شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

المحامي حمد بن جازي يكتب :سر عبارة الاعدام حتى الموت

المحامي حمد بن جازي يكتب :سر عبارة الاعدام حتى الموت
كتب المحامي حمد يسري حمد بن جازي
كثيرًا ما تطالعنا الأخبار بقرارات تقضي بها المحاكم بإعدام المتهم شنقًا حتى الموت ومن ضمنها القرارات الأخيرة للمحاكم الأردنية، الا انه لكل حرف في منطوق هذا الحكم دلالة ومعنى معتبر. ولم يكن لعبارة «حتى الموت» أي وجود قبل مئات السنين، وكان قضاة المحاكم يكتفون بإصدار قرار بالإعدام «شنقًا» فقط حيث كانت هناك طرق مختلفة للإعدام غير الشنق مثل قطع الرقبة والغلي ووضع الرقبة تحت المقصلة ورميًا بالرصاص الخ.. الا أن إضافة عبارة "حتى الموت" لها قصة طريفة خلال القرن السابع عشر بطلتها سيدة تعمل خادمة في اسكتلندا اسمها مارجريت ديكسون، عقب ولادة الأخيرة لطفلها الرضيع سولت لها نفسها التخلص منه وقامت بإلقاء جثته في النهر الا أن أحد الأشخاص عثر على جثة الطفل، ثم تم استدعاءها للتحقيق معها وانعقدت جلسات المحاكمة وخلال جلسة النطق بالحكم حكم عليها بالإعدام شنقاً. وتم تنفيذ الحكم بإعدامها شنقًا وبقي جسدها معلقًا لمدة 30 دقيقة كما هو معتاد، ولكن لأسباب مجهولة لم تمت مارجريت بل عادت إلى وعيها من جديد وهذا حدث لأول مرة في التاريخ، وفي حينها رفضت هيئة القضاء إعادة تنفيذ العقوبة مرة أخرى معتبره أن الحكم قد نُفذ فعلًا ولا يجوز تنفيذ الحكم مرتين على جريمة واحدة وعلى نفس المتهم وأكدت المحكمة أن ما حدث يعتبر مشيئة إلهية، ما دفعها لإطلاق سراحها. واعتبر ذلك القرار في حينه محط استهجان واستنكار ورفض من العديد من الأشخاص، ونظرًا لحالة الغضب الكبيرة تم استحداث "الإعدام شنقًا حتى الموت"، واستند أصحاب هذا القرار أن المجرم الذي ارتكب جريمة يستحق عليها الموت لا ينبغي أن يفلت من العقاب بأي حال من الأحوال وبأي شكل من الأشكال.