شريط الأخبار
الملك عبر منصة اكس: مبارك للبنان الشقيق وشعبه العزيز بايدن: جوزاف عون الزعيم المناسب للبنان عودة إصدار جوازات السفر السورية من خلال البعثات الدبلوماسية حماس: الاحتلال لن يستعيد أسراه إلا عبر إتفاق تبادل تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق في جنوب لبنان ولي العهد يزور مركز مادبا المتميز لفنون الطهي التابع لمؤسسة التدريب المهني الملك يهنئ العماد جوزاف عون بانتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية في مادبا الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ العام الماضي الفراية يوعز للاجهزة المعنية في مطار الملكة علياء الدولي بتقديم افضل الخدمات للمسافرين فرنسا: انتخاب عون يمثل صفحة جديدة للبنا العماوي: الموازنة وجهت طعنة لأداء مجلس النواب تعيين فلسطيني وزيرًا في الحكومة السورية لأول مرة بتاريخ دمشق العضايلة: الرد على خرائط الاحتلال بخارطة أردنية القلعة نيوز تبارك الى قبيلة العدوان حصول الدكتور محمود شقيق القاضي قفطان العدوان على شهادة الدكتوراة من الجامعة الامريكية فارس القطارنة عضواً في مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية من هو الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون؟ العماد عون يؤدي اليمين الدستورية: لن أفرط في سيادة لبنان العيسوي يلتقي أعضاء تجمع "شباب الولاء للوطن والقائد" البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا للجمهورية

قاسم الحجايا يكتب: هذا هو الأردن بحنكة جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى

قاسم الحجايا يكتب: هذا هو الأردن بحنكة جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى

كتب / قاسم الحجايا

لا خوف على الوطن مادام الأوفياء والشرفاء والمخلصون يدافعون عنه وعن كل ذرّة تراب ، وهم الذين نذروا أنفسهم لأن يبقى هذا الوطن عرينا للأشاوس والبواسل ، عرينا لكل الأحرار من أبناء الأمة .

وعلى مدى مئة عام ؛ واجه هذا الوطن العديد من المؤامرات والتحديات ، غير أنه خرج منها أصلب عودا وأقوى ، فبات الأردن مثالا يحتذى في استقراره وأمنه ، ومثالا أيضا في قيادته الهاشمية التي نفخر بها ونعتز ، من الملك المؤسس وصولا للملك طلال ثم الباني الحسين رحمهم الله ، وهانحن في ركب المعزز جلالة الملك عبد الله حفظه الله .

هو الأردن ؛ سيبقى الشامخ دوما ، وندرك اليوم حجم التحديات ، ونعلم أيضا بأن هناك جهات تريد بنا شرّا ، غير أنها سوف تردّ خائبة كما غيرها قبل سنوات وسنوات .

أوجعنا جميعا ما سمعناه مؤخرا ، ومع التقدير لكل الخطوات التي تبذل ، فقد شعرنا بالسعادة البالغة لتولّي سمو الأمير الحسن ، هذا المفكّر الكبير ، أمور تصفية العوالق وعودة الأمور لطبيعتها ، وهو القادر على ذلك بحنكته وتعامله وطيبته داخل الأسرة الكريمة .

لا نقول سوى أنها زوبعة ، لا تهزّ شعرة في جسد الوطن المحمي أولا من الله عز وجل ، ومن ثم من أهله الطيبين ، الذين يثقون بحنكة وحكمة القيادة في التعامل مع هكذا شؤون لم نعهدها .

ليحفظ الله هذا الوطن آمنا .. مستقرا .. مطمئنا ، والمجد لشعبه الأبيّ العروبي الأصيل ، والولاء الدائم لجلالة الملك والقيادة الهاشمية التي نفاخر بها الكون .