شريط الأخبار
"أكبر دعاية لمصر".. فيديو لقادة أوروبيين وزوجاتهم على ضفاف النيل يتصدر الترند بعد تصريحات مدير الإذاعة والتلفزيون حول "التعيينات الجديدة" .. انتقادات لاذعة تطال أداء المؤسسة "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام الطيبي: الكنيست لن يصوت اليوم على قانون إعدام الأسرى بسبب خلافات ائتلافية القبض على مطلوبَين أحدهما بحقه 4 طلبات وحبس 20 عام، والآخر من جنسية عربية بحقه طلب بقضية احتيال بمبلغ مالي يزيد عن 3 ملايين دينار الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل الأردن يتقدم إلى المرتبة 44 في تصنيف التنافسية الرقمية العالمي لعام 2025 مدينة نيويورك تنتخب المسلم زهران ممداني عمدة لها لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك العين النجار رئيسة فخرية جديدة لنادي خريجي الجامعات الفرنسية 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان الصبيحي يقدم مقترحا لإنقاذ نصف مليون مواطن من الفقر بحث سبل التعاون بين جامعة البلقاء التطبيقية وشركة بيرسون العالمية البيت الأبيض يرحب بتصريحات رونالدو عن ترامب الحرارة تسجل أعلى من معدلاتها بحوالي (8-10) درجات مئوية مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 11 إثر تحطم طائرة بالقرب من مطار لويفيل بولاية كنتاكي ارتفاع أسعار الذهب والليرات في الأردن الأربعاء أصيب في قطر... وفاة نجم الطائرة الإيراني صابر كاظمي بسن الـ26 عاما ارتفاع أسعار الذهب في الأردن بمقدار 40 قرشًا للغرام الواحد

جمال أهل المغرب... الإدريسي كتبت

جمال أهل المغرب... الإدريسي كتبت
الجمال هو قيمة انسانية راقية لا يتجلى فقط في خطوط الزينة التي نحرص على رسم خطوطها على إطلالاتنا في كل المناسبات وفي حياتنا اليومية ، بل انه كل ابداع او سلوك نقوم به وكل ما تجود به الطبيعة من حولنا .. كل شيء يسر الناظر او يدخل الارتياح والسعادة الى قلبه . الا أن الجمال ارتبط غالبا بالمفهوم الأول اي خطوط الزينة والتجمل التي نخطها على محايانا وطلتنا ، بل ارتبط اكثر بالمرأة . " للا زينة وزادها نور الحمام " اي سيدتي جميلة وزادها نور الحمام ، مثل مغربي يلخص علاقة المرأة المغربية بالجمال والتجميل وحمامها الخاص الذي يتجلى بالحمام المغربي التقليدي الذي تضمن كل فنون التجميل الطبيعي الذي كما قال المثل يزيد المرأة بهاءا وجمالا . فالبهاء الذي تعطيه البشرة النظيفة النضرة هو ما يسعى إليه الإنسان رجلا كان او امرأة ، قبل المساحيق التي تسلب البشرة صحتها و تعطيها جمالا مكذوبا لهذا كان الحمام المغربي و مازال أهم ملجأ لطالبي الحسن والجمال الدائم . رغم تطور وسائل التجميل و مواده إلا أن المرأة المغربية لم تفرط يوما في موروثها بهذا المجال بل استفادت من طرق التجميل العصرية وأضافت لها من فنونه و مواده المقتطفة من الطبيعة حتى اخترقت منظومة التجميل العالمية و فرضت موقعها فيها بكل جدارة .. الحناء و الغاسول او الطمي الأبيض و الصابون البلدي او الصابون الأسود ، باتوا من المكونات والمواد الأساسية في صناعة مواد التجميل لدى أكبر دور التجميل والصناعات الخاصة به عالميا . ناهيك عن الذهب السائل " زيت الأركان " أسطورة الجمال المغربي الذي أصبح رجاء و ملاذ كل طالبي الصحة والجمال في العالم بأسره ، والذي أجادت المرأة المغربية في مداعبته ، من قطفه ثم فتح لوزته وعصره بالرحى إلى تطبيقه على بشرتها وشعرها ليزيدها حيوية وشبابا . دون أن تغفل عن الاستشفاء به وتحصين جميع أفراد أسرتها دون نزلات البرد و الاتهابات الجلدية و تدليك العضلات … هذا هو باختصار جمال أهل المغرب الذي وهبته له الطبيعة بسخاء و الذي تنوع بتنوع تضاريسه ومناخه .. فمن التلال الوارفة و الجبال الشاهقة الى السهول الخضراء و الصحاري ذات الرمال الذهبية الى الشواطئ و الأنهار … رقصت المرأة الغربية على سيمفونية بديعة من فنون الجمال . بقلم نزهة الإدريسي المملكة المغربية