شريط الأخبار
المعايطة: مسار جديد سيصنع للحركة الإسلامية في الأردن صحف أميركية: هل يمثل قتل السنوار نقطة تحول بالصراع؟ الاحتلال: السنوار ألقى بآخر لحظاته قنبلتين على القوة المهاجمة الحية : أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان القسام في نعيها للسنوار : الاغتيالات لن تخمد جذوة المقاومة حماس تكشف عن هوية شهيد ارتقى برفقة السنوار الأمم المتحدة: مستوطنون يستخدمون أساليبًا تشبه الحرب في الضفة إيران تدين تصفية القادة والنخب الفلسطينية مصادر: السنوار كان على خلاف مع إيران ورفض تنفيذ توصياتها منفذا عملية البحر الميت تركا رسالة .. وهذه وصيتهما (فيديو) الأزهر ينعى «شهداء المقاومة الفلسطينية» ويصفهم بـ«الأبطال» حماس تعلن استشهاد يحيى السنوار الملك يحذر من استمرا ر استمرار ا الانتهاكات الاسرائيليه ضدالمقدسات ،واعتداءات المستوطنيين على الفلسطيينين بالضفه الغربيه احتجاز جثمان السنوار بمكان سري .. والكشف عن نتائج التشريح تفاصيل عن تشريح جثة السنوار من سيخلف السنوار في قيادة حماس؟ قادة غربيون يعلقون على استشهاد السنوار ويدعون لإنهاء الحرب بغزة إن بي سي: المخابرات الامريكيه ساعدات الاسرائيليين في مطاردة السنوار إسرائيل تجلي مستجمين من شواطئ البحر الميت استشهاد اثنين من منفذي عملية البحر الميت وهروب الثالث

مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى والبراق والقصور الأموية

مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى والبراق والقصور الأموية

فلسطين المحتلة - اقتحم مئات المستوطنين، أمس الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، والقصور الأموية وساحة البراق، في «عيد الفصح اليهودي»، وسط انتشار واغلاقات للشوارع والطرقات في مدينة القدس. وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية أن 313 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك. وانتشرت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح على أبواب الأقصى، وعند موعد الاقتحامات «الفترة الصباحية»، توزعت قوات الاحتلال الخاصة في الأقصى، فيما قامت فرق أخرى بمرافقة المستوطنين خلال سيرهم في الأقصى. وتقدم مجموعات المقتحمين حاخامات ومسؤولين عن منظمات الهيكل المزعوم، وقاموا بأداء الصلوات في الاقصى.
ومنذ ساعات الصباح، أقام المستوطنون احتفالات في منطقة القصور الأموية، وشكلوا حلقات الرقص والغناء، كما أدى العشرات الصلوات في ساحة البراق. وأغلقت شرطة الاحتلال عدة شوارع محاذية لسور البلدة القديمة، خاصة في منطقة بابي الأسباط والمغاربة، ومنعت المقدسيين العبور بمركباتهم، كما أجبرتهم على سلك طرق التفافية للوصول الى منازلهم المحاذية لهذه الشوارع. ومن جهة ثانية أبعدت سلطات الاحتلال، مساء الاثنين، الصحافية منى القواسمي والاسير المحرر صدقي المقت عن المسجد الأقصى المبارك. واعتقلت الشرطة القواسمي والمقت من ساحات الاقصى، وحولتهما للتحقيق في مركز شرطة القشلة لعدة ساعات. إلى ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الثلاثاء، حملة اعتقالات طالت عددا من المواطنين الفلسطينيين خلال عمليات دهم واقتحام لمناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما اقتحم مستوطنون الموقع الأثري في بلدة سبسطية قضاء نابلس، تحت حماية قوات الاحتلال. وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس يوميا اقتحامات ليلية، يتخللها دهم وتفتيش منازل وتخريب محتوياتها، وإرهاب ساكنيها خاصة من النساء والأطفال. وفي محافظة نابلس، اقتحم مستوطنون الموقع الأثري في بلدة سبسطية، تحت حماية قوات الاحتلال. وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الموقع الأثري، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال، وإغلاق الموقع أمام المواطنين، وهناك توقعات بإقامة احتفالات لهم في المنطقة. وأضاف عازم، إن الأهالي وفعاليات وطنية شاركت أمس في إحياء ذكرى يوم الأرض من بلدة سبسطية، في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها البلدة من قبل سلطات الاحتلال، من أجل السيطرة على الموقع الأثري. وتتعرض بلدة سبسطية لاقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال، والإغلاق المتكرر للموقع الأثري، لتأمين دخول سياح يهود الذين يأدون طقوسا دينية، بزعم أنها أراض إسرائيلية. في موضوع آخر، قطع مستوطنون، في ساعات متأخرة من ليل الإثنين، أشجار زيتون وهدموا عددا من السلاسل الحجرية، بعد استيلائهم على طريق زراعية يستخدمها المزارعون غرب قرية حارس قضاء سلفيت. وقال رئيس مجلس حارس، عمر سمارة، إن مستوطنين من مستوطنة «رفافا» المقامة على أراضي القرية وبلدة دير استيا المجاورة، قاموا بقطع الأشجار التي تعود ملكيتها للمواطنة عائشة قاسم. وأضاف سمرة أن المستوطنين هدموا سلاسل حجرية وخربوا أراض مملوكة لأبناء المرحوم يوسف صوف. وأشار إلى أن المستوطنين يهدفون من خلال الاستيلاء على الطريق وتوسعتها، إلى إيجاد طريق بديل لهم، رغم أنهم يملكون طريقا إلى المستوطنة. وتقع قرية حارس إلى الغرب من مدينة سلفيت على بعد 6 كم عن المدينة، حيث تبلغ المساحة الإجمالية 8,450 دونم، ويبلغ مسطح القرية نحو 320 دونم، وتحيط بها من الشمال قرية دير استيا، ومن الشرق كفل حارس، وبروقين وكفر الديك من الجنوب الغربي، ومن الغرب قراوة بني حسان. ويبلغ عدد سكان القرية حوالي 4137 نسمة حسب إحصاءات دائرة الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام 2017 يعيشون داخل القرية، أما العائلات التي ينتمي إليها سكان القرية فهي: أبو عطا، داود، سلامة، سلطان، شحادة، وصوف، عواد، فزع، قاسم، كليب. ويستهدف الاحتلال قرية حارس من خلال أعمال التجريف واقتلاع أشجار الزيتون والإخطارات، والتي كان منها إخطار إخلاء للأرض بدعوى «تغيير معالمها»، وفق مزاعمهم. وتعيش قرية حارس ما تعيشه محافظة سلفيت ببلداتها وقراها معاناة شديدة وحالة من التمزق بفعل انتهاكات الاحتلال والاستيطان المتمثلة بتصاعد وتيرة الاستيطان، وجدار العزل العنصري، والتلوث البيئي الناتج عن مخلفات المستوطنات خاصة المناطق الصناعية، وسرقة آلاف الدونمات الزراعية، ومصادر المياه الجوفية، وطمس معالمها التاريخية والدينية. أخيرا، هاجمت بحرية الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الثلاثاء، مراكب الصيادين العاملة في بحر شمالي قطاع غزة. وأفادت مراسلة «أمد للإعلام»، أنّ بحرية الاحتلال أطلق النار تجاه مراكب الصيادين في عرض بحر السوادنية شمال القطاع، دون وقوع إصابات أو أضرار. (وكالات)