شريط الأخبار
منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء سفارة جمهورية بنغلادش تحتفل بمناسبة يوم النصر برعاية النائب أيمن البدادوة.. The Embassy of the People’s Republic of Bangladesh celebrates the occasion of Victory Day. النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي

عبر منبر اسرائيلي : ماذا اراد سمو الامير الحسن قوله صراحة .. ولماذا.. وفي هذا التوقيت بالذات ؟

عبر منبر اسرائيلي : ماذا اراد سمو الامير الحسن قوله صراحة .. ولماذا.. وفي هذا التوقيت بالذات ؟


- الملك : أمن الإسرائيليين لا يتحقق بدون أمن الشعب الفلسطيني ودولته ذات السيادة. - ممدوح العبادي:رسالة الأمير حسن تثير الاستغراب حقا وقد لا تجد مبررات --ابو عودة:دعم صمود الاهل الخيار الاستراتيجي الوحيد والأساسي أمام الأردن والعرب.

لندن - تل ابيب -

ما الذي أراد سمو الأمير الحسن بن طلال قولة فعلا وليس مواربة في رسالته الأخيرة للإسرائيليين؟

طاف هذا السؤال بقوة خلال الأيام الثلاثة الماضية على نخبة واسعة من السياسيين ودون أي تعليق رسمي للحكومة الأردنية على مضمون رسالة السلام التي تقدم بها الأمير حسن للشعب الإسرائيلي عبر مقال نشرته له فجأة صحيفة "يديعوت أحرونوت”.
ويعلم المراقبون جميعا بأن فرصة التمتع المفاجئ بتوجيه رسائل سلام للإسرائيليين في الإطار الثقافي والجماهيري وفي هذه المرحلة تحديدا تعكس انطباعات وتساؤلات سلبية في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة وتكرار ثوابت الأردن والبرود الشديد مع الجانب الإسرائيلي في هذه الأيام.
وقد لاحظ السياسيون بأن جلالة الملك عبد الله الثاني، وفي سلسلة المشاركات الدولية له على مدار الأيام الخمسة الماضية سجل علنا نفس الأهداف في السلة الإسرائيلية بإصراره على معادلة الثوابت الأردنية والتركيز على أن أمن الإسرائيليين لا يتحقق بدون أمن الشعب الفلسطيني ودولته ذات السيادة.
وحل الدولتين برأي أبو عودة ليس أكثر من شعار أو خطاب يشبه مقولة "الوحدة العربية” التي نعيدها ونكررها دوما وهي غير متحققة، وبالتالي مقاربة المصالح الأردنية العليا في اتجاه واضح وواحد الآن وهو دعم صمود الأهل من الشعب الفلسطيني على الأرض فذلك الخيار الاستراتيجي الوحيد والأساسي أمام الأردن والعرب.

بعيدا عن مضمون المقال يعلم سمو الأمير بأن علاقات بلاده بحكومة اليمين الإسرائيلي قد تكون الأسوأ منذ وقعت اتفاقية وادي عربة عام 1994.

د. ممدوح العبادي

الدكتور ممدوح العبادي يرى بأن مداخلة السلام الموقعة علنا باسم الأمير حسن قد تكون خارج سياق مكانها وزمانها إضافة إلى أنها تثير الاستغراب حقا وقد لا تجد مبررات.

يرى العبادي بأن الأمير ومع مكانته الثقافية والعلمية لا يتبوأ أي منصب رسمي، وبالتالي فما يقوله تعبير عن رأي فردي وشخصي ولا يمكن بحال من الأحوال قراءته ضمن معطيات موقف الدولة الأردنية.

ويقترح العبادي بطبيعة الحال أن تتوقف الاجتهادات في مسالة العدو الإسرائيلي حيث البوصلة دائما واضحة وحيث الأردن "تربطه علاقات سيئة جدا منذ أعوام بكيان الاحتلال الذي يمارس بدوره أبشع صنوف التشدد وحتى الإرهاب ضد شعبنا الفلسطيني البطل”، مصرا على أن الحفاظ على مصالح الأردن قيادة وشعبا ومؤسسات بوصلته واضحة ولا تتجاوز دعم صمود الشعب الفلسطيني ودون ذلك ليس أكثر من محاولة للاصطياد في مياه يمكن الاستغناء عنها.

وتداول السياسيون في عمان وعلى نطاق واسع همسات لها علاقة بمقال "يديعوت أحرونوت” والأمير الذي لا ينطق باسم الحكومة الأردنية بكل الأحوال.

ونشر المقال على منبر إسرائيلي في الوقت الذي لا توجد فيه علاقات حقيقية ولا اتصالات بين مؤسسات الدولة الأردنية والجانب الإسرائيلي مع الإصرار على المستوى النخبوي الأردني بأن نوايا ضم القدس والأغوار وشمال البحر الميت والتوسع بالمستوطنات سلوكيات إسرائيلية معادية تماما لأعمق المصالح الأردنية،

وبالتالي، أي كلام من شخصيات متقاعدة كما يلمح العبادي وغيره عن السلام الآن يكافئ التطرف الإسرائيلي الذي يستهدف العبث بالمنطقة والأردن خلافا لأنه قد يعبر عن قراءة غير موفقة خارج النص.

وبصرف النظر عن خلفيات مقال يديعوت أحرونوت تترقب جميع الأوساط الأردنية الخطوة التالية في عملية السلام من قبل إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

عدنان أبو عودة

تلك تأكيدات ملكية أردنية أعقب بعضها المقال الغريب للأمير حسن والذي لم يحظ بتغطية إعلامية موسعة في عمان، مع أن المفكر السياسي البارز عدنان أبو عودة يصر بدوره عندما يتعلق الأمر بمن ينشد السلام وتوقعات ما بعد بايدن، وكما فهمت "القدس العربي” منه مباشرة على أن الرهان المتكثف حول شعار حل الدولتين يضع الطرف العربي في التموقع الخاطئ.

أبو عودة يعتقد بأن الحديث الأمريكي عن حل الدولتين إنشائي ولفظي وليس شرطا أن يتحقق على الأرض أو أن تندفع إدارة بايدن لتطبيقه وتنفيذه.

عن – القدس العربي - اللندنية