شريط الأخبار
الزيود يكتب إلى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة: أكثر من 40 شركة روسية مثلت البلاد في معرض Canton Fair مدير الأمن الفيدرالي الروسي يطلب مهلة لدراسة ملف الاختبارات النووية الأمريكية رسميا.. ميلان وإنتر ميلان يوقعان عقد شراء سان سيرو منتدى الاستراتيجيات: العقبة قادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي 20% الكنيست الاسرائيلي يؤجل التصويت على قانون إعدام الأسرى الملك يلتقي مع رئيس أركان الدفاع الهنغاري فضيحة أمنية في "إسرائيل": تسريب يوميات وزير الأمن القومي بن غفير لعامين رونالدو: ترامب يستطيع تغيير العالم برعاية الرواشدة ... مهرجان الأردن المسرحي ينطلق غدًا الخميس الحنيطي يستقبل رئيس دفاع قوات الدفاع الهنغارية القضاة والسفير الأمريكي يبحثان التعاون الاقتصادي أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش برعاية وزير الثقافة .... فعاليات مهرجان التنوع الثقافي تنطلق الجمعة في موقع أم الجمال الأثري غزالة هاشمي... أول مسلمة تصبح نائبة حاكم ولاية فرجينيا يساري مسلم داعم لفلسطين... من هو زهران ممداني عمدة نيويورك الجديد؟ "أكبر دعاية لمصر".. فيديو لقادة أوروبيين وزوجاتهم على ضفاف النيل يتصدر الترند بعد تصريحات مدير الإذاعة والتلفزيون حول "التعيينات الجديدة" .. انتقادات لاذعة تطال أداء المؤسسة "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام

كورونا .. وأمر المر في القرارات الحكومية

كورونا .. وأمر المر في القرارات الحكومية


كتب ماجد القرعان
رغم العديد من الملاحظات العديدة من وجهة نظري على نهج الحكومة الحالية بوجه عام واداء رئيسها وكذلك وزير اعلامها بوجه خاص الذي لا يرتقي الى مستوى الأداء الذي نطمح له لكي يخرج الأردن متعافيا من أزمتيه الإقتصادية والصحية إلا ان المصلحة العليا للوطن والمواطنين يجب ان تدعونا الى تقبل أمر المر في هذا الظرف الصعب ونحن نواجه اشد وباء يجتاح العالم .
نعي تماما أهمية عدم اغلاق القطاعات الإقتصادية للمحافظة على ما تبقى من من عناصر ومعطيات لحماية الناس وتوفير ادنى متطلبات المعيشة لكن حماية الارواح والمحافظة على سلامة المواطنين يبقى العنصر الأساس لكي ننهض من جديد وقد تمكنا من الانتصار على هذا الوباء الخبيث .
ونعي تماما أهمية العودة الى التعليم الوجاهي ليحصل الأبناء على علم مفيد لكنها المخاطر الجمة للفيروس الشرس التي تفرض التعليم عن بعد والذي يُمكن تعويضه ولو بعد حين حال تمكننا منه .
ونعي اكثر خطورة سوسة الترهل الإداري العنصر الأساسي لآفة الفساد التي ما زالت تنخر كافة المؤسسات العامة وطالت المؤسسات الخاصة والتي فشلت الحكومات السلف وخاصة حكومات النسور والملقي والرزاز وكذلك الحكومة الحالية ومن خلفها المجالس التشريعية المتعاقبة من شلعها بقرارات وقوانين صارمة بالرغم من التوجيهات الملكية المستمرة وكذلك ما حملته الاوراق النقاشية لجلالته التي تجاهلتها هذه الحكومات لكن واقع الحال الذي فرضته جائحة كورونا يدعونا الى تأجيل التعامل مع هذا الواقع المؤلم وان نتفرغ لمحاربتها بكافة الوسائل المتاحة والممكنة .
ليس أمامنا مفر سوى ان نتقبل كافة ما يصدر من قرارات واجراءات تُعلنها الحكومة والتي هي خلاصة ما يخرج به خبراء الأوبئة والصحة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات الذين دورهم فني ومهني بحت ولا علاقة لهم بنهج الحكومات .
الخطورة الأشد التي علينا التحذير منها وعدم الإنجرار ورائها ما يصدر عن المغرضين من اشاعات وتأويلات عبر منصات التواصل الإجتماعي الذين نصبوا من أنفسهم أوصياء على سلامة البشرية وهم أبعد ما يكونون قادرين على حماية انفسهم فالأصل ان لا ناخذ بتراهاتهم وخزعبلاتهم وان نلتزم بما يخرج به المختصون من خطوات تقع في باب الاجتهاد والذين ان اصابوا فلهم حسنتين وإن اخطأوا فلهم حسنة واحدة .. والله وراء القصد .