واقترح الأمير الحسن بن طلال التقدم بعملية السلام، مؤكدا أنه حريص على إبقاء أبوابه مفتوحة أمام الإسرائيليين والتواصل معهم.
وقال في مقاله إن "تشرين الأول المقبل يصادف الذكرى السنوية الـ27 على توقيع اتفاق السلام بين الأردن وإسرائيل، هذا الاتفاق التاريخي الذي يجب أن يكون بمثابة محور مهم نحو السلام بين شعوب المنطقة. للأسف، السياسة الإقليمية قادتنا إلى اتجاهات أخرى".
وأضاف :"اليوم، بما أن ’التطبيع’ يتجاوز الاتفاقيات الثنائية، الى صفقات قائمة على المصالح الاقتصادية والتحالفات الدفاعية أمام الاعداء المشتركين، يوجد لنا فرصة استثنائية لكسر الجمود والخروج الى طريق جديدة تهدف للتوصل الى سلام شامل في الشرق الاوسط حتى نهاية العقد الحالي".
وأكد الامير: "لهذا السبب وجدت انه من المناسب التوجه في هذه الرسالة الى قراء ’يديعوت احرونوت’ على وجه الخصوص، ولمواطني اسرائيل عموما. بعد كل شيء، السلام رغم انه بين الدول والحكومات، لكنه يبدأ منا، من المواطنين".
وذكرت الصحيفة العبرية أن الأمير الحسن بن طلال، قد أجرى اجتماعا مع مجموعة من الإسرائيليين ذوي مناصب عالية، لم يتعرفوا عليه بشكل شخصي سابقا، حتى أن غالبيتهم لم يزوروا الأردن من قبل.
وبعد أسبوعين من الاجتماع، أجرى الأمير محادثة أخرى مع خمسة إسرائيليين آخرين معروفين جيدا في المملكة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الأمير يحاول من خلال المقال المنشور في الصحيفة نفسها فتح نافذة جديدة، لكسر الجمود بحذر بالعلاقات بين إسرائيل والأردن.