تحية مقرونة بالولاء إلى المقام السامي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه تحية إجلال وإكبار إلى كافة الأجهزة الأمنية في وطني الأردن ، وبعد تحية مقرونة بالدفاع عن وطني الأردني والنظام الهاشمي إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها منذ عهد عواد السطام بطل الأخوين مع الحسين الباني إلى عهد أبناءه وأحفاده مع عبدالله الثاني المعزز فقد تابعنا ولا زلنا أبناء عواد السطام بقلق واهتمام ما يحصل من مسيرات عشوائية في بعض مدننا الأردنية وتحشيد للخروج بوقفات احتجاجية ، ونحن نرى بأن هذه المسيرات موجهه من بعض الحاقدين والمارقين من الداخل أو الخارج ، ولا هدف لها سوى النيل من وحدتنا الوطنية السامية وضربها في العمق٠ وإذ نستنكر كدعاة للخير مع مليكنا وقائدنا وملهمنا الذي يجمع ولا يفرق من حالة الاستقواء على الوطن عبر محاولات النيل من وحدته ضمن ما يضخ من سموم ينفث للمارقين ، وبالرغم من ذلك فأننا متضامنين كأبناء الوطن وضد الاستمراء بالمسيرات العابثة والدعوات المشبوهه التي لا تمثل عموم الشعب الأردني الواحد الملتف حول القيادة الهاشمية المظفرة وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه . مولاي المعظم :- منذ فجر الأزل بادلناكم ولا زلنا على نهج الآباء والأجداد حباً بحب ولن نتخلى عنكم ما حيينا وسندافع عن وطننا ونظامه الهاشمي بالمهج والأرواح ولن نستكين لأبواق الطارئين، ونحن نشم ونتوجس من روائح شك مريبة في كل الذي يجري هذه اللحظات ، ولكن يقيننا بالله وبكم آل هاشم الغر الميامين وبالوطن الأردني يقين مطلق ثابت لا يتزعزع ، ولن نكتفي بالوقوف في مجابهة هذا الحقد الدفين لدى ثلة لم تعتاد إلا الوقوف في وجه الانجازات التي تحققت ، ونحن نستشرف معكم المرحلة الجديدة من المسيرة ومئوية التأسيس الثانية التي نلج أليها معكم وبكم ، ماضون في حول الله وقوته ومنعتكم العتيدة . وأن يكون نداءنا إلى كل الأردنيين أن الجميع شركاء في مجابهة هذه العاصفة من الجائحة الكورونية ، وأقول في ذكرى يوم الكرامة أيها الأردنيون لنقف معاً مع سيدنا وملهمنا ويكون الوعي بقدر المسؤولية ويكون النداء للجميع شيباً وشباناً ولنبارك الوعي يا الأردن ويا وطني الذي لطالما راهن عليه جلالة الملك ، فنحن لا نريد أن نفقد وطناً ونحن إن شاء الله لن نفقد وطناً أنت قائده ولن نفقد ذاكرتنا لأن الوطن الذي يفقد أبناؤه ذاكرته يتيه في غده ومستقبله ، ومن هنا نطالب الجميع بضرورة الامتثال للقانون ، والصدع المباشر للقرارات الصادرة عن الحكومة في التخفيف من أثار الجائحة ، وانتشار الفايروس عبر التجمعات الغير مبرره ، وان لا نلتفت أبدا لرسائل الفتنة الموجهة من الخارج ، وأبواق العبث والفوضى والتصدي لها من خلال احترام القانون ، والتوجه للحوار الوطني الملتزم في تقديم المطالب . مولاي المعظم :- وإذ نؤكد وقوفنا ونستمر فيه ونؤكد على وقوفنا جميعاً خلف فرسان الحق رجالات الوطن فرسان المخابرات العامة ضباطاً وأفراداً وخلف قواتنا المسلحة الجيش العربي المصطفوي ، وأجهزتنا الأمنية في حفظ الأمن ، والسلم المجتمعي ، وتطبيق القانون ، وحماية الوطن والمواطن من هذا الوباء الخبيث ، لنثمن عالياً يا مولاي الدور الكبير الذي تطلع به وعلية وكافة المؤسسات والأجهزة في المحافظة على الحياة ، وعلى جهود استدامة الإنتاج ، واستمرار المسيرة المباركة ، فلنحاذر أيها الأردنيون من الانقسام والفتنة ولنرص صفوفنا مع قيادتنا وجنباً إلى جنب وكتفاً على كتف ، ولننسى أوجاعنا من بعضنا البعض ألآن ليكون اعتزازنا بالأردن وانجازاته أهم من كل وقت مضى ونحن نقبل على المئوية الثانية بخطى ثابتة وواثقة ، تحت ظل الراية الهاشمية الغالية بقيادة جلالة مولاي المعزز المعظم الملك عبدالله الثاني أبن الحسين وولي عهده الأمين.
وفي الختام نحن نتبرأ من كل من يحاول المساس بأرض وقيادة الأردن الطهور لا بل نحن فدوى لعيونك مولاي المعظم ، وفدوى لعيون الأردن دمائنا وأبناؤنا قرابين للوطن رخيصةً في سبيلة ، نتضرع أليه جل في علاه أن يحفظ الله وطننا الأردن وقيادته الحكيمة وأرضه المباركة وجيشه العظيم . عنهم المستشار / عارف عواد السطام الفايز أم العمد 20/3/2021م