شريط الأخبار
برعاية العيسوي وبحضور حاشد.."ابشر سيدنا" تقيم مهرجانًا وطنيًا بمناسبة احتفالات المملكة بالأعياد الوطنية ترامب ونتنياهو يجريان مكالمة هاتفية 40 دقيقة الأمن يحقق مع أشخاص ألحقوا أضراراً بمركبة إسعاف وطوارئ مستشفى معان الحكومي رئيس الوزراء يعمم للوزارات والدوائر بإعداد مشروع قانون موازنة 2026 جولة دولية للملك .. حشد للمواقف الدولية الداعمة لحق الشعب الفلسطيني بالحياة مختصون : حديث الملك خلال مؤتمر المحيطات يعكس أهتمام الأردن بالاقتصاد الأزرق وحماية البيئة محافظ المفرق يرفع لجلالة الملك برقية تهنئة باسم أبناء وبنات المحافظة منتخب النشامى يختتم مشواره بالتصفيات المونديالية بمواجهة العراق وزير الثقافة في عيد الجلوس الملكي : 26 عاما من الحكمة أعلت خلالها القيم الإنسانية الملك يعود إلى أرض الوطن عيد ميلاد سمو الأمير هاشم بن الحسين يصادف غدا الملكة بصورة تجمعها مع الأمير هاشم : تي شيرت المنتخب زي رسمي هاليومين النهج الملكي يدفع المرأة الأردنية نحو تمثيل أكبر في البرلمان العودات: "التحديث السياسي" محطة مضيئة لرؤية ملكية لترسيخ مبادئ الديمقراطية وتجديد النخب السياسية عراقيون يعبرون عن مكانة الأردن كبلد عروبي يجمع الأشقاء العين كريشان يهنئ جلالة الملك بعيد الجلوس الملكي الملك يعقد لقاءات لحشد المواقف الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الرئيس اللبناني يزور الأردن الثلاثاء لجنة الحوار المجتمعي تهنئ جلالة الملك بمناسبة ذكرى الجلوس الملكي السادس والعشرين نزار الرشدان .. هدفنا تحقيق الفوز على منتخب العراق

هل تدخلت روسيا لتقويض فوز بايدن بانتخابات الرئاسة الامريكيه ؟؟

هل  تدخلت روسيا لتقويض  فوز بايدن بانتخابات الرئاسة  الامريكيه ؟؟

كان كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإدارته في موسكو قد حاولا التأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2020. لقد علمنا ذلك بالفعل ، لكن هذا لا يجعل الاستنتاجات الواردة في تقرير استخبارات الولايات المتحدة والذي كشف عنه السرية وصدر قبل عدة أيام أقل إثارة للقلق.

كان مكتب مدير المخابرات الوطنية قد قال، في أول تقرير أصدرته الحكومة بشأن التدخل الأجنبي بعد الانتخابات ، إن روسيا قوضت ترشيح الرئيس بايدن ؛ وشنت إيران حملة سرية لإلحاق الضرر بالرئيس آنذاك دونالد ترمب، وكما كانت الصين قد فكرت في التدخل لكنها قررت عدم التدخل. ومع ذلك ، يبدو أن ضربة روسيا الأـخيرة تبدو باهتة مقارنةً بهجومها عام 2016 الذي شنتع على نزاهة الديمقراطية التي تننتهجها - ولم يحاول أي طرف أجنبي آخر التلاعب بالأصوات أو النتائج نفسها. تحذيرات الخبراء من أن الاضطرابات الداخلية كانت بمثابة التهديد الأعمق كانت قد اثبتت التنبؤ. في الواقع ، حتى هذا التقرير عن الأعداء في الخارج يكشف عن مشكلة تنمو محليا: نحن في كثير من الأحيان أسوأ عدو لأنفسنا.

إن استراتيجية الكرملين في هذا الطريق كانت قد اعتمدت بدرجة أقل على جيشها من المتصيدون الذين يسيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وواعتمدت بدرجة أكبر على التسلل إلى صفوف هذا البلد: كانوا قد نشروا الروايات بشكل غير مباشر من خلال الوكلاء بدلاً من الاعتماد بشكل مباشر على الطريقة التي تعلمت المنصات اكتشافها. كما أن التقرير يركز عن كثب على المحاولات الفاشلة لشبكة من الأفراد المرتبطين بأوكرانيا ، مثل المشرع أندريه ديركاش وكونستانتين كيليمنيك ، لإقناع الشخصيات البارزة ووسائل الإعلام بعمل غسيل لرواياتهم الزائفة عن السيد بايدن. تم اكتشاف الاثنين - لكنهما تمكنا من حماية لقاءاهم المتكررة مع رودولف دبليو جولياني وإقناع شبكة التلفزيون ون أميركان نيوز ببث فيلم وثائقي دعائي.

ومن الجدير بالذكر مرة أخرى: أن المحامي الشخصي الذي كان في يوم من الأيام لرئيس أظهر تقاربًا غير مبرر مع السيد فلاديمير بوتين إما تعرض للخداع للمشاركة في عملية تدخل أذن بها الديكتاتور على نحو شخصي ، أو شارك برغبة ودافع منه. نشر الرئيس نفسه وعلى نحو سعيد نفس نظريات المؤامرة التي سعى الكرملين إلى زرعها. كما كان السيد ترمب وحلفاؤه قد أوجدوا قصة أخرى عن انتخابات مُتلاعب بها روج لها المتصيدون الروس بدورهم. في الواقع ، ربما لم تحاول روسيا بهذه الجدية كما كانت قد فعلت في المرة السابقة من زرع الفتنة والشك في شرعية التصويت. ولكن هذا جزئيًا لأنه لم تكن مضطرة إلى ذلك. كان مواطنو الولايات المتحدة وقادتها يزرعون الخلاف والشك بما فيه الكفاية بأنفسهم.

من المرجح أن تقوم الإدارة الجديدة بأمور أكثر من سابقتها لتثبيط عزيمة السيد فلاديمي بوتين ، الذي قال عنه بايدن قبل عدة أيام إنه «سيدفع الثمن». لكن تقرير هذا الأسبوع لا يتوقع أن روسيا سوف تتوقف عن التدخل في أي وقت قريب. يمكن للبيت الأبيض وبقية الحكومة وباقي الأمة حماية أنفسهم من أي هجمات تأتي من خلال بناء الثقة والحذر ورفض الاشتراك في اللعبة.