شريط الأخبار
إجلاء 50 مريضًا ومرافقًا من غزة لعلاجهم في الأردن وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية الاتحاد السويسري التحصين الذاتي... وزير الثقافة يفتتح ملتقى العقبة الثقافي الثالث بالصور تخريج الفوج السادس والخمسون لكلية القادسية اتفاقية بين وزارة البيئة وجامعة البلقاء التطبيقية لإنشاء واستدامة حديقة علّان الذكية البيئية القوات الروسية تنفذ طلعة جوية فوق بحر البلطيق وتطلق صاروخا باليستيا مسؤول في الأهلي يوضح حقيقة حصول "زيزو" على 100 مليون وتقاضي تريزيجيه بالعملة الأجنبية "بلومبرغ": الاتحاد الأوروبي يعد حزمة إجراءات تجارية ضد الصين ضبط مخدرات في بحر العرب بقيمة تناهز مليار دولار ما حقيقة تبرع رونالدو قائد النصر السعودي بمليوني دولار لأطفال غزة؟ الرواشدة يلتقي رئيس المركز الوطني للبحث والتطوير في البادية ولي العهد يتابع تمرينا تعبويا لكتيبة التدخل السريع (صور) بتوجيهات جلالة الملك ..مستشار العشائر يزور الشيخ عبيد الزوايدة في قضاء الديسة ويستمع لمطالب أبناء المنطقة "مستشار العشائر" يتفقد موقع مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي في وادي رم قرارات مجلس الوزراء وزير الطاقة: نعمل على زيادة الإنتاج المحلي من الغاز ليكون بديلا عن المستورد الصفدي يؤكد أولوية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة حسان يعمم على المؤسسات الحكومية باعتماد التراسل الإلكتروني الكنيست يصوت على مقترح قانون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل

موجة شهادات مزورة تثير تداعيات سياسية في إسبانيا

موجة شهادات مزورة تثير تداعيات سياسية في إسبانيا
القلعة نيوز- اجتاحت الطبقة السياسية في إسبانيا موجة استقالات وسط تصاعد التدقيق في صحة الشهادات الأكاديمية، ما أثر على شخصيات من مختلف الأطياف السياسية وبروز دعوات لمزيد من الشفافية.

بدأت الأزمة في 21 يوليو عندما أثار وزير النقل أوسكار بوينتي من الحزب الاشتراكي الحاكم تساؤلات حول السجل الأكاديمي لنويليا نونيز، وهي نائبة عن الحزب الشعبي المعارض.

نونيز، البالغة من العمر 33 عاما، كانت تدعي حصولها على شهادات في القانون والإدارة العامة والفيلولوجيا الإنغليزية، لكنها اعترفت لاحقا بأنها درست هذه المواد دون استكمال أي من المؤهلات، ما دفعها للاستقالة في اليوم التالي، مؤكدة أنها لم تكن تنوي تضليل الجمهور.

ومنذ ذلك الحين، تعرض عدد من السياسيين لاتهامات بتقديم معلومات غير دقيقة عن خلفياتهم التعليمية.

ومن بين هؤلاء خوان مانويل مورينو، رئيس الحزب الشعبي والحاكم الإقليمي لأندلسيا، الذي اتهم بادعاء كاذب بحصوله على شهادة في إدارة الأعمال.

كما اتهمت بيلار بيرنابي، مندوبة الحكومة المركزية في فالنسيا، بتقديم معلومات غير دقيقة حول حصولها على شهادة في الإعلام.

كما تعرض وزير النقل بوينتي نفسه للتدقيق بعد إشارته إلى درجة ماجستير يقال إنها أقل مستوى أكاديميا مما توحي به التقارير.

ويوم الخميس، استقال خوسيه ماريا أنخيل، مسؤول اشتراكي مكلف بجهود التعافي من الفيضانات في فالنسيا، بعد ظهور تقارير تفيد بأنه استخدم شهادة مزورة للحصول على وظيفة في القطاع العام.

وفي يوم الجمعة، قدم إغناسيو هيغيرو، وزير في الحكومة الإقليمية لإكستريمادورا، استقالته عقب تقارير كشفت ادعاءه بحصوله على شهادة تسويق من جامعة لم تكن تقدم هذا البرنامج في ذلك الوقت.

وأدت هذه الفضيحة المتصاعدة إلى نقاش وطني أوسع حول نزاهة السياسيين والحاجة إلى التحقق من الشهادات الأكاديمية للمسؤولين العموميين.

وكتب المؤرخ خواكيم كول في صحيفة 20 مينوتوس اليومية: "في إسبانيا، لا نزال نعاني من مرض مزمن: الهوس بالشهادات، ذلك الهوس بتكديس الدرجات العلمية التي كثيرا ما تكون مجرد زينة فارغة".

المصدر: وكالات