جلالة الملك المفدى حفظه الله .
خاص بالقلعة نيوز