شريط الأخبار
لا تحتاج إلى رجال أقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر

المغرب واحة حب من إرث العترة النبوية.. كتب عبدالقادر البياضي

المغرب واحة حب من إرث العترة النبوية.. كتب عبدالقادر البياضي
القلعة نيوز... عبدالقادر البياضي
قيل ان الطيبين كأشجار الياسمين لا تتعبك رائحتها الزكية بالبحث عنها، وذاك هم أحفاد العترة النبويه أقل البشر تباهياً وأكثرهم ذكراً ومحبة .
كيف لا وهم حملة أمانة عالمية ملؤها حب الخير والتسامح لكل البشرية فهم أحفاد رسول الله محمد بن عبدالله الهاشمي الأمين الذي جاء رحمة للعالمين ومكملا لمكارم الاخلاق، ومن سلالة أحد أحفاد سيد شباب أهل الجنة الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم.
المغرب هذا البلد العربي الانساني المليء بالشواهد الدالة على عمقه التاريخي المتجذر والممتد من الحضارة الآشولية ومروراً باعتناق المغاربة للإسلام وظهور أول دولة إسلامية عام 788م وحتى يومنا هذا، تربع بمحبته على قلب كل من زاره أو سمع أخباره بفضل بُعد نظر قيادته الحكيمة التي نأت به عن كل المهاترات الدولية والإقليمية، ليكون واحة حب وتسامح للمضيف والضيف.
ففي خضم الاحداث والمتغيرات بالعالم يولي جلالة الملك محمد السادس جل إهتمامه للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن المغربي ونهضة وتطوير البنية التحتية في جميع مجالات الحياة، فهو الأقرب لتلمس جميع إحتياجاتهم . وعلى الجانب الآخر فهو سباق بالدفاع عن الحق الأنساني لجميع القضايا العربية والاسلامية والعالمية فهو صوتا للسلام والتعايش والمحبة.
ورغم ما يعرف به المغاربة من قوة وبأس شديد في حقوقهم، إلا انهم خروجوا بمئات الآلاف عام 1975 بالمسيرة الخضراء، ترسيخاً لمبادئ التسامح والحب التي زرعها أحفاد العترة النبوية فيهم لتأكيد أحقية المغرب بالصحراء الغربية .
كما أن كل بلد تواجد فيه مغربي تلمس مواطن بحجم وطن وإنسان بحجم الإنسانية فهنيئاً للشعب المغربي بقيادته وهنيئاً لقيادتهم ما تلمسه من ثمار مما زرعوه في شعبهم من خصائلهم المليئة بالمحبة والتسامح والإخاء وتقبل الأخر.
ولذا نجد أنفسنا كأردنيين الاقرب لاخوتنا المغاربة لما يجمعنا من قيادة رشيدة حكيمة من نسب نبوي كريم واحد، فهنيئاً لنا ولهم بهذا النسب، وهو ما يضعنا معاً امام مسؤولية المحافظة على مصداقية الرسالة الإنسانية الصحيحة.