بحث وزير السياحة والآثار نايف الفايز مع نواب محافظة معان، احتياجات القطاع السياحي وسبل التعاون المشترك للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة والنهوض بالقطاع السياحي بالمحافظة.
وأكد الفايز خلال اللقاء الذي عقد في مقر الوزارة، اليوم الخميس، حرص الوزارة على التعاون المستمر والبناء ما بين الوزارة وأعضاء مجلس النواب كافة، لتحقيق التشاركية في العمل، بما يحقق المصلحة الوطنية، لافتاً إلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد والتوافق في الرؤى، ما يسهم في تخفيف تداعيات كورونا على القطاع السياحي الذي تضرر كثيرا بسبب الجائحة التي القت بظلالها على كافة المنشآت والمرافق السياحية.
وقال إن الوزارة لن تألو جهداً في تقديم واجباتها، وتسريع تنفيذ كافة الإجراءات التي من شأنها خدمة القطاع السياحي في المحافظات بما فيها محافظة معان، مشيرا الى أن الوزارة تولي القطاع السياحي في المملكة بشكل عام والبترا بشكل خاص اهتماماً كبيراً، وتبحث عن حلول مبتكرة لتخفيف الضرر الذي لحق بالقطاع.
وأكد الفايز انه بالفترة الحالية يجري التركيز على السياحة الداخلية وتحسين المنتج السياحي وتنويعه، بما يحافظ على المنشآت السياحية، ويضمن استمرار فرص العمل في القطاع، بالإضافة الى استغلال هذه الفترة التي تشهد انخفاضاً في أعداد السياح في العالم كله، لوضع خطط استباقية متوسطة وطويلة المدى، والإعداد الجيد لاستقبال السياح بعد تحسن الأوضاع الوبائية في العالم.
من جانبهم، عرض النواب، شادي فريج ومحمد الهلالات ومحمود الفراجات وتيسير كريشان وعائشة الحسنات، لمشاكل القطاع السياحي وهمومه وتحدياته، وحزمة من الحلول والافكار التي تركزت على وسائل الارتقاء بالقطاع والتي من شأنها زيادة النمو فيه. وأشاروا الى سبل النهوض بالقطاع السياحي بالمحافظة، مستذكرين التحديات التي واجهت القطاع في البترا التي يعتمد سكانها بشكل رئيسي على السياحة، لافتين الى ضرورة إيلاء البترا الأهمية القصوى باعتبارها نقطة الجذب الرئيسة للأردن.
كما أكدوا خلال اللقاء الذي حضره أمين عام الوزارة الدكتور عماد حجازين، ومدير عام دائرة الآثار العامة يزيد عليان، ومدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات، ومستشار الوزير هشام العبادي، أن مطالبهم للنهوض بالقطاع السياحي والعمل على تعزيز الاستثمار للحد من مشكلتي الفقر والبطالة، تستوجب اهتماماً ورؤية واضحة للتنفيذ.