شريط الأخبار
ارتفاع التعطل عن العمل والأمومة ونمو تعويضات الدفعة الواحدة العام الماضي "PwC" تستغني عن 1500 موظف و60 شريكاً في الشرق الأوسط انطلاق أعمال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال في نسخته الثالثة اليوم ارتفاع ملحوظ على أسعار الذهب في السوق المحلي السفير الكويتي في عمان من دارة المرحوم " الشيخ حمادة الفواز " العلاقات الاردنية الكويت عميقة وتاريخية الرواشدة يترأس اجتماع اللجنة العليا لصندوق الثقافة بيان صادر عن ذوي الشـ.هيد عبد المطلب حسن محمد القيسي، موقع من أقاربه وأبناء عمومته. تفاصيل تأثر المملكة بأول امتداد لمنخفض البحر الأحمر الأسبوع القادم ولي العهد لأعضاء من الكونغرس: الأردن يبذل كل الجهود لتحقيق التهدئة في المنطقة المهندس بهجت العليمات مدير للمركز الوطني لبحوث الطاقة اسرائيل تعلن تعليق نقل المساعدات من الأردن إلى غزة حتى إشعار آخر كنعان: افتتاح سفارة فيجي في القدس المحتلة تحد للإرادة الدولية والقانون الدولي السفارة الامريكية تحذر رعاياها في الأردن وزير الطاقة يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز التعاون في قطاع التعدين الرواشدة يلتقي رئيس رابطة الكتّاب وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية محافظ العاصمة يمنع إقامة فعالية دعت اليها مجموعة من الفعاليات يوم غدًا لمخالفتهم القانون الأردن يوقف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين بعد إغلاقه من الجانب الآخر الإسعاف الإسرائيلي: قتيلان في إطلاق نار عند "معبر اللنبي" الجيش الإسرائيلي يطوق ويمشط مدينة اريحا بعد عملية الكرامة الحكومة الأردنية : نتابع الحدث الأمني في معبر الكرامة

عادات تونسية: الاحتفاء بصيام الفتى أو الفتاة لأول مرة

عادات تونسية: الاحتفاء بصيام الفتى أو الفتاة لأول مرة
يعد الاحتفاء بصيام البالغين لأول مرة موروثا ثقافيا ودينيا تونسيا، ومظهرا ما زالت العائلات التونسية تحرص على إحيائها تشجيعا، وافتخارا بالفتى أو الفتاة الذي أصبح يافعا ويشاركهم لأول مرة صيام الشهر الكريم.
وعادة ما يسبق هذا الإشهار تشجيع الفتى أو الفتاة على الصيام في سن مبكرة تكون في الغالب منذ سن السابعة، يشجع خلالها الطفل على صيام نصف يوم حتى يبلغ سن الصيام وقد تعود على ذلك.
وإذا اختلفت العادات من جهة إلى أخرى، وغاب بعضها باعتبار تغير طبيعة المجتمع وتركيبة الأسرة، فلم تعد العائلة الكبيرة الموسعة تقطن في البيت نفسه أو الحي أو القرية فإن القاسم المشترك لهذا الاحتفاء يبقى إشهار صيام الفتى أو الفتاة عبر طلاء اليد بالحناء ليلة قبل اليوم الأول من شهر رمضان.
وفي الماضي كانت العائلات تنظم عشاء تدعو إليه الجيران والعائلة الموسعة تقدم فيه أطباقا تقليدية تشتهر بها كل جهة، ثم تقوم العائلة في آخر السهرة وسط أجواء احتفالية وغناء بحضور أتراب الفتى او الفتاة بطلاء يد المحتفى به بالحناء ويكون الخنصر بالنسبة للفتى وكف اليد بالنسبة للفتاة.
ومن بين العادات التي بدأت تغيب شيئا فشيئا قضاء الصائم لأول مرة أغلب أيام رمضان في ضيافة أفراد الأسرة الموسعة أو الجيران المقربين بدعوته للإفطار، وتقدم له عند المغادرة هدية تكون مالية بالنسبة للفتى وملابس بالنسبة للفتاة.
ولهذه الهدايا رمزية واضحة؛ فالمال بالنسبة للفتى يعني أنه أصبح راشدا ويعول عليه للإنفاق على أسرته، أما الفتاة فيعني أنها بلغت سن الزواج وحان الوقت للتفكير في تجهيز نفسها، لكن هذه العادة غابت تقريبا نظرا لبعد العائلات عن بعضها البعض، وانشغال الفتى أو الفتاة بالدراسة، فيقتصر التشجيع على الوالدين أو الخال أو العم والجد والجدة.