شريط الأخبار
وزيرالاعلام الاردني الاسبق المعايطة : العرب لم يخذلوا ابدا حماس .. بل خذلها حليفها الاساسي ايران سفيرة الأردن في المغرب تشارك في أشغال الدورة الـ147 للملتقى الدبلوماسي الأردن يرحب بعزم أستراليا الاعتراف بالدولة الفلسطينية الأمن العام يطلق مبادرة "سقيا رحمة" لمواجهة الأجواء الحارة والمغبرة إقامة بؤرة استيطانية في عطارة برام الله واعتقال 14 فلسطينيا بالضفة لقاءات الخير الملكيه تتواصل : الملك بحضور الحسين يجتمعان بولي العهد السعودي ... فماذا بحثوا ؟ الصحفيين الأردنيين في بيان غاضب : الاحتلال يرتكب جرائم إجرامية تستهدف حرية الصحافة لطمس الحقائق حسان يوجه : التعاون مع أعضاء النقابة والعاملين في المؤسسات الإعلامية فقط الأمن العام يوضح ملابسات المشاجرة الجماعية في "أم نوارة" وزير الاستثمار يبحث مع وفد وزاري أوزبكي توسيع آفاق التعاون الاقتصادي محافظ البلقاء يترأس اجتماعا لبحث الترتيبات الأمنية والمرورية لمهرجان الفحيص ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 238 رسالة شكر وتقدير الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى السعودية الاردن 2050 بقلم المحامي معن عبد اللطيف العواملة تناقضات في المشهد السوري بين دمشق و قسد الملك يهنئ هاتفيا رئيس أذربيجان ورئيس الوزراء الأرميني بالتوصل لاتفاق سلام منها الحوامل... 6 فئات ممنوعة من تناول الشاي الأخضر 5 أقنعة طبيعية لتبريد وترطيب بشرتكِ في حرّ الصيف روتين صباحي مثالي للبشرة الحساسة: خطوات بسيطة لبداية مريحة

هل تدخلت روسيا لتقويض فوز بايدن بانتخابات الرئاسة الامريكيه ؟؟

هل  تدخلت روسيا لتقويض  فوز بايدن بانتخابات الرئاسة  الامريكيه ؟؟

كان كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإدارته في موسكو قد حاولا التأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2020. لقد علمنا ذلك بالفعل ، لكن هذا لا يجعل الاستنتاجات الواردة في تقرير استخبارات الولايات المتحدة والذي كشف عنه السرية وصدر قبل عدة أيام أقل إثارة للقلق.

كان مكتب مدير المخابرات الوطنية قد قال، في أول تقرير أصدرته الحكومة بشأن التدخل الأجنبي بعد الانتخابات ، إن روسيا قوضت ترشيح الرئيس بايدن ؛ وشنت إيران حملة سرية لإلحاق الضرر بالرئيس آنذاك دونالد ترمب، وكما كانت الصين قد فكرت في التدخل لكنها قررت عدم التدخل. ومع ذلك ، يبدو أن ضربة روسيا الأـخيرة تبدو باهتة مقارنةً بهجومها عام 2016 الذي شنتع على نزاهة الديمقراطية التي تننتهجها - ولم يحاول أي طرف أجنبي آخر التلاعب بالأصوات أو النتائج نفسها. تحذيرات الخبراء من أن الاضطرابات الداخلية كانت بمثابة التهديد الأعمق كانت قد اثبتت التنبؤ. في الواقع ، حتى هذا التقرير عن الأعداء في الخارج يكشف عن مشكلة تنمو محليا: نحن في كثير من الأحيان أسوأ عدو لأنفسنا.

إن استراتيجية الكرملين في هذا الطريق كانت قد اعتمدت بدرجة أقل على جيشها من المتصيدون الذين يسيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وواعتمدت بدرجة أكبر على التسلل إلى صفوف هذا البلد: كانوا قد نشروا الروايات بشكل غير مباشر من خلال الوكلاء بدلاً من الاعتماد بشكل مباشر على الطريقة التي تعلمت المنصات اكتشافها. كما أن التقرير يركز عن كثب على المحاولات الفاشلة لشبكة من الأفراد المرتبطين بأوكرانيا ، مثل المشرع أندريه ديركاش وكونستانتين كيليمنيك ، لإقناع الشخصيات البارزة ووسائل الإعلام بعمل غسيل لرواياتهم الزائفة عن السيد بايدن. تم اكتشاف الاثنين - لكنهما تمكنا من حماية لقاءاهم المتكررة مع رودولف دبليو جولياني وإقناع شبكة التلفزيون ون أميركان نيوز ببث فيلم وثائقي دعائي.

ومن الجدير بالذكر مرة أخرى: أن المحامي الشخصي الذي كان في يوم من الأيام لرئيس أظهر تقاربًا غير مبرر مع السيد فلاديمير بوتين إما تعرض للخداع للمشاركة في عملية تدخل أذن بها الديكتاتور على نحو شخصي ، أو شارك برغبة ودافع منه. نشر الرئيس نفسه وعلى نحو سعيد نفس نظريات المؤامرة التي سعى الكرملين إلى زرعها. كما كان السيد ترمب وحلفاؤه قد أوجدوا قصة أخرى عن انتخابات مُتلاعب بها روج لها المتصيدون الروس بدورهم. في الواقع ، ربما لم تحاول روسيا بهذه الجدية كما كانت قد فعلت في المرة السابقة من زرع الفتنة والشك في شرعية التصويت. ولكن هذا جزئيًا لأنه لم تكن مضطرة إلى ذلك. كان مواطنو الولايات المتحدة وقادتها يزرعون الخلاف والشك بما فيه الكفاية بأنفسهم.

من المرجح أن تقوم الإدارة الجديدة بأمور أكثر من سابقتها لتثبيط عزيمة السيد فلاديمي بوتين ، الذي قال عنه بايدن قبل عدة أيام إنه «سيدفع الثمن». لكن تقرير هذا الأسبوع لا يتوقع أن روسيا سوف تتوقف عن التدخل في أي وقت قريب. يمكن للبيت الأبيض وبقية الحكومة وباقي الأمة حماية أنفسهم من أي هجمات تأتي من خلال بناء الثقة والحذر ورفض الاشتراك في اللعبة.