شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

المغرب واحة حب من إرث العترة النبوية.. كتب عبدالقادر البياضي

المغرب واحة حب من إرث العترة النبوية.. كتب عبدالقادر البياضي
القلعة نيوز... عبدالقادر البياضي
قيل ان الطيبين كأشجار الياسمين لا تتعبك رائحتها الزكية بالبحث عنها، وذاك هم أحفاد العترة النبويه أقل البشر تباهياً وأكثرهم ذكراً ومحبة .
كيف لا وهم حملة أمانة عالمية ملؤها حب الخير والتسامح لكل البشرية فهم أحفاد رسول الله محمد بن عبدالله الهاشمي الأمين الذي جاء رحمة للعالمين ومكملا لمكارم الاخلاق، ومن سلالة أحد أحفاد سيد شباب أهل الجنة الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم.
المغرب هذا البلد العربي الانساني المليء بالشواهد الدالة على عمقه التاريخي المتجذر والممتد من الحضارة الآشولية ومروراً باعتناق المغاربة للإسلام وظهور أول دولة إسلامية عام 788م وحتى يومنا هذا، تربع بمحبته على قلب كل من زاره أو سمع أخباره بفضل بُعد نظر قيادته الحكيمة التي نأت به عن كل المهاترات الدولية والإقليمية، ليكون واحة حب وتسامح للمضيف والضيف.
ففي خضم الاحداث والمتغيرات بالعالم يولي جلالة الملك محمد السادس جل إهتمامه للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن المغربي ونهضة وتطوير البنية التحتية في جميع مجالات الحياة، فهو الأقرب لتلمس جميع إحتياجاتهم . وعلى الجانب الآخر فهو سباق بالدفاع عن الحق الأنساني لجميع القضايا العربية والاسلامية والعالمية فهو صوتا للسلام والتعايش والمحبة.
ورغم ما يعرف به المغاربة من قوة وبأس شديد في حقوقهم، إلا انهم خروجوا بمئات الآلاف عام 1975 بالمسيرة الخضراء، ترسيخاً لمبادئ التسامح والحب التي زرعها أحفاد العترة النبوية فيهم لتأكيد أحقية المغرب بالصحراء الغربية .
كما أن كل بلد تواجد فيه مغربي تلمس مواطن بحجم وطن وإنسان بحجم الإنسانية فهنيئاً للشعب المغربي بقيادته وهنيئاً لقيادتهم ما تلمسه من ثمار مما زرعوه في شعبهم من خصائلهم المليئة بالمحبة والتسامح والإخاء وتقبل الأخر.
ولذا نجد أنفسنا كأردنيين الاقرب لاخوتنا المغاربة لما يجمعنا من قيادة رشيدة حكيمة من نسب نبوي كريم واحد، فهنيئاً لنا ولهم بهذا النسب، وهو ما يضعنا معاً امام مسؤولية المحافظة على مصداقية الرسالة الإنسانية الصحيحة.