شريط الأخبار
"برنامج رمضانيات 2025" يواصل فعالياته للأسبوع الثالث على التوالي / تفاصيل الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارتي عمل لإيطاليا وفرنسا المومني لقيادات إعلامية: ساهمتم بأن يكون للإعلام دور مشهود في نقل الحقيقة عن الأردن. التشكيلة الأساسية لمنتخب تونس لمواجهة ليبيريا في تصفيات كأس العالم مجلس التعاون الخليجي يفرض رسوم إغراق على واردات صينية قديروف يعلق على مشاركته محمد بن زايد بالإمارات إفطار رمضان رابطة اللاعبين المحترفين بقيادة دجوكوفيتش تقاضي الهيئات الحاكمة للتنس دوروف: عدد مستخدمي "تلغرام" النشطين تجاوز المليار "هل مصر الجبهة التالية؟".. الكنيست الإسرائيلي يحذر من حرب مع القاهرة إصابة مفاجئة تضرب صفوف منتخب إيطاليا عشية مواجهة ألمانيا اللواء المعايطة: الدوريات الخارجية مصدر للأمن والطمأنينة على الطرق مظاهرات عالمية تندد بالعدوان على غزة في الذكرى 57 لمعركة الكرامة: انتصار أردني أعاد للأمة هيبتها العين العياصرة: على حماس وضع المفاوضات بيد العرب لان موازين القوى تغيرت العيسوي يلتقي وفدين من وجهاء عشائر الشركس وعشيرة حجازين رئيس هيئة الأركان يزور مديرية الدفاع الجوي الميداني الملكي النواب" يُقر 13 مادة من معدل قانون الجمارك 436 شهيدا في غزة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي وزير الثقافة: حملة "علمنا عالٍ" هدفها إبراز القيمة الوطنية للعلم الأردني فهم الكليات العامة للحياة ..

انقلاب ميانمار: الشرطة تواصل قمع المتظاهرين وتفرقهم بالرصاص المطاطي

انقلاب ميانمار: الشرطة تواصل قمع المتظاهرين وتفرقهم بالرصاص المطاطي

رانغون - تتواصل حملة قمع المتظاهرين في بورما منذ أطاحت المؤسسة العسكرية بالحاكمة المدنية أونغ سان سو تشي في 1 شباط الجاري، وسط ضغط وتنديد دولي متزايدين.
ولجأت الشرطة البورمية إلى الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين في مدينة رانغون، أمس السبت، بعدما انشق مندوب البلاد في الأمم المتحدة مناشدا المجتمع الدولي للتحرك ضد المجموعة العسكرية الحاكمة.
وتهز موجة احتجاجات مطالبة بالديمقراطية البلاد، منذ أطاحت المؤسسة العسكرية بالحاكمة المدنية أونغ سان سو تشي في 1 شباط. ولم يتضح ما إذا كان تم استخدام الرصاص الحي، بينما طاردت الشرطة المحتجين والصحافيين لإبعادهم عن تقاطع مياينيغون. وشهد الموقع ذاته صدامات استمرت لساعات الجمعة.
واحتشد المئات من المنتمين لعرقية «مون» في المكان، السبت، للاحتفال بـ»يوم مون الوطني»، لتنضم إليهم أقليات عرقية أخرى للاحتجاج على الانقلاب. ووصلت الشرطة لتفريقهم فطاردت المحتجين والصحافيين الذين هرعوا للاختباء في المباني القريبة. وكان ثلاثة صحافيين بين المعتقلين. وهتف المحتجون «ماذا تفعل الشرطة؟ إنها تحمي دكتاتوريا مجنونا».
وانتشروا في أحياء سكنية صغيرة، حيث أقاموا حواجز مؤقتة من الأسلاك الشائكة والطاولات لمنع الشرطة من التقدم. وبث صحافيون محليون مشاهد الفوضى عبر فيس بوك، بما في ذلك لحظة إطلاق الرصاص.
ويتحدى الرافضون للانقلاب العسكري في بورما قمع الجيش الذي استولى على السلطة، ويواصلون دعوتهم إلى العصيان المدني ضد قادة هذا الانقلاب، فيما وجهت منتصف شباط للزعيمة أونغ سان سوتشي تهمة جديدة، المتهمة سابقا باستيراد أجهزة اتصالات بشكل غير قانوني، لكن هذه المرة «لانتهاك قانون إدارة الكوارث الطبيعية»، حيث ستمثل مرة جديدة أمام المحكمة في الأول من آذار.
وبررت المجموعة العسكرية مرارا استيلاءها على السلطة عبر الحديث عن وقوع تزوير واسع في انتخابات تشرين الثاني، التي حقق حزب سو تشي فوزا كاسحا فيها. وتعهّدت المؤسسة العسكرية بتنظيم انتخابات في غضون عام.
وبات قائد الجيش الجنرال مين أونغ هلينغ، حاليا يتولى السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية في بورما، ما وضع حدا فعليا لتجربة البلاد التي استمرت عشر سنوات مع الديموقراطية.
ولم تظهر سو تشي علنا منذ اعتقالها. وتواجه حاليا تهمتين تتعلق الأولى بحيازتها على أجهزة اتصال غير مرخصة في مقر إقامتها، والثانية بشأن خرقها قواعد احتواء كورونا. وبينما يتوقع أن تنعقد جلسة استماع في المحكمة، يوم غد الإثنين، للنظر في قضية سو تشي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، إلا أن محاميها لم يتمكن بعد من الاتصال بها.
وتم توقيف أكثر من 770 شخصا وتوجيه اتهامات لهم وإدانتهم منذ انقلاب الأول من شباط، بحسب «رابطة مساعدة السجناء السياسيين». ولا يزال نحو 680 شخصا خلف القضبان. لكن المحتجين واصلوا النزول في الشوارع في أنحاء بورما. (وكالات)