شريط الأخبار
المعايطة يؤكد أهمية تطوير الشراكة مع نقابة الصحفيين ومستقلة للانتخاب "مالية الأعيان" تبحث استراتيجيات وزارتي المياه والشباب رئيس مجلس النواب يلتقي السفير البلغاري رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل نظيره الإيطالي شهيدان بنيران الاحتلال وسط وجنوب غزة الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية الأردن يطلق أول مؤشر لقياس وتقييم مدن المستقبل في المنطقة العربية من اجتماع للملك برئيس الوزراء حسان العرموطي: قرار الكنيست بإلغاء قانون الأراضي الأردني "باطل" ويشكّل اعتداءً مباشرًا على الأردن اختفت عن الرادار الإسرائيلي والأمريكي .. الإعلام العبري يلاحق مقاتلة "سوبر" صينية في مصر مشهد خيالي لـ"جيش آلي" صيني يشعل جدلا عالميا "وادي الأردن": العمل جارٍ لإنشاء منطقة تنموية اقتصادية في وادي عربة وزير العدل:بدائل العقوبات نهج إصلاحي يعزز العدالة التصالحية مسؤول أميركي: نتنياهو يرى أشباحا في كل مكان الحيصة: علاقاتنا المائية مع سوريا في أفضل حالاتها استشهاد فتى برصاص الاحتلال في مدينة الخليل دعوى على إسرائيل في باريس بتهمة "عرقلة" عمل الصحافيين في غزة تركيا تعلن تعرض سفينة شحن لهجوم في البحر الأسود وزير العدل: أكثر من 14 ألف حكم بديل عن العقوبات السالبة منذ تطبيقها الحكومة تقيد في سجلاتها "عمرة" كأول ولادة لمدينة ذكية خضراء بالكامل وسط الصحراء

بفضل مواقف الاردن الصلبة ..نتنياهو يضطر للتراجع عن خططه بضم اجزاء من الضفة

بفضل مواقف  الاردن الصلبة  ..نتنياهو يضطر للتراجع عن خططه بضم اجزاء من الضفة

تل ابيب

اضطرت المواقف الاردنية الصلبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،الى التراجع عن خططه السياسيه بشان الضفة اذ اعلن رسميا "لن يحصل” ضم لأجزاء من الضفة الغربية دون موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

جاء ذلك خلال لقاء لنتنياهو على القناة "12” الإسرائيلية الخاصة، تابعه مراسل الأناضول.
وأجاب نتنياهو عن سؤال بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، قائلا إن "ذلك لن يحصل دون موافقة رئيس الولايات المتحدة (بايدن)”، دون تفاصيل أخرى.

وكان جلالة الملك قد حذر من مغبة اي قرار اسرائيلي بضم الضفة وقام جلالته باتصالات واسعه شملت الرئيس الامريكي بايدن وعدد من رؤسا ء الدول الغربيه ومسؤولين كبار في الادارة الامريكيه والمجتمع الدولي يحذر من الاخطار الجسيمه لاي قرار اسرائيلي يتعلق بذلك على امن وسلامه واستقرار المنطقة
وفي أبريل/ نيسان 2020، وقع نتنياهو وبيني غانتس (وزير الدفاع الحالي في حكومته) اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة طارئة، يتناوب كل منهما رئاستها، على أن يبدأ نتنياهو أولا لمدة 18 شهرا.
ويقضي الاتفاق ببدء طرح مشروع قانون على الكنيست (البرلمان) لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، مطلع يوليو/ تموز 2020.
لكن نتنياهو، لم يصدر أي قرار بهذا الشأن، لوجود "خلافات” داخل حكومته، وأخرى مع الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب، حول توقيت وتفاصيل عملية "الضم”، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وتطرق نتنياهو خلال المقابلة إلى قضايا داخلية أخرى، بينها الانتخابات التي ستجرى الثلاثاء المقبل، حيث توقع أن يحصل على أكثر من 61 مقعدا (أكثر من نصف مقاعد الكنيست البالغة 120)، كفيلة بتشكيله الحكومة.
وتبيّن استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجرتها أبرز وسائل الإعلام الإسرائيلية (قنوات "كان” الرسمية، و”12″ و”13″ الخاصتان) حصول معسكر نتنياهو على 60 مقعدا، إن انضم إليه رئيس قائمة "يمينا” نفتالي بينيت، ما يعني عدم قدرته على تشكيل حكومة، وعدم قدرة خصومه على ذلك، واحتمال الذهاب لانتخابات جديدة.
ويقود نتنياهو إسرائيل إلى رابع انتخابات برلمانية في غضون عامين، في الوقت الذي تتواصل فيه محاكمته في 3 ملفات فساد وتهم بالرشوة وخيانة الأمانة.
ومنذ أكثر من 8 شهور، يتظاهر آلاف الإسرائيليين أسبوعيا، وأحيانا أكثر من مرة خلال الأسبوع، للمطالبة باستقالة نتنياهو، على خلفية اتهامه في "قضايا فساد”، وبدعوى سوء إدارة حكومته لأزمة كورونا.
وتشهد التظاهرات في الكثير من محطاتها مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية، واعتقالات للمتظاهرين.