اقر أمين عام وزارة الصحة مسؤول ملف كورونا الدكتور وائل الهياجنة، بوجود بعض المشاكل في المدة الزمنية ما بين اجراء فحص (PCR) واستخراج النتيجة وجرى رصد ذلك في الأسبوع الماضي.
وأضاف الهياجنة، عبر التلفزيون الأردني، أن الأردن يشهد حالة ارتفاع بإصابات فيروس كورونا، لافتا إلى ارتفاع أعداد الفحوصات التي أجريت يوميا إلى حوالي 36 ألف، مع الإشارة إلى أن الوزارة كانت في وقت معين لا تستطيع اجراء أكثر من ألف فحص يومي.
وأشار إلى أن جميع المحافظات تمتلك مختبرات لفحص كورونا، مضيفا أنه بعد ازدياد الإصابات بات المواطنون أكثر اقداما على اجراء الفحوصات.
وأكد الهياجنة، أن الوزارة كانت تعاني قبل أسابيع من اقناع المواطنين بإجراء الفحوصات غير أن الأسبوعين الماضيين شهدا اقبالا كبيرا على اجراء الفحوصات، وبالتالي زاد العبء على المختبرات.
ونوه إلى أن الوزارة تعمل على معالجة المشكلة على الفور من خلال إجراءات اتخذتها، مبينا أن الوزارة أخذت فحوصات من المختبرات التي تشهد ضغطا إلى المختبر المركزي.
وقال، إنه يوم أمس الأحد كان لدى الوزارة عطاء لزيادة القدرات المخبرية في مختلف مختبرات المملكة، لافتا إلى أن ملف العطاء سينتهي اليوم الإثنين.
وقدم الهياجنة اعتذاره للمواطنين الذين شهدت فحوصهم المخبرية تأخيرا، مؤكدا أنه سيتم إيجاد حل جذريا للمشكلة خلال الأيام المقبلة.
وزاد، أنه مع الوضع الوبائي في المملكة وسط التفشي المجتمعي قد تكون أي ارتفاع على حرارة الجسم مع أعراض تنفسية في أغلب الظن كورونا أو مرض فيروسي آخر كالإنفلونزا، وفي كل تلك الأحوال يعتبر الالتزام مركب النجاة.
وعن حظر الجمعة وتمديد ساعات الحظر اليومي، أكد الهياجنة أن القرار اتخذ بعد توصية اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية التي تضم خبراء، مؤكدا أنه لم يكن هنالك اجماع سابق كما كان على هذه التوصيات.
وأشار إلى "أننا في وضع صحي مقلق والأعداد في ازدياد، والوضع تحت السيطرة بالنسبة للأعداد التي تدخل إلى المستشفيات”.
وعن السيناريوهات في شهر رمضان، قال الهياجنة إن شهر رمضان يشهد بالعادة تجمعات ولم يدرس أي سيناريو بعد عن صلاة التراويح أو صلاة المغرب أو غيرها.
وأكد أن الوزارة تعهدت بإعادة تقييم الوضع الوبائي خلال مدة زمنية، لافتا إلى عدم وجود أية سيناريوهات للإجراءات الحكومية في شهر رمضان حتى اللحظة.